صدر صحفيو جريدة "المصرى اليوم" بيانًا جاء فيه "تنتهى اليوم الأحد المهلة الثانية، ولم تقدم إدارة المؤسسة أى رد على مطالب الصحفيين، ولم تعلن إدارة التحرير أنها تلقت أى ردود بشأن مطالبنا، بعد مخاطبتها للمهندس صلاح دياب، أحد مُلاك الجريدة".
واكد الصحفيون، أنه انطلاقًا من مسئوليتهم تجاه بلادهم والظرف الدقيق الراهن، وهو انطلاق الانتخابات البرلمانية وضرورة إعلاء القيم الوطنية، واسم "المصرى اليوم" فوق أى خلاف، قرروا مد المهلة الممنوحة لمجلس إدارة المؤسسة حتى نهاية المرحلة الأولى من الانتخابات، وذلك بالرغم من عدم تقدير مجلس الإدارة لخطورة الوضع داخل المؤسسة، أو تقديره للمصلحة العامة.
وحذر الصحفيون من اتخاذ مجلس الإدارة لأى قرارات فصل للصحفيين بالمخالفة للدستور والقانون، أو أى محاولات لتشريد الصحفيين، خلال المدة الممنوحة له، موضحين أنهم سيكون لديهم خطوات تصعيدية لن يتراجعون عنها، ولا يعلم مداها إلا الله.
وأهاب الصحفيون، بمجلس إدارة المؤسسة الاستماع لصوت العقل، وتحمل مسئوليته تجاه المؤسسة والوضع الراهن بالبلاد، وعدم الدخول بالجميع إلى النفق المظلم، معلنين عن بالغ شكرهم لجميع المستمرين فى التضامن معهم، ومن بينهم نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، وأعضاء مجلس النقابة، والزملاء فى المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والمستقلة، والشخصيات العامة والكتاب الرافضين لذبح وتشريد الصحفيين، مؤكدين أن مواجهة "المذبحة المقبلة" هى قضية الجميع.