واختصمت الدعوى التى حملت رقم 2606 لسنة 62 ق ع، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، وسمير صبرى المحامى، حيث استندت فى دعوى البطلان على الخطأ الحسيم فى صفة الطاعن، حيث لا يجوز له قانوناً الطعن على قرار اللجنة العليا، لأنه ليس من ضمن المترشحين.
وأضافت الدعوى، أنه لا يجوز معاقبتها وحرمانها من حقها القانونى بسبب أعمالها الفنية، مؤكدة أن الحكم صادر على حق الناخبين فى حرية الاختيار بأن حجبت عنهم أحد المرشحين بدون أن ينالها شائبة، بغير أنها أبدعت فى أعمالها الفنية المتميزة.
وذكرت الدعوى أنها ستتقدم بأسطوانة مدمجة بها مشاهد من أفلام الفنانات ليلى علوى وإلهام شاهين، ورغم هذه المشاهد إلا أنهم شاركوا فى وضع الدستور، ولم يجرؤ أحد أن يشكك فيهما.
وأشارت فى دعواها إلى أن هناك تناقضا فى حيثيات الحكم، حيث قالت المحكمة، إنه لا يوجد داع لنص صريح يقرر شرط حسن السمعة لتولى منصب عضو مجلس نيابى، وفى نهاية الحكم طالبت المشرع بوضع قواعد تحدد حسن السمعة.
موضوعات متعلقة..
سما المصرى تصل مجلس الدولة لتقديم طعن ضد قرار استبعادها من الانتخابات
