محمود ترك يكتب:الوصفة السحرية لحضور النجم مهرجانات السينما..اتفضل جائزة بس تعالى

تعانى مهرجاناتنا السينمائية من غياب نجوم السينما عن المشاركة فى حفل الافتتاح والختام وحتى حضور الفعاليات وهو الأمر الذى يظهر جليا فى مهرجانتنا المحلية، وهو أمر بات عرفا طوال عشرات السنوات الماضية، وتزداد الأزمة فى المهرجانات السينمائية المحلية التى تقتصر المشاركات فيها على السينمائيين المصريين فقط وآخرها المهرجان القومى للسينما الذى انتهت فعالياته أمس الجمعة بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

الأزمة تبدو واضحة بشدة فى غياب جميع نجوم السينما عن حضور حفل الختام إلا من نال جائزة فقط، بل إن الفنانة هالة صدقى عضوة لجنة التحكيم لم تحضر الحفل أيضا.

ويبدو أنه للتغلب على هذه الأزمة تلجأ بعض إدارات المهرجانات المصرية إلى ما يمكن وصفه بـ "الوصفة السحرية" والتى تتمثل فى زيادة عدد أسماء المكرمين بمناسبة وبدون لضمان حضورهم فى حفل الافتتاح، وأيضا الاتصال بالنجوم الفائزين بالجوائز قبل إقامة الحفل للتأكيد عليهم بأن أفلامهم التى شاركت فى المهرجان نالت جوائز بل إنهم أنفسهم حصدوا إحدى جوائز المهرجان.

النجم لدينا، كبيرا كان أم صغيرا لا يثير حماسة لحضور أى مهرجان سينمائى إلا إذا سيتم تكريمه أو إذا كان سينال جائزة، بل إن الأمور تتطور كثيرا فى الأحيان عندما يبحث مهرجان عن فيلم يمثل مصر فى مسابقته الرسمية ويشترط بعض صناع هذه الأفلام ضمان الحصول على جائزة.

جميع صناع الأفلام الفائزة بجوائز بالدورة الـ19 حضروا حفل الختام أمس فيما عدا كريم عبدالعزيز الفائز بجائزة أفضل ممثل، ومن كثرة تكرار مشهد غياب النجوم وحضورهم فقط لاستلام جوائز تهامس بعض الحضور فى حفل الختام عند رؤيتهم لنيللى كريم وأروى جودة وشريف رمزى بأنهم بالتأكيد سينالون جوائز التمثيل، خصوصا أنه لم يكن هناك أى ممثلين غيرهم فى الحفل، وهو ما كان، حيث فازت نيللى كريم بجائزة أفضل ممثلة، وفاز شريف رمزى بجائزة أفضل ممثل دور ثانى، وفازت أروى جودة بجائزة أفضل ممثلة دور ثانى.