
وأكد منيب أن مصر والإكوادور لديهما ثقل إقليمى لتنسيق عدد من المواقف بين البلدين وحلقة ربط بين إفريقيا وأمريكا الجنوبية، خاصة مع فوز مصر كعضو غير دائم بمجلس الأمن لعامين مقبلين وسيكون حضورها مهما لتنسيق بعض المواقف مع دول أمريكا.
وأشار منيب أن مصر غابت فترة من الزمن عن منطقة أمريكا اللاتينية بسبب الاضطرابات السياسية وتغيير عدة أنظمة وحكومات، والآن قررنا العودة لتلك البلاد الصديقة خاصة وأن آخر زيارة لمسئول مصرى للإكوادور فى 2009.
وعقد منيب مشاورات سياسية مع عدد من مسئولى الإكوادور بمقر وزارة الخارجية، كما عقد اجتماعات مع مسئولى وزارة التجارة، وفى مقر اتحاد الدول الجنوب أمريكية والتقى بأمينها العام "ارنستو سامبر"، موضحا دور الإكوادور بالقارة اللاتينية والتى ستصبح مقر القمة الرابعة لدول أمريكا اللاتينية فى 2016.
وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين ترجع إلى 1960، ومنذ ذلك الحين لديهما علاقات مشتركة على الأجندة الدولية وتعاون فى القضايا الاقتصادية والثقافية والبحرية.