بين المرأة وأدوات التجميل علاقة منذ فجر التاريخ، فعلى مر العصور كان الجمال ضمن قائمة اهتماماتها، وبنظرة سريعة سنعرف الفرق بين ما تحويه حقيبة فتاة اليوم من أدوات تجميل وبين حقيبة والدتها.
تقول خبيرة التجميل "مديحة سليم" منذ عشر سنوات كانت حقيبة المرأة تحتوى على مجموعة من أدوات التجميل تنحصر فى التالى "قلم كحل، قلم شفاه من اللون البنى أو الأحمر، علبة بودرة، مسكرا، علبة أى شادو من اللون الأخضر أو الرمادى"، بالإضافة إلى زجاجة عطر صغيرة، وكانت هذه الأدوات توضع فى أحد جيوب حقيبة يدها تستخدمها من فترة لأخرى لإكساب إطلالتها لمسات مشرقة، وكانت شركات التجميل لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، لكن اليوم الوضع اختلف تماما وباتت حقيبة المكياج قصة كبيرة وأبطالها متعددون.
تقول "مديحة": بسبب الإنترنت وتعدد شركات التجميل التى لا تعد ولا تحصى أصبح عند الفتاة شغف فى تجربة كافة أنواع المكياج بعد أن كانت الأدوات من كل نوع قطعة، أصبح هناك من كل نوع ألوان متعددة، وكثرت أدوات إخفاء العيوب وإكساب البشرة اللون البرونزى مرة والأبيض مرة أخرى.
وتذكر "مديحة": الفتاة فى السابق كانت تحرص على اقتناء أدوات تجميل غالية الثمن ولهذا كانت العدد صغير لكن اليوم بسبب "المضروب" أصبحت الأدوات كثيرة والفائدة قليلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
سلمى
ياريت بساطة زمان دامت