وكانت وزارة الموارد المائية والرى قد وقعت بروتوكول تعاون مع الأزهر الشريف من أجل عقد ندوات توعية للدعاة بالأزهر الشريف حول الموارد المائية بمصر، وسبل الحفاظ عليها من خلال وسائل التوعية ومنابر الدعوة، وأهمية دور رجال الدين والدعاة فى النصح والإرشاد والتحذير من مخاطر تلويث مياه الأنهار والترع والقنوات والإسراف فى استخدام المياه.
ووقعت بروتوكول تعاون مماثل يهدف إلى نشر التوعية المائية بين المواطنين على كافة المستوىات ويتضمن قيام وزارة الرى بعقد دورات تدريبية متخصصة واستضافة 1000 من الأئمة والخطباء خلال عام بمراكز التدريب التابعة للوزارة القريبة من محل إقامتهم، تمنح الوزارة للأئمة المتدربين شهادات معتمدة.
كما وقعت الوزارة أيضاً مؤخراً بروتوكول تعاون مع الكنيسة إيمانا بأهمية الدور الذى يلعبه الأقباط المصريون فى توعية الجمهور بأهمية المياه من خلال آيات الكتاب المقدس والعظات الأسبوعية، وكذلك إقرار السياسات العامة للتعاون فى مجال نشر التوعية المائية.
وتضمن بروتوكول التعاون مع الكنيسة تدريب 500 من رجال الدين المسيحى والكهنة والوعاظ من خلال تنظيم دورات تدريبية بالأماكن القريبة من محل إقامتهم بمراكز التدريب التابعة للوزارة أوالكنائس، ووضع الخطط وبرامج التوعية والأنشطة التدريبية اللازمة وتزويد الكنائس بالمواد الإعلامية والمطبوعات والمنشورات المتعلقة بالمياه والموارد المائية.
وأكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أن هذه البروتوكولات تأتى فى إطار حرص الدولة على نشر التوعية فى قضايا المياه، وضرورة ترشيد استخدامها والحفاظ عليها من التلوث من خلال تضافر كافة جهات المجتمع، وخاصة أئمة المساجد الذين يقع عليهم دور مهم فى حث المواطنين على حسن استهلاك المياه كما أمرنا ديننا الحنيف.
وأضاف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مشكلة المياه تعد جزءا من التحديات التى تواجهها الحكومة، حيث يتم التنسيق الكامل بين كافة الوزارات المعنية، فضلاً عن المؤسسات الدعوية لتوضيح سلوكيات المجتمع من أجل حسن إدارة والحفاظ على كل قطرة مياه، مشيراً إلى أن مصر قد دخلت دائرة الفقر المائى، حيث إن متوسط نصيب الفرد من المياه يبلغ 600 متر مكعب سنويا أى حوالى نصف متوسط المعدل العالمى من 1000 إلى 1200 متر مكعب.
موضوعات متعلقة
أعضاء بعثة وزارة الرى يدلون بأصواتهم فى انتخابات النواب بـ"السودان"