"اليوم السابع" ينشر قائمة أدلة الثبوت فى قضية فض اعتصام رابعة العدوية

حصل "اليوم السابع"، على قائمة أدلة الثبوت فى القضية رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول المقيدة برقم 2985 لسنة 2015 كلى شرق القاهرة المعروفة إعلاميا بفض اعتصام رابعة العدوية، والتى أمر المستشار على عمران القائم بأعمال النائب العام سابقا، بإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة، وأشرف على التحقيقات المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام لنيابة شرق القاهرة الكلية، والمحدد لها جلسة 12 ديسمبر لنظر اولى جلسات محاكمة 739 متهم فيها وعلى رأسهم كل من محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وعدد من قيادات الجماعة على رأسهم محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأسامة ياسين.

ثبت للنيابة العامة، ضبط المتهمين حال قيامهم بالمشاركة فى تجمهرهم المسلح بمعرفة قوات الشرطة القائمة على الفض من خلال ما أقر به بعض المتهمين المضبوطين حال استجوابهم بتحقيقات النيابة العامة بمشاركتهم بتجمهر رابعة العدوية وضبطهم حال أحداث الفض بمعرفة قوات الشرطة القائمة على الفض.

أقر المتهمون (باسم كمال محمد عودة، وعمرو محمد زكى ومحمود عبدالرحمن عيسى وخالد السيد عبدالتواب ورضا عبادة محمد سالم ومحمد رجب سليمان وهانى محمد صابر ومحمد عبد الحميد المهدى وهانى محمد عزت ووليد محمد ومحمد السيد وأسامة يحيى وعمر حسن ومحمود عبدالجليل والسيد عيسى جبر وفرج محمود أحمد وأحمد سعيد وإيهاب وجدى وأحمد عبد الوهاب وشريف عبد الحميد وأحمد حلمى هانى محمد الجندى ومصطفى عبد الرحيم والسباعى شوكت وحنفى محمود حسانين وعبدالرحمن أشرف وعبدالمحسن محمد ومنصور محمد وهانى على السيد و94 متهما أخرين)، أنهم كانوا متجمهرين بمحيط اعتصام رابعة العدوية حال أحداث القض معللين تواجدهم أنذالك للمشاركة فى تجمهر رابعة العدوية منذ يوم 12/8/2013 للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم .

وأضافوا أنه صباح يوم 14/8/2013 لم يتسن لهم مغادرة محيط التجمهر حال أحدالث الفض حتى تم ضبطهم وأكدوا أن القائمن على ذلك التجمهر (محمد البلتاجى – وجمال عبدالهادى)، وأشار بعضهم إلى أنهم خلال فترة التجمهر كانوا يترددون على المستشفى الميدانى لرابعة العدوية.

كما اعترض بعض المتهمين على التحقيق معهم ورفضوا الإجابة اعتراضا منهم على (عزل محمد مرسى وتعطيل الدستور وحل مجلس الشورى) وما تنامى إلى سمعهم من إذاعة أن النيابة العامة التى اصدرت قرار فض اعتصام رابعة العدوية، وأقر بعضهم أنهم شاهدوا أفرادا يحملون أسلحة نارية وخرطوش كانت موجودة بحوزة المعتصمين وأن بعض الشخصيات العامة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين اللذين كانوا يقومون بشحن المعتصمين ومطالبتهم فى الاستمرار فى المقاومة لقوات الشرطة ومنهم المدعو (عبدالرحمن البر – محمد البلتاجى – صفوة حجازى)، وأنه كان هناك أفراد أخرين تابعين للشيخ حازم أبو إسماعيل وهم (حسام أبو البخارى وأحمد صقر وعمرو ربيع ولا يعرف أسمائهم الثلاثية أو ثمة بيانات عنهم).

وقال البعض إنهم تلقوا اتصالا عبر الوسائل الإعلامية بصورة غير مباشرة عن قيام الشرطة بالفض وعلى الفور قاموا بالسفر إلى القاهرة، للشد من أذر المعتصمين المشاركين فى الضغط الشعبى للحيلولة دون الاستمرار فى الاعتداء على المعتصمين ولمساعدة المصابين منهم، وأن المسئول عن الميدان بصورة يومية كان (محمد البلتاجى – وصفوة حجازى ) وجماعة الإخوان المسلمين.

وأكد البعض مشاركتهم فى التجمهر لرغبتهم فى إجراء إجراء استفتاء وأنهم كانوا يستمعون إلى الخطب التى يتم إلقائها من أعلى منصة رابعة العدوية من قبل ( صفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعصام العريان و عبدالرحمن البر ومحمد عبدالمقصود وجمال عبدالهادى )، وأكد البعض أن التجمهر كان الهدف منه المطالبة بجعل هوية الدولة ذات طبيعة إسلامية وعودة المعزول مرسى.

وثبت للنيابة العامة، من خلال سماع شعادة المقدم "ى.م" بالتحقيقات قيام المتهم إيهاب عفيفى بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد لأحد المجندين القائمين على فض التجمهر، حيث قام الشاهد بعمل رسم كروكى لمسرح الأحداث مبينا مكان تواجده والمجنى عليه المجند وقامت النيابة العامة بالانتقال برفقة الشاهد إلى مكان تواجد المتهم المذكور بمحبسه (سجن الاستقبال) وبإعادة استجوابه قرر أنه تواجه إلى ميدان رابعة العدوية فور علمه بأحداث الفض للمشاركة فى التجمهر سلميا وللحيلولة دون فضه.

وأضاف أنه لم يتسن له الدخول بمحيط التجمهر من خلال شارع عباس العقاد، حتى وصل خلف المركز التجارى طيبة مول ومكث به حتى الساعة الرابعة عصرا، وقامت النيابة بإجراء عرض قانونى للمتهم سالف الذكر رفقة أخرين أكثر من مرة على الشاهد الذكر فتمكن الأخير من التعرف على المتهم الذكور بدقة، وبإجراء المعاينة برفقة الشاهد المقدم يحيى محمد علام محمد وهدان قام الأخير بالإرشاد عن مكان تترس المتهم سالف الذكر خلف مضخة الوقود الأولى داخل المحطة من ناحية شارع يوسف عباس يسار الداخل للمحطة من ذات الشارع،كما قام بالإرشاد عن مكان تواجده والمجنى عليه المجند حال حدوث إصابته بالعيار النارى، والتى أودت بحياته حيث كانت المسافة بينهما ما يقرب من مائة متر وتبين أن الرؤيا من خلال هذه المسافة واضحة تماما تسمح بالوقوف على شكل الملابس وألوانها وتكفى لتحيدد لون البشرة دون تحديد ملامح الوجه.

تقرير الأدلة الجنائية

وثبت للنيابة العامة من خلال مطالعتها لتقاير الأدلة الجنائية الخاصة بالمضبوطات التى تم ضبطها بمعرفة القائمين على الضبط والنيابة العامة حال إجرائها المعاينة اللازمة لمسرح الأحداث ومعاينة خبراء مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية لمسرح الأحداث، عدم سلمية تجمهر رابعة العدوية وقيام المتهمين المشاركين فى التجمهر وأخرين مجهولين بحيازتهم وإحرازهم بالذات بواسطة الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات والأدوات التى تستخدم فى الإعتداء على الأشخاص وإستخدامها فى ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه للقوات القائمة على الفض ومقاومة تلك القوات القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتآخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم للحيلولة دون فض تجمهرهم المسلح.

وارتكب المتهمون أعمال تخريب وإتلاف عمد للمتلكات العامة والخاصة والممتلكات المعدة للنفع العام والمدارس والمبانى المملوكة للجهات الحكومية والمرافق العامة والطرق والحدائق والمزروعات وأعمدة الإنارة وأرصفة الطرق والمحاور الكائنة داخل محيط التجمهر خلال فترة تجمهرهم وحال أحداث الفض.
وثبت بتقارير الأدلة الجنائية والخاص بالمضبوطات التى تم ضبطها بمعرفة القائمين على الضبط والنيابة العامة حال إجرائها المعاينة اللازمة لمسرح الأحداث وبعض الشهود أن المضبوطات إجمالا..

1- عدد 2 رشاش قصير ماركة برتال إيطالى بماسورة مششخنة عيار 9 مم طويل بدون خزينة وكل منهما كامل وسليم وصالح للاستخدام
2- رشاش قصير ماركة عوزى صناعة إسرائيلى بماسورة مششخنة عيار 9 مم طويل بدون خزنه وهو كامل وسليم وصالح للاستخدام

3- عدد 10 بندقية ألية صناعة أجنبية تعمل بنظام الثقب ومنظم الغاز بماسورة مششخنة عيار 7،62 فى 39 مم وبدون خزينة وهى كاملة وصالحة للاستخدام

4- عدد 19 سلاحا ناريا خرطوش محلى الصنع بماسورة واحدة غير مششخنة مشكل ظرفها لاستقبال الطلقات التى تستخدم على الأسلحة النارية الخرطوش عيار 12 مم وهو كامل وسليم وصالح للاستخدام
5- عدد 6سلاح نارى خرطوش محلى الصنع كل منهم بماسورة واحدة غير مششخنة مشكل ظرفها لاستقبال الطلقات التى تستخدم على الأسلحة النارية الخرطوش عيار 16 وهو كامل وسليم وصالح للاستخدام

6- مسدس ماركة حلوان صناعة مصرية 9 مم طويل ورد بخزينة فارغة بفحص السلاح لم نتبين وجود أرقام

7- سلاح نارى محول من محدث صوت ماركة ( نوفا مولوجورا) أجنبى الصنع بخزينة فارغة الصنع تم تعديله لاستخدامه فى إطلاق الخرطوش

10- سلاح نارى محول من محدث صوت على شكل ماركة (ماجور ليون) يستخدم كمحدث صوت ولإطلاق الخرطوش

11- عدد 202 طلقة مما تستخدم على السلحة النارية الخرطوش عيار 12 مم كل منهم كاملة وسليمة وصالحة للاستعمال

13- عدد 64 طلقة كاملة الأجزاء وغير مطرقة الكبسولة مما تستخدم على السلحة النارية عيار 39 مم صالحة للاستعمال

14 – زجاجة مياه غازية خالية من السوائل مطبوع عليها بيبسى سعة 350 سم تحتوى على آثار لحامض الهيدروكلوريك وهو من المواد الكاوية ويدخل فى كثير من الأغراض المعملية والصناعية وله تأثير كاوٍ أكل على كل من الأنسجة والمنسوجات والمعادن والتأثير الكاوى الأكال يعتمد على درجة تركيزه ونوع الوسط الذى يسقط عليه

15- جركن بلاستيك أسود اللون سعة عشرين لترا يحتوى على كمية حوالى عشرين لترا من مادة السولاتر وهى من المواد البترولية المعجلة للاشتعال

16- الزجاجات الواردة بالأحراز موضوع الفحص المحتواه على أى من مادتى الجازولين أو السولار بالحالة الواردة عليها جميعا يمكن أن تستخدم لإحداث حريق إشعال الفتيل الموجود بالفوهة وإلقائها على الأماكن أو الأغراض المراد إشعالها

17- عدد 81 كرية حديدة بلية مختلفة الأحجام تتراوح أقطارها ما بين 1،7 مم إلى 1،5 وكا منهم تستخدم على النبلة الحديدية فى الاعتداء على الأشخاص

18- 30 اسطوانة مدمجة تحتوى على مقاطع فيديو بعنوان "الحملة الشعبية ضد الانقلاب" و"الحركة الشعبية ضد الانقلاب" والحملة القومية لدعم الشرعية والثورة فى القاهرة (سرد لأحداث 25 يناير )
وأسطوانة تلفيات وتكسير غرف المستشفى وآثار دماء على الحوائط والطرقات.

كما احتوت إحدى الإسطوانات على 99 فيدديو عدد 50 صورة فوتو غرافية وخلفية أحداث فض اعتصام رابعة والنهضة ومظاهرات لتعطيل المواصلات وإشعال النيران وشعارات ضد الجيش ومقاومة الشرطة وتعليقات محللين سيساسيين وإعلامين وأناشيد إسلامية وفيديو هات بعناوين :"انتهاكات المجلس العسكرى وانتفاضة المصريين وعلماء المسلمين يستنكرون الانقلاب على الشرعية ومحمد البلتاجى على منصة رابعة وعملية الكر والفر والصلاة على المتوفين وعدم مبالاة المفتى وشيخ الأزهر وشبكة يقين ومؤتمرات نقابات الأطباء وحلقات نقاشية لتهانى الجبالى والموقف الأوروبى من الأحداث الجارية والمعونة الأمريكية لمصر وخطبة حافظ سلامة ضد الانقلاب وحديث محمد العوا عن الدماء التى سالت وأعضاء الألتراس ينضمون لرابعة وحيدث هشام قنديل عن اللحظات الأخيرة".

كما احتوت اسطوانة أخرى على تصوير من كاميرا مراقبة لمجموعات من الإخوان تحمل العصى والأسلحة البيضاء فى اعتصام رابعة أخرين يقومون بقطع الطريق وتكسير وإتلاف الرصيف

19- عدد من السترات الواقية والأقنعة الواقية من الغازات وماسكات ونظارات بلاستيكية .

معاينة خبراء الأدلة الجنائية لمسرح الأحداث:

- معاينة مدرسة عبد العزيز جاويش نتج عنها: وجود ثلاثة آثار بواجهة المبنى الكائن على يسار الداخل من الباب الرئيسى للمدرسة والمكون من ثلاثة طوابق عبارة فقد بطبقة المحارة ناتجة من ارتطام مقذوفات نارية فى الاتجاه من جهة اليسار لذلك (من جهة الباب الرئيسى) لجهة اليمين ومن أسفل لأعلى
- معاينة تلفيات السيارات الكائنة بمحيط المدرسة:

السيارة ماركة ميتسوبيشى لا نسر فضى اللون بدون لوحات معدنية كسر لزجاج الأربعة أبواب والبرابريز الأمامى وفقد للأربعة جنوط والكاوتش الخاص بهم، سيارة ماركة شيفرولية كسر لزجاج البابين الأمامين كاملا والبرابيز الأمامى، والسيارة ماركة هيونداى ماتريكس كسر البرابيز الأمامى وعدم وجود الكشافات الأمامية وكسر لزجاجى البابين.

-محطة بنزيل موبيل: تبين وجود آثار لإطلاق أعيرة نارية بأماكن متفرقة من المحطة جميعها ناتجة من اختراق وارتطام مقذوفات من المحطة جميعها ناتجة عن اختراق وارتطام مقذوفات نارية أطلقت من الجهة القبلية محل تواجد المتجمهرين إلى الجهة البحرية محل تواجد أفراد قوات ضباط الشرطة وبمستويات مختلفة

-كما ثبت للنيابة من خلال مطالعتها للبيانات والتقارير الصادرة من الجهات والمنظمات الحقوقية عدم سلمية التجمهر وكيفية تعامل أجهزة الدولة حيال تجمهر رابعة:

1- تقرير صادر من مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية حول فض تجمعى رابعة والنهضة وما صاحبهما من أحداث وجود مسلحين فى التجمهر واستخدام السلاح بكثافة ضد قوات الشرطة مما ينفى عن المتجمهرين صفة السلمية وكذا انتفاء قصد القتل لدى قوات الشرطة التى شاركت فى التعامل مع المتجمهرين وعدم وجود سياسة عامة للدولة لاستهداف المدنيين أو قتل أفراد منتمين لجماعة معينة وأن المناشدات التى صدرت من كبار القادة والمسئولين فى البلاد لا تعكس توجها عاما لدى الدولة أو تكشف قصد عام فى ارتكاب جريمة القتل .

2- تقرير منظمة فرنكو إيجيبسان لحقوق الإنسان أوفيد والمؤرخ 15/8/2013 أن تلك المنظمة ثبت لها من خلال متابعتها لعمليات فض اعتصام منطقة رابعة والنهضة بالجيزة فقد تأكد لها من خلال مراسليها ومصادرها أن ماقامت به الشرطة جاء وفقا للمعايير المتفق عليها والقوانين الدولية فى فض الاعتصامات وأن الشرطة المصرية راعت حقوق الإنسان ولم تستخدم قوة مفرطة والتزمت بضبط النفس إلى أقصى حد ممكن .


وثبت للنيابة العامة الانتهاكات التى قام المتجمهرون بارتكابها من جرائم الاحتجاز القسرى المصحوب بالتعذيب البدنى والشروع فى القتل والسرقة بالإكراه خلال فترة التجمهر من خلال ما تقدم به المواطنين المجنى عليهم من بلاغات بتلك الجرائم وما أرفق بالأرواق من محاضر ضبط وتحريات بشأن الجرائم، كما ثبت للنيابة الجرائم التى قام المتجمهرين بارتكابها من جرائم التخريب والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة حال أحداث الفض من خلال ما تقدم به المجنى عليهم من قاطنى منطقة رابعة العدوية والبشوارع المتآخمة لها من جميع الجهات وكذا من خلال ما تقدم به المجنى عليهم من أصحاب الحوانيت والشركات ومحطات تزويد الوقود والكشاك داخل نطاق التجمهر من بلاغات بشأن إتلاف المتجمهرين ممتلكاتهم الخاصة داخل نطاق التجمهر عمدا وبلغ عدد المبلغ 80 شخصا يقطنون بمحيط ميدان رابعة العدوية.

مذكرات قوات ضباط الجيش والشرطة المحررة:

1-مذكرة محررة رقم 2362 من قبل "ملازم أول م.م" يوم 4 /8/2013 جنح مدينة نصر ثان، أنه وحال تواجده بخدمة ارتكاز بشارع المخيم الدائم بالاتجاه المؤدى إلى طريق النصر تمكن من ضبط كل من المتهمين "رضا محمد قطب صيام وعلى محمد محمد الصعيدى حال استقلالهم سيارة الأول وبحوزتهما مبلغ مالى قدرة ثلاثة عشر ألف وسبعون جنيه وبعض الكشوف المدون بها أسماء بعض المتجمهرين والمبالغ التى يتقاضونها نظير اعتصامهم وكذا أجندة مدون بها بيانات بعض المعتصمين وتحركات المسيرات".

2- وثبت بمحضر تحريات "الرائد م.ال" رقم 2362 جنح مدينة نصر، أن تحرياته أسفرت عن قيام المتهم رضا قطب صيام بإعطاء المعتصمين مبالغ نقدية نظير قيامهم بالتجمهر بمنطقة رابعة العدوية وكذا يقوم بتسليح المعتصمين بأسلحة نارية غير مرخصة وكان ذلك بعلم المتهم على محمد الصعيدى.

3- أثبت "الرائد و.م" قائد السرية رقم 96 شرطة عسكرية بمذكرته المرفقة بالقضية جنح أول مدينة نصر أنه بتاريخ 2/7/2013 ورد إليه بلاغ من خدمة الشرطة العسكرية بتعدى عدد من الإخوان المسلمين المعتصمين برابعة العدوية على قائد سيارة ملاكى وبالانتقال إلى محل الواقعة أفادة عناصر الإخوان بأنه أثناء مرور عربة ملاكى اصطدمت بأربعة أشخاص وفرت هاربة إلى شارع يوسف عباس وتم مطاردة السيارة بواسطة درجات نارية وأفراد من جماعة الإخوان المسلمين وتم محاصرة السيارة وإتلافها والقبض على قائدها واقتياده إلى داخل مقر التجمهر وبالتحرى تبين أن قائد السيارة ضابط يدعى "ك.ع" المجنى عليه بالقضية وتم العثور على فرد خرطوش ولم يستدل على محرز السلاح .

كما ثبت بمذكرة "العقيد م.أ" الضابط بالفرقة الثانية مدرعات بالقوات المسلحة، أنه وفى تمام الساعة الحادية عشر ونصف مساء يوم الأربعاء 14/8/2013 وأثناء ممارستة مهام عمله بكمين الشرطة العسكرية بالكيلو 10،5 بطريق مصر السويس الصحراوى وبرفقته أفراد القوة المرافقة ضبط السيارة (2547 – د.ق.ب) نصف نقل قيادة المتهم مصطفى أحمد مصطفى وبصحبته المتهمين عبد المنعم محمد وعبد الله أحمد ومحمد السيد ومحمد عبدالمعبود والذين أقروا له أنهم فى طريقهم إلى محل إقامتهم بالشرقية، وبتفتيش السيارة وأقروا أنها جثة المتوفى محمود محمد وكان يقيم فى نفس محل إقامتهم وأنهم فى طريقهم لدفنه وأقروا أنهم جميعا قادمون من رابعة وكان برفقتهم المتوفى الذى لقى حتفه برابعة وبتفتيشهم عثر على مبالغ مالية تقدر 105575 جنيها مصريا للأول و2500 ريال سعودى و300 دولار أمريكى وبسؤاله عن الأموال قال إنه يرغب فى شراء عيادة بالقرب من رابعة ليمارس فيها مهنته وبتفتيش السيارة عثر على 9 أقنعة غاز و2 خوذة و6 واقى للعنف وكاميرا ديجيتال وتم إرسال الجثمان لمستشفى هيليوبلس والمتهمين للنيابة.

أسماء الأماكن التى عاينتها النيابة العامة:

- طريق النصر بدءا من تقاطع شارع امتداد رمسيس إلى الإدارة العامة للمرور
- مسجد رابعة العدوية
- المبانى الملحقة بمسجد رابعة العدوية
- قاعتى المناسبات 1،2 الملحقتين بمسجد رابعة العدوية
- مستشفى رابعة العدوية
- مبنى لجنة الزكاة الملح بمسجد رابعة العدوية
- بعض الأبنية المحيطة والقريبة من مسجد رابعة العدوية
- مبنى الإدارة العامة للمرور
- مدرسة عبدالعزبز جاويش
- مدرسة مدينى نصر الثانوية الفندقية
- برج البندارى
- الوحدة السكنية رقم 610 بالعقار رقم 16 شارع الطيران
- محطة وقود موبيل بشارع الطيران
- محطة وقود موبيل الكائنة بتقاطع شارع يوسف عباس مع طريق النصر
- ساحة انتظار رابعة العدوية
- مبنى إدارة الإسكان الخارجى فرع البنات برابعة العدوية التابع لجامعة الأزهر
- شارع الطيران من تقاطع شارع سيبوبة المصرى حتى تقاطع شارع خضر التونى مرورا بتقاطع شارع النصر
- محيط قسم مدينة نصر أول
- سيارتى البث الإذاعى