وأضاف رسمى أنه يتبقى له مبلغ 8 آلاف جنيه باقى مستحقاته عن عمله بفيلم "برد الشتا"، كمساعد مخرج، كما يتبقى لمهندس الصوت رامى عثمان، مبلغ 10 آلاف جنيه، مشيرا إلى أنه اتفق فى العقد المبرم على حصوله على المبلغ المتبقى هو ومهندس الصوت عقب بيع الفيلم، والذى تم بيعه بالفعل، ولكن لم ينفذ المخرج بيتر ميمى هذا الاتفاق.
وأشار رسمى إلى أنه لم يعمل كمونتير بالفيلم كما تردد، بل أنه يمتلك شركة "فيلم فاكتورى للإنتاج السينمائى"، والتى تمت فيها عمليات مونتاج وميكساج العمل، وحصلت الشركة بالفعل على حقها بالكامل، وأنه لجأ لنقابة المهن السينمائية بعد عدم دفع منتج "برد الشتا"، مبلع الـ18 ألف جنيه المتبقية له هو ومهندس الصوت.
يذكر أن المخرج الشاب إسلام رسمى، أخرج العديد من الأفلام الروائية القصيرة، وحصل من خلالها على العديد من الجوائز العالمية، مثل فيلم "لقمة عيش"، والذى حصل من خلاله على جائزة ثالث أفضل مخرج على مستوى الشرق الأوسط وجائزة أفضل ممثل فى مهرجان "تروبفست العالمى"، وكذلك جائزة أفضل فيلم وأفضل ممثل فى مهرجان موسكو عن نفس الفيلم وتم ترشيح الفيلم للأوسكار للأفلام القصيرة، كما صعد هذا الفيلم للمرحلة النهائية بمهرجان مالمو بالسويد.
كما قام إسلام رسمى بإخراج العديد من الحملات الإعلانية داخل وخارج مصر، كما عمل كمخرج مساعد لعدد كبير من المخرجين منهم هادى الباجورى وأسد فولادكار وأحمد المهدى.
موضوعات متعلقة..
منتج "برد الشتا"يقاضى صاحب وحدة مونتاج لسرقته نسخة للفيلم وتهديده بتسريبها
