الكورسيه المكواة وبكر الشعر.. كيف تطورت ثلاثية الجمال فى زمن "التقاليع"

ثلاثية الجمال، هو المصطلح الذى يمكن إطلاقه على أهم ثلاث أدوات تجميل لا يمكن لأى امرأة الاستغناء عنها، وهى الكورسيه، مكواة الشعر، وبكر الشعر، وهى الأدوات التى تصنع أساسيات الجمال، وهى أيضًا الأدوات التى تطورت بتطور الزمن، ولكنها لم تختف فى مواجهة التقاليع، وتأثرت بها لتظل ثلاثية صناعة الجمال بين القديم والحديث.

1- الكورسيه:

لا يغيب عن أذهاننا مشهد بطلة فيلم تايتانيك ووصيفتها تساعدها على ارتداء ملابسها وتشد على جسمها شرائط "الكورسيه" قبل ارتداء الفستان، وعلى الرغم من أنها ذات قوام ممشوق إلا أن" الكورسيه" كان ضرورة حتى تبدو أكثر نحافة ويكتسب جسمها شكل جذاب، ويذكر أن" الكورسيه" أو المشد تلك القطعة السحرية التى تخفى اللحم الزائد فى ثوان والتى صنعت فى القرن الخامس عشر، وتبنت فرنسا عاصمة الموضة تطويره فكان هناك معامل خاصة بتصنيع "الكورسيه" بطريقة يدوية فى ذلك الحين، أما اليوم فتعددت أشكال الكورسيه وألوانه بأشكال مختلفة، من كورسيه الفساتين وهو عبارة عن قماشة شديدة الضيق يتم ربطها تحت الملابس، لكورسيه الشورت والبادى والكاش مايو وغيرها من الأنواع.

2- مكواة الشعر:

لا يوجد حلم لأغلب الفتيات اجتمعن على تحقيقه مثل الحصول على شعر مفرود ومنسدل على ظهرها و"مكواة الشعر" هى من حققت هذه المعادلة حيث يعتبر "البيبى ليس" الكهربائى هو التطور الطبيعى لمكواة الشعر القديمة التى ظهرت فى حياة المرأة منذ قرون، وبدأت بمكواة عادية على النار تغير شكلها على مدار السنوات، من مستطيل من الحديد، لمكواة أسطوانية يتم تسخنها على النار، حتى ظهور أول سشوار، ضم مكواة شعر كهربائية.

3- بكر الشعر:

لم تحافظ قطعة تجميل على شكلها وطريقة استخدامها مثل "بكر الشعر" فهو ذى شكل حلزونى ونقوم بلف خصلات الشعر حوله لثبات أكبر للتسريحة وللحصول على كثافة عالية، وقد شاهدنا تقريبًا أغلب نجمات الفن وهن يضعنه على رءوسهم فى مشاهد عديدة على الشاشة، فقد كان من علامات حفاظ الأنثى على جمالها واليوم "بكر الشعر" موجود ويستخدم بنفس الطريقة ولم يطرأ عليه سوى أن بعض الشركات قامت بإنتاجه بخامات وموديلات أغلى وأكثر جودة.