قضية العائدين من سوريا
وكشفت محاكمة المتهمين فى قضية العائدون من سوريا والتى صدر فيها أحكام بالإعدام لـ 10 متهمين والمؤبد 32 آخرين وبراءة الظواهرى، أن شقيق زعيم تنظيم القاعدة تمكن من استقطاب بعض العناصر لإعداد أعضاء التنظيم فكريا وحركيا وعسكريا، وتدريس الفكر الجهادى والتكفيرى لهم، واتخذ المتهمون من مسجد تحت الإنشاء بالمطرية، مقرا لعقد لقاءاتهم وتدريب أعضاء التنظيم على كيفية رفع المنشآت والمراقبة وكيفية التخفى، كما أنهم تلقوا تدريبات على كيفية استخدام الأسلحة النارية وإعداد العبوات المتفجرة.
استقطاب عناصر جديدة وإرسالهم لسوريا لاكتساب خبرات قتالية
كما توصلت التحقيقات، إلى أن المتهمين تمكنوا من استقطاب عناصر جديدة وإرسالهم إلى سوريا للجهاد، وإشراكهم فى العمليات العسكرية فى سوريا لإكتساب الخبرات التدريبية والعسكرية، وفى أعقاب عزل الرئيس الاسبق محمد مرسى، عادوا إلى مصر وشاركوا المعتصمين فى رابعة وميدان النهضة، بينما كانت تعليمات محمد الظواهرى بعودة الجهاديين من سوريا للمشاركة مع عناصر التنظيم بالداخل فى تنفيذ العمليات العدائية تجاه قوات الجيش والشرطة.
محمد الظواهرى مول تنظيم "الطائفة المنصورة"
وأكد أحد المتهمين فى اعترافاته أنه اعتنق الفكر الجهادى، وسافر إلى سوريا والتحق بتنظيم "الطائفه المنصورة"، وأن ذلك التنظيم اعتمد فى تمويله على ما قدمه له محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة قبل سفر عناصر التنظيم السورى، كما سافر أحد المتهمين إلى دولة سوريا، للالتحاق بالحقل الجهادى، وتعرف خلالهما على شخص يدعى "أبوالبراء" أمير حدود الدولة الإسلامية بالعراق والشام، والذى أعلمه بوجود العديد من العناصر الجهادية المصرية الراغبة فى الالتحاق بحقل الجهاد السورى، طالباً منه التواصل مع الظواهرى فى ذلك، وعلى أثر ذلك قام حال عودته بالبلاد تواصل معه بالفعل، وجمعتهم عدة لقاءات دارت جميعها حول كيفية إلحاق العناصر الجهادية بسوريا، وكانت تلك اللقاءات قبل 30 /6 /2013
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة