قال وزير الدفاع الباكستانى فى بكين اليوم الأحد أن باكستان تخلصت من كل متشددى الويغور من أعضاء حركة تركستان الشرقية الإسلامية على أراضيها لكنها ستواصل التزام الحذر لضمان عدم عودتهم.
وتلقى الصين باللوم على الحركة فى تنفيذ هجمات فى إقليم شينجيانغ موطن الويغور المسلمين فى أقصى غرب الصين رغم أن الكثير من الخبراء الأجانب يشككون فى وجود هذه المجموعة كمجموعة مترابطة.
وسبق أن دعت الصين- حليف باكستان الوحيد فى المنطقة- إسلام أباد للقضاء على من تقول إنهم متشددون من شينجيانغ يختبئون فى منطقة الحزام القبلى التى ينعدم فيها القانون وينشط فيها مزيج خطر من الجماعات المتشددة منها تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وقال وزير الدفاع الباكستانى خواجة آصف للصحفيين على هامش منتدى أمنى "نعتقد أنه جرى القضاء عليهم جميعا.. أعتقد أنه كانت هناك مجموعة صغيرة فى المناطق الجبلية. جميعهم إما رحلوا أو تم القضاء عليهم. لم يعد هناك أحد منهم."
وأضاف أن من مصلحة باكستان مثلما هو من مصلحة الصين محاربة متشددى الويغور نافيا أى خلاف فى الرأى بين بكين وإسلام أباد بشأن مساعى باكستان للتعامل مع المشكلة.
وقال "المعركة مع حركة تركستان الشرقية الإسلامية هى معركتنا. ليست معركة الصين فحسب. انها معركة مشتركة ضد الحركة بين باكستان والصين. لذا لا يوجد خلاف فى الرأى على الإطلاق بشأن القضاء على الحركة فى مناطقنا القبلية."
وزير الدفاع الباكستانى خواجة آصف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة