مرشحون غيروا صفتهم الحزبية خلال فترتى فتح باب الترشح الأولى والثانية.."المحافظين"يتصدر القائمة بتحول مرشحيه منه لأحزاب أخرى..وآخرون ترشحوا فبراير الماضى تحت راية حزبية ويخوضون المعركة الحالية كمستقلين

السبت، 17 أكتوبر 2015 07:30 ص
مرشحون غيروا صفتهم الحزبية خلال فترتى فتح باب الترشح الأولى والثانية.."المحافظين"يتصدر القائمة بتحول مرشحيه منه لأحزاب أخرى..وآخرون ترشحوا فبراير الماضى تحت راية حزبية ويخوضون المعركة الحالية كمستقلين دعاية انتخابية - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال هذا العام فتح باب الترشح للانتخابات مرتين، الأولى كانت فى شهر فبراير الماضى، والثانية كانت خلال شهر اغسطس الماضى، وخلال تلك الفترة شهدت تغيير بعض المرشحين صفتهم الحزبية، من حزب إلى آخر، حيث قام البعض الاخر بالترشح بشكل مستقل بعدما كان مرشحا عن حزب بعينه خلال فترة فتح باب الترشح الماضية التى تمت بداية العام الحالى، فى الوقت الذى قال فيه عضو لجنة اصلاح التشريعى أن المرشحين دائما ما يبحثون عن الحزب الذى يحقق لهم أهدافهم.

عصام بهى الدين، القيادى بحزب مستقبل وطن، والمرشح للحزب فى دائرة إمبابة، تقدم خلال فترة فتح باب الترشح الماضية كمرشح لحزب المحافظين، وكان يشغل فى ذلك التوقيت عضو الهيئة العليا للحزب، ولكن خلال فترة فتح باب الترشح الحالية تقدم كعضو لحزب مستقبل وطن.

شريف حمودة، والذى كان يشغل الأمين العام لحزب المحافظين، خلال فترة فتح باب الترشح الماضية، وقيادى بتحالف الوفد المصرى وبعد أن أنهار هذا التحالف أنضم إلى حزب الوفد وترشح باسم الحزب فى دائرة المقطم.

ومن بين من غيروا صفتهم الحزبية أيضا خلال المرحلة الماضية كان مجدى حمدان، القيادى بحزب المؤتمر، والذى كان قياديا بحزب الجبهة الديمقراطى، ولكن خلال فترة فتح باب الترشح الحالية، دفع به حزب المؤتمر فى دائرة إمبابة.

وهناك مرشحين أيضا فى الانتخابات البرلمانية فضلوا الترشح كمستقلين، بعد أن كانوا مرشحين لأحزاب خلال فترة فتح باب الترشح الماضية وعلى رأسهم إيهاب الخولى، نائب رئيس حزب المحافظين المستقيل، والذى كان مرشحا للحزب خلال فترة فتح باب الترشح الماضية التى أقيمت فى بداية العام الحالى، ولكنه استقال من الحزب وترشح كمستقل بدائرة إمبابة.

ومن بين المرشحين أيضا الذين فضلوا الترشح كمستقلين بعد أن تم الدفع بهم من احزاب خلال فترة فتح باب الترشح الماضية وترشحوا كمستقلين فى الانتخابات، عبد الرحمن أبو عوف، والذى كان منتميا لحزب الوفد خلال فترة فتح باب الترشح فى فبراير الماضى، ولكن يشارك فى الانتخابات الحالية كمستقل.

ومن جانبه، يقول الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن أغلب النواب داخل البرلمان المقبل لن يكون لهم التزام حزبى، وبعضهم قد يترك حزبه وينضم لحزب آخر داخل البرلمان، موضحا أن هذه الظاهرة تؤكد ضعف الأحزاب السياسية فى العملية السياسية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن سبب حدوث هذه الظاهرة هو أن علاقة العضو بحزبه أصبحت ضعيفة، والأحزاب لم تعد فعالة أو قوية فى المشهد السياسى مما يسهل للعضو تركها.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة