لا شك أن الفترة الحالية تنتظر من الحكومة مضاعفة المجهود لتحقيق آمال وطموحات المواطنين خاصة وأنه لم يتبق لنا سوى ساعات قليلة وينطلق ماراثون الانتخابات البرلمانية للمرحلة الأولى والتى من بينها محافظة الإسكندرية التى ستشهد اليوم السبت أولى الجولات الميدانية للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، باجتماع مع المسئولين التنفيذيين للمحافظة للاطلاع على سير العمل ومتابعة المشروعات الخدمية والتنموية بالإضافة إلى تفقد 4 مجمعات استهلاكية، وعدد من المستشفيات والمدارس، بجانب متابعة أعمال طريق المحمودية ومتابعة عمليات رفع القمامة من الشوارع وعدد من مشروعات الصرف الصحى.
ومع انطلاق الجولة الأولى لرئيس الوزراء ينتظر سكان 26 محافظة أخرى جولات مكوكية لتلبية احتياجات المواطنين وسماع أنينهم ومشاكلهم المتعددة فى مجالات الصحة والتموين والتعليم والإسكان، ومن بين هؤلاء ينتظر أهالى طنطا بالغربية رئيس الوزراء لعرض أنينهم ومعاناتهم من الإهمال والتقاعس من قبل مسئولى مستشفى طنطا الجامعى.. عشرات الشكاوى من المرضى من سوء الخدمة المقدمة من الأطباء ومسئولى المستشفى يدفع العشرات منهم للتساؤل..متى نرى مسئولا يسمع شكاوينا؟ ومن بينهم استغاثة الأب المكلوم عبد الرحمن لإنقاذ طفله معاذ صاحب الـ9 سنوات، الذى حدث له كسر فى الجمجمة ونزيفين داخلى وخارجى، وهو متواجد بطوارئ مستشفى الجامعة بطنطا ومتواجد فى المستشفى منذ 72 ساعة وحتى لحظة كتابة هذه السطور لم يتم تجهيزه لغرفة العمليات..وضع يدفع الأب المكلوم إلى مناشدة رئيس الوزراء ليقوم زيارة مستشفى طنطا الجامعى ليطلع بنفسه على ما يتعرض له المصريون من عذاب على يد المستشفى الجامعى، فهل يفعلها رئيس الوزراء ويغير من خط سيره وهو عائد من الإسكندرية ويتوجه إلى طنطا ليقف على ما بها من مخالفات وإهمال يتعرض له رعاياه المسئولين عنهم قانونا وقبل ذلك مسئوليته أمام الله.
الملايين المهدرة تنتظر المراقبة الصارمة لتقديم خدمة جيدة للمريض رغم أن العاملين بمستشفى طنطا الجامعى طالبوا أسرة الطفل "معاذ" بالمغادرة لعدم وجود أماكن فى العناية المركزة للعناية بالطفل لإخلاء مسئوليتهم وهو الأمر الذى يعرض حياته للخطر المحقق لكنهم جميع كأسرة مازال لديهم أمل فى زيارة رئيس الوزراء للمستشفى.
الطفل معاذ ليس وحدة من يشتكى بل هناك العشرات من المرضى والأسر غاضبين من سوء الخدمات الطبية والعلاجية داخل المستشفى علاوة على شكاويهم من الاهمال الرسمى والمأساة الحقيقية فى قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى الجامعى، فالمبنى مكتظ بالمرضى، والإمكانيات محدودة، إن لم تكن موجودة أصلا، فالمسكنات العامة مثل أدوية المغص الكلوى وموسعات الشعب الهوائية تكاد تكون معدومة، كما أنه لا يوجد طبيب متخصص فى طب الأطفال فى قسم الاستقبال.
ويعانى المترددون على مستشفى طوارئ طنطا الجامعى، التابع لكلية الطب بجامعة طنطا من الإهمال وتدنى الخدمات وسوء النظافة، هذا بالنهار أما بالليل فلا أطباء ولا ممرضات فقط غرف خالية مهجورة تسكنها القطط والفئران رغم كونها طوارئ للحالات العاجلة والحوادث، وغرف مستشفى الطوارئ خالية من أدنى أدوات النظافة، والأسرة بها غير صالحة للاستخدام الآدمى وليس بها مراتب ولا ملايات.
فهل ستفعلها يا دولة رئيس الوزراء وتزور مستشفى جامعة طنطا عقب جولتك الأولى لمحافظة الإسكندرية لتلبى نداء واستغاثات المرضى؟
علام عبد الغفار يكتب: هل يفعلها رئيس الوزراء ويغير خط سير عودته من الإسكندرية ويتوجه لمستشفى طنطا الجامعى.. شكاوى الأهالى تتوالى من الإهمال..و"معاذ" ينتظر الموت بعد رفض المسئولين إدخاله غرفة العمليات
السبت، 17 أكتوبر 2015 09:14 ص
المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
اللة يصبحك بكل خير يا حاج محلب
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
Ayman
كلة تمام في الإسكندرية
عدد الردود 0
بواسطة:
صبرى هندى
مستشفى تكامل دست الاشراف يعانى من الاهمال
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس : صلاح الصاوى
ياأستاذ علاء: ياريت تشوفوا لنا حل مع مافيا السجل المدنى و كذلك المرور و الشهر العقارى