ووفقًا للصحيفة، فإن وزير الخارجية سيبحث العلاقات الثنائية والوضع فى الشرق الأوسط، خاصة الحرب فى سوريا، بصفته المحور الرئيسى كما سيناقش إبرام اتفاقيه لتولى النفايات المشعة للقنابل الذرية فى بالمورايس (الماريا) فى 1966، لإزالة 50 ألف متر مكعب من التربة الملوثة فى بالوميارس، وذلك بسبب الحادث الذى وقع فى بالوماريس فى الماريا فى 17 يناير 1966، والتى فيها فقدت القوات الأمريكية الجوية ناقلة كانت تحمل أسلحة نووية، وذلك بعد أن اصطدمت الطائرة B-52 فى المجال الجوى للبالوماريس بطائرة أخرى وكانت تحمل 110.000 لتر من الوقود، عند عودتها من الحدود التركية إلى قاعة سيمور جونسون الجوية فى جولدسبور، لتتحول بعد ذلك إلى قاعدة مورون، وكانت الطائرة تحمل قنابل نووى حرارية الانقسام.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة كيرى لإسبانيا كانت معلقة منذ أواخر مايو الماضى وتم إلغاؤها بسبب حادث دراجة تعرض له كيرى فى فرنسا.
وأوضحت الصحيفة، أنه سيتم مناقشة الاتفاقية التى تم إبرامها بين الطرفين حول قاعدة روتا الأمريكية فى قادش، والتى تستضيف 4 مدمرات للدرع الصاروخى للناتو، والتعاون الجديد للدفاع بنشر 2000 من مشاة البحرية فى قاعدة مورون فى أشبيلية و800 بشكل مؤقت، وذلك تحسبا لأى طوارئ فى أفريقيا والشرق الأوسط.
وسيقترح كيرى خلال زيارته لإسبانيا أهمية التقدم فى التحول السياسى فى سوريا ليكون حلًا ممكنًا لإنهاء القتال، كما سيناقش الوضع فى شرق أوكرانيا، والصراعات المفتوحة الأخرى، وأيضا سيناقش كيرى فى إسبانيا حول رأيها بأن الأسد لابد من أن يكون جزءًا من العملية الانتقالية، خاصة أن موقف الولايات المتحدة ترى أنه لابد من رحيل الأسد على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة