تواجد قوى للمخرجات النساء بالسينما التسجيلية والقصيرة

ربما يكون حظ المخرجات النساء فى السينما الروائية الطويلة قليلا إلى حد ما، فهناك سيطرة واضحة للرجال، لكن هناك وجودا مميزا لعدد من المخرجات منهم ساندرا نشأت وهالة خليل وإيناس الدغيدى وكاملة أبوذكرى وجيل جديد من المخرجات النساء لديهن أفكارهن وأسلوبهن المميز.

الأمر يبدو مختلفا فى السينما التسجيلية خصوصا على صعيد الجوائز والتقديرات، رغم أن صعوبة عمل فيلم تسجيلى قد تبدوا فى بعض الأحيان أكثر شدة من نظيرتها فى الروائية، تبعا لمضمون الفيلم، لكن النساء يثبتن أنفسهن يوما بعد الآخر فى مجال الافلام القصيرة والتسجيلية، بل إنه بنظرة متأنية إلى جوائز مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك بالدورة الـ19 للمهرجان القومى للسينما المصرية نجد أن الكفة تأتى متوازنة إلى حد كبير.

جوائز مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك تبلغ 11 جائزة، تم حجب إحداها، بينما ذهبت 4 جوائز منها إلى مخرجات نساء وحصل فيلم من إخراج نسائى رجالى مشترك على جائزة بالمهرجان، فيما حصل المخرجون الرجال على 5 جوائز بأفلامهم.

وتضم قائمة المخرجات الفائزات فى المهرجان المخرجة هدى فرح التى فازت بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم التحريك "زبرجد" وتبلغ قيمتها 16 ألف جنيها مصريا، وفازت ميسون المصرى بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمها الروائى القصير "شارع البستان السعيد" وتبلغ قيمتها 16 ألف جنيه، وفازت دينا عبدالسلام بجائزة أفضل فيلم روائى قصير عن فيلمها "ألف رحمة" وتبلغ قيمتها 24 ألف جنيه.

وفى مجال الأفلام التسجيلية فازت المخرجتان مريم إلياس ومروى الشاذلى بجائزة سعد نديم للعمل الأول عن فيلمها "رسم على جسد عارى" وتبلغ قيمتها 8 آلاف جنيه، وذهبت جائزة لجنة التحكيم للأفلام التسجيلية حتى 15 دقيقة لفيلم "شباب مواطنة" إخراج أسماء نور وإسلام أمين وتبلغ قيمتها 16 ألف جنيه.