ويعد أيمن حفنى نجم الزمالك، هو أحدث حالة من نوعية اللاعبين ممن يمكن أن يقال عنهم "الموهبة موجودة.. وعشق التدريبات مفقودة".
وجاء دخول أيمن حفنى لتلك القائمة بعدما ترامت أنباء أن السر الذى دعى البرتغالى فيريرا المدير الفنى للزمالك لطلب الاستغناء عن خدمات ايمن حفى صانع ألعاب الفريق الأبيض،هو هروب اللاعب من التدريبات ،رغم موهبته ومهارته العالية، والتى تؤثر بشكل واضح فى أداء الأبيض وتُحدث طفرة فى الضغط على الخصم، ورغم ذلك دعى فيريرا للمطالبة باستبعاده لعدم كسر قاعدة الانضباط داخل الفريق.
تصريحات شوبير
فى هذا الإطار.. حرص "اليوم السابع" على إعادة فتح ملفات "7" لاعبين على شاكلة أيمن حفنى، ممن هم كارهى التدريبات، ومنهم من أنهى مشواره داخل المستطيل الأخضر، بسبب الكسل وأهدر موهبة منحها الله له ولم ينجح فى استغلالها، ومنهم من نجح فى ترك بصمة واضحة لدى الجماهير بفضل قوته البدنية، التى ساندته فى تخطى عقبة الالتزام بالتدريبات.
ونقوم بفتح ملفات اللاعبون.. محمود عبد الرازق "شيكابالا"، وإبراهيم سعيد، وأيمن حفنى، ومحمد عبد الجليل، وجمال حمزة، وعمرو زكى، ومحمد شعبان زيكا، فى السطور التالية:
1_ شيكابالا من ضجيج الموهبة للبحث عن "حسن الختام"
محمود عبد الرزاق "شيكابالا" تمكن من لفت جميع أنظار محبى وعشاق الساحرة المستديرة بمهارته غير الطبيعية، ولمساته السحرية التى تنتزع الآهات من قلوب الجماهير، إلا أن شيكابالا ضل الطريق وأصبح مهمشاً لا يرغب فيه أى ناد أو فريق، بسبب عدم حبه والتزامه بالتدريبات التى تُعد أوكسير حياة اللاعب.
شيكابالا خاض تجربة احترافية بنادى سبورتنج لشبونة البرتغالى وأمل جميع عشاق الفهد الأسمر أن تكون تلك الخطوة بداية نجاحه والتزامه فى عالم كرة القدم، إلا أن شيكا خيب أمال الجميع وعاد مكسور الأجنحة باحثاً عن نادً ليختتم فيه مشواره، ووافق الزمالك على اعادته كنوع من تكريم الموهبة التى ضلت الطريق، وقام مسئولو القلعة البيضاء بإعارة شيكابالا لنادى الإسماعيلى لمدة موسم قبل العودة لصفوف الأبيض.
مهارات شيكابالا
2- إبراهيم سعيد من القمة للتغريد على تويتر
إبراهيم سعيد اسم حير كل من تابع كرة القدم المصرية على مدار تاريخها، لاعب دولى مثل المنتخب الوطنى وارتدى قميص الأهلى والزمالك والإسماعيلى والاتحاد، ولا يختلف أحد على موهبته الفذة، كواحد من أفضل اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية.
إلا أن هيما "الفائز بلقبين لأمم إفريقيا" أضاع مصيره بيديه، حتى أعطته كرة القدم ظهرها وتركته وحيداً، بعدما أثار المشكلات مع كل الأندية التى لعب لها ظناً منه أنه فوق الجميع، وأنه النجم الذى لا يمس، ومن أهم أساب تعمد الغياب عن التدريبات وعدم الالتزام، لينهى إبراهيم حياته الكروية بشكل لا يتناسب مع موهبته، وجلس فى منزله فترة طويلة يغرد على"تويتر" بعد فترة احتراف قصيرة فى أندية مختلف فى تركيا وأخرى فى لبيبا لم تكلل بالنجاح، ليتولى فى النهاية قيادة فريق جولدى.
إبراهيم سعيد مع المنتخب
3_ أيمن حفنى موهبة بدون فائدة
أيمن حفنى صانع ألعاب الزمالك، اثار أزمة جديدة داخل القلعة البيضاء بعد صدامه مع مديره الفنى البرتغالى فيريرا، الذى أكد أن اللاعب يتمتع بموهبة فذة إلا أنه يريد الاستغناء عن خدماته بسبب عدم حبه للتدريبات والهروب منها بشكل دائم.
حفنى يعانى من ضعف لياقته البدنية وعدم قدرته على تحمل مشاقة التدريبات، وفى الوقت ذاته يتمتع بمهارة خارقة تقود فريقه للضغط على الخصم بشكل واضح، إلا أن اللاعب "كسل" ورافض الإجتهاد وتحدى الذات من أجل مواصلة تسطير تاريخ يُذكر له بعد الرحيل.
مهارات أيمن حفنى
4- "جلجل" نجم الأحمر والأبيض " لم يُستدل على عنوانه"
محمد عبد الجليل أحد أكثر لاعبى الأهلى موهبة فى تسعينيات القرن الماضى، سطع نجمه بشدة فى صفوف الأحمر، وتمكن من قيادته لحصد لقب دورى أبطال إفريقيا بعد هدفه التاريخى فى مرمى نادى أفريكا سبور الإيفوارى فى عقر دار الأخير بأبيدجان، ليُمهد طريق القلعة الحمراء إلى منصة التتويج.
إلا أن عبد الجليل دخل فى صدام مع مسئولى القلعة الحمراء وانتقل بعدها إلى الزمالك فى صفقة انتقال أحدثت جدلاً واسعًا، إلا إنه دخل فى صدام مثير مع مدربه وقتها أحمد رفعت بسبب عدم التزام اللاعب ورفضه المشاركة بانتظام فى التدريبات، وكانت نهاية جليل بعدما قرر مدربه سحبه من الملعب بعد 30 دقيقة فقط من مباراة الزمالك و الأهلى ليضع جلجل حداً لمسيرته مع الزمالك مبكراً جداً ليُسدل الستار على مشواره داخل المستطيل الأخضر.
تقرير عن محمد عبد الجليل
5_ عمرو زكى "اقتصر المسافة" وأعتزل
عمرو زكى "البلدوزر" بزغ نجمه فى عام 2005 مع إنبى، ثم قرر الاحتراف بنادى لوكوموتيف الروسى، ليدخل فة نطاق اهتمام قطبى الكرة المصرية، ونجح الزمالك فى التعاقد مع البلدوزر فى صفقة من العيار الثقيل.
نجح عمرو زكى فى تسطير أول صفحات من سجلات تاريخه الكروى، سواء مع أولاد ميت عقبة أو منتخب مصر، ثم أختفى البلدوزر من على الساحة الرياضية المصرية وقرر خوض تجربة احتراف بنادى ويجان بالدورى الإنجليزى.
كان البلدوزر قاب قوسين أو أدنى من اعتلاء منصة المحترفين المصريين، إلا أنه قرر التخلى عن حلمه والسير فى طريق النجاح بسبب عدم رغبته فى بذل الجهد والالتزام بالتدريبات ليعود للمقاولون العرب ويشارك لبضع دقائق فقط ثم يختفى نهائياً عن الأنظار وقرر اعتزال الساحرة المستديرة.
هدف عمرو زكى التاريخى فى ليفربول
7_ جمال حمزة نجم أطفئ ضوئه
جمال حمزة احد ابرز مواهب كرة القدم ومعشوق الجماهير البيضاء والملقب بـ"بعبع" الأهلى حيث كان ينجح دائما فى التلاعب بدفاعات المارد الأحمر، وبعد أن كان حمزة نجم شباك القلعة البيضاء قرر الاحتراف لفريق ماينز فى صفقة انتقال حر وخسر حب الجماهير البيضاء لرفضه التجديد.
تعرض حمزة لإصابات عديدة لعدم التزامه بالتدريبات ليعود من رحلة الاحتراف وانضم للأهلى الذى استغنى عن خدماته قبل المشاركة فى أى لقاء رسمى، لينضم للجونة ثم المقاصة وانهى مشواره بنادى حرس الحدود، واختفى نجم القلعة البيضاء من الساحة الرياضية بشكل تدريجى.
خناقة جمال حمزة مع ريكاردو
8_ "زيكا" على خطى المواهب الضالة
يسير محمد شعبان "زيكا" لاعب المقاولون العرب، على درب النجوم الضالة مع الساحرة المستديرة، حيث اثار ضجة واسعة بسبب موهبته الكبرى، وتهافت عليه قطبى الكرة المصرية إلا أن الإسماعيلى ربح المعركة وأعلن ضم زيكا لصفوفه، ليفاجئ الجميع بتخاذل اللاعب وعدم التزامه وغيابه الدائم عن التدريبات، ليصبح لاعب "دكة" بعد أن كان يبزغ نجمه مع المقاولون العرب وانتظر الجميع ظهور موهبة جديدة على الساحة الرياضية.
زيكا أثار غضب مدربه السابق طارق يحيي الذى قاد الإسماعيلى فى الموسم الماضى، ثم تولى أحمد حسام ميدو القيادة الفنية للدراويش وتعهد بالسيطرة على زيكا وإعادته الى صوابه، إلا أن محاولته فشلت، وقرر اللاعب الهروب والعودة لأحضان فريقه السابق المقاولون العرب، دون أن يترك بصمة واضحة فى قلعة الدراويش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة