بالصور.. عادل إمام "نائب الشعب" فى السينما المصرية

الأحد، 18 أكتوبر 2015 11:00 م
بالصور.. عادل إمام "نائب الشعب" فى السينما المصرية عادل إمام
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا راجعت شريط السينما لتتذكر صورة مشهد نائب مجلس الشعب فى الأفلام المصرية، فستجد صورة الزعيم عادل إمام فى الصدارة، فهو أكثر من دخل المجلس فى أفلامه سواء كان نائبا أو ضيفا عليه، وفى السطور التالية نرصد 5 نماذج قدمها الزعيم فى أفلامه ما بين الهزل والجدل ناقش فيها العديد من القضايا من خلال تجسيده لشكل ونموذج النائب من وجهة نظر فنية.



اليوم السابع -10 -2015

مرجان أحمد مرجان


يأتى مشهد "الزعيم" فى فيلم "مرجان أحمد مرجان" واحد من أجمل المشاهد التى تحمل سخرية من عضو مجلس شعب "ويجسده الزعيم" يمدح بشكل مبالغ فيه النعيم الذى تعيشه بلده من مواصلات وخبز ودعم وكل شىء، ضاربا أمثلة بذلك بدأها بالحديث عن قطار خرج من الجيزة متجها إلى العياط ووصل سالما دون أن يصيبه أى مكروه "ياللعجب" منتقدا بذلك نائبًا زميله يتحدث عن القطارات التى تحترق كل يوم وتصطدم ببعضها، ولا تستطيع أن تتحكم فى نفسك وأنت تشاهد الزعيم وهو يقول أن الناس تغنت بعد أن وصل القطار سالما "الحياة حلوة للى يركبها".

ويستكمل "مرجان" فى نفس المشهد كلمته مستعينا بصورة أخرى من صور البلد الإيجابية وهى رغيف الخبز الكبير الذى اشتراه من فُرن بلدى عادى ب5 قروش وطعمه مثل البسكويت نافيا أن يكون به مسامير أو زجاج، كما حلل "الزعيم" وبخفة دمه المعهودة مسألة خلط مياه الصرف الصحى بمياه الشرب بأنها مناعة للمواطن المصرى حتى أنه فسر فى المشهد بشكل كوميدى جملة "اللى يشرب من مياه النيل يرجع تانى ليها" إنهم يرجعون لأخذ المناعة، كما أن الصرف الصحى "جاى" من الشعب المصرى و"رايح" للشعب المصرى، وأضاف "مرجان" فى نفس المشهد أنه لا صحة للتجاوزات التى تحدث فى أقسام الشرطة وضرب المثل بأحد العمال عنده الذى قضى بالقسم يومين بعد أن تم احتجازه ليذهب له بعد ذلك فيجد جميع من فى القسم يحتفلون بعيد ميلاده.

حتى الإعلام المصرى لم يتركه الزعيم فى مشهد مدته 3 دقائق ونصف، فقال إن هناك طفرة فى الإعلام حيث إن التلفزيون ينقل الخبر قبل وقوعه ب4 أيام.

محروس


وعلى عكس شخصية "مرجان" يقوم "محروس" فى فيلم "الواد محروس بتاع الوزير" ، بكشف العديد من القضايا والخبايا فى البرلمان بعد أن أصبح نائبا به، حيث يكشف عقد الزواج السرى بين الوزير كمال الشناوى والسيدة "ماهيتاب" ومبلغ 22 مليون اختلاس، بالإضافة إلى عدد آخر من الشخصيات الهامة فى الحكومة يريدون الإمساك به والاشتباك معه صارخين فيه أمام الجميع "اخرس يا كلب".

اليوم السابع -10 -2015


بخيت حنيدق مهيطل


فى سلسلة فيلم "بخيت وعديلة" يلعب الفنان الكبير عادل إمام شخصية "بخيت" الذى يحلم بدخول مجلس الشعب، ليكشف ذلك الوجه الخفى من أصوات الناخبين المغيبين وكيفية استقطاب أصواتهم بشكل كوميدى وهزلى، حيث يدخل "الزعيم" المناطق العشوائية ليُعرف بنفسه "بخيت حنيدق مهيطل" مرشح الدائرة عن فئة العمال رمز "الجردل" فيصرخ فى وجهه الأول ويجرى منه الثانى ولا تعيره السيدة التى تنتقى "الرُز" اهتماما ولا التى تغسل غسيلها فى "الطشط" ولا رجال وشباب المنطقة الذين يشربون الحشيش فى الشيشة ونماذج أخرى كثيرة، مرورا بمشاهد أخرى ترصد عملية سير العملية الانتخابية من مؤتمرات وصراع النواب بينهم البعض إما بالطرق الملتوية أو الشريفة حتى يصل "بخيت" ومعه "عديلة" إلى مجلس الشعب كمواطنين شرفاء من الشعب لكن فى نفس الوقت يصل أصحاب النفوذ وغير الشرفاء بأساليبهم الملتوية إلى مجلس الشعب.


اليوم السابع -10 -2015

العميد مجدى نور


فى فيلم "النوم فى العسل" يدخل مجدى نور ويلعب دوره الزعيم بصفته عميد شرطة ومدير مباحث العاصمة لاستجوابه حول الحالة التى اكتشفها وأصبحت تتزايد بين أفراد الشعب والمتعلقة بالقدرة الجنسية، وهو مشهد خال من الكوميديا يبدأ بحديث لأحد النواب الذى يطلب توضيح للحالة التى أثارت بلبلة فى البلد ومن بعدها يتكلم وزير الصحة لينفى ذلك ويرمى بالمسألة على وزارة الداخلية التى خرجت منها الشائعة، ثم يأتى دور وزير الداخلية الذى يقدم بعد ذلك للنواب العميد مجدى نور الشخص الأكثر دراية بهذه الحالة، ليدخل "الزعيم" متحدثا بجدية عن أن البرلمان إذا كان يناقش أمور التجارة والصناعة والاقتصاد وغيرها التى تتعلق بقضايا الدولة، فإنه يجب أيضا أن يهتم ويناقش أحوال المواطن المصرى وإذا كان يعانى من مشاكل فيجب عليه أن يبحث عن السبب إذا كان نفسيا أو مرضيا أو فقدانا للأمل أو غير ذلك، ليؤكد الزعيم فى مشهده على أننا نريد جيلا يحب ويغضب ويحس ويكره وليس جيلا "مسخ"، لينتهى فى النهاية هذا الاستجواب على غلق باب المناقشة فيه رغم رصد الفيلم لهذه الحالة فعلا.

اليوم السابع -10 -2015



فهمى عبد الحميد


يجسد عادل إمام فى فيلم "حتى لا يطير الدخان" شخصية "فهمى عبد الحميد" التى يدور حولها الفيلم لتحكى قصة صعود "فهمى" بن الفقراء الذكى والمجتهد من القاع إلى القمة بطرق مشبوهة، حتى يصل إلى أهدافه المتعددة ومنها أن يكون نائبا فى البرلمان.. صاحب نفوذ وسلطة أراد أن يستغلهما حتى ينتقم من أصدقائه الذين كانوا يعاملونه بشكل غير آدمى وخانوه أحيانا لمجرد أنه أقل منهم، وبمجرد نجاح "فهمى" فى الانتخابات استغل نفوذه فى تعطيل صفقة فاكهة لصديقه "مدحت" الذى اضطر لبيعها بمبلغ رخيص حتى لا تفسد ، وتضييق الخناق على "خيرية" زوجته من الناحية المادية والتى سبق أن رفضته فى الماضى لأنه ليس فى مستواها.


اليوم السابع -10 -2015








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة