قال أحمد الشحات، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب تعرض لانتقادات كثيرة بسبب مشاركته فى لجنة الخمسين لوضع الدستور، قائلاً: "عندما اشترك الحزب فى لجنة الخمسين لتعديل مواد الدستور، ثارت علينا ثائرة البعض، واستنكروا علينا القبول بهذا التمثيل المزرى للصوت الإسلامى داخل اللجنة، وكانت علتهم فى ذلك هى قلة فرص الإصلاح وتحقيق النتائج الإيجابية من خلال هذه التجربة، خصوصًا أن قواعد التصويت تحتاج لكتلة كبيرة وليس لفرد واحد".
وأضاف الشحات فى مقال على الموقع الرسمى لـ"النور": "الحزب رد على المعارضين لمشاركته فى لجنة الخمسين بأن الظروف التى تمر بها البلاد لا تحتمل مطالبات خيالية، ولا تصورات حالمة، ونحتاج لإدراك حقيقى لتغير موازين القوى، والتعامل وفق المعطيات الجديدة بالمرونة التى لا تجعلنا نفقد ما حققناه من إنجازات، كما فقدها غيرنا، وقلنا لهم أيضًا إن العبرة بالنتائج|.
وتابع: "راهن كثيرون على عدم تحملنا أو بالأدق طعنوا فى نوايانا، واستبقوا الأحداث ليعلنوا لكل الناس أننا سننسحب فى اللحظة الفارقة رغبة فى تفخيخ اللجنة وتعطيل عملها، بينما راهن آخرون على فشلنا وعجزنا عن تحقيق أية أهداف، ومرت الأيام وأثبت التاريخ أننا كنا فصيلًا وطنيًّا حقا، ندافع عن منهجنا وأفكارنا، ونعى خطورة المسئولية، ودقة الظرف الذى تمر به البلاد، وواصلنا عملنا حتى خرج الدستور بشكل خيب رهان كل المشككين والمثبطين".
عدد الردود 0
بواسطة:
جابر صبري
دموع التماسيح