وكشف ألبير رينيه، ناشر مغامرات البطل الشهير أستيركس عن غلاف السلسلة الجديدة الذى سيصدر فى الثانى والعشرين من أكتوبر فى ميلونى نسخة باللغة الفرنسيّة بعنوان "ورق البردى الذى يملكه سيزار".
واختار ألبير رينيه ناشر أستيركس، الطابق الأول من برج إيفيل فى باريس ليستضيف مؤتمرًا صحفيًا لإطلاق هذا المجلد ورقمه السادس بعد الثلاثين ضمن السلسلة التى ابتكرها رينيه جوسينى وألبير أوزيردو فى عام 1959 والذى سيكون متوفرًا بدءًا من الثانى والعشرين من أكتوبر، علمًا بأن الإطلاق العالمى سيشمل أربعة ملايين نسخة منقولة إلى عشرين لغة، وفقًا لوكالة "يورو نيوز".
ووفقا لـ"جان إيف فيرى"، كاتب السيناريو الجديد للسلسلة الذى بدأ عمله منذ الألبوم السابق، فإن وسائل التواصل والإعلام مثلما كانت رائجة خلال تلك الحقبة، ستكون محور هذا العنوان الجديد الذى تولّى ديديه كونراد إنجاز رسومه.
وستتضمن السلسلة الجديدة شخصيات عديدة من بينهم بونوس بروموبلوس والمراسل دوبلوميكس فضلاً عن روزويفيكس، إضافة إلى أن الكاتبين والناشر لم يرغبوا فى الإفصاح عن مزيد من المعلومات قبل صدور السلسلة خلال أيام قليلة.
وشرع الكاتبان فى التحضير للألبوم السابع بعد الثلاثين لـ"أستيريكس" ويمكن أن يصدر فى غضون عامين، ووفقًا لكونراد فإن السلسلة ستتناول تيمة السفر، حيث قال كونراد "إن السفر فكرة تراودنا غير أنه ينبغى لنا أن نتأكد من أنها صالحة للتطبيق فعلاً".
جدير بالذكر أن سلسلة أستريكس ظهرت للمرة الأولى باللغة الفرنسية فى مجلة بايلوت فى 29 أكتوبر 1959، وبحلول عام 2009، تم نشر 34 كتابًا من الكتب المصورة لهذه السلسلة، وتتبع السلسلة مآثر قرية من بلاد الغال القديمة حيث تقاوم الاحتلال الرومانى، وكانوا يفعلون ذلك باستعمال جرعة سحرية، أعدها الكاهن، والتى تعطى قوة خارقة لمن يأخذها، قام بطل الرواية، أستريكس، مع صديقه أَوبليكس بمغامرات مختلفة، فى كثير من الحالات، كان هذا يؤدى بهما للسفر إلى أماكن مختلفة حول العالم، على الرغم من أن الكتب الأخرى تسرد الأحداث فى وحول قريتهم، لجزء كبير من تاريخ هذه السلسلة، تم سرد الأحداث فى بلاد الغال بالتناوب مع الخارج، حيث تم سرد عدد زوجى من المجلدات فى الخارج وسرد عدد الفردى منها فى بلاد الغال، ومعظمها فى القرية.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. متحف "متروبوليتان" الأمريكى يحتفى بالفنون الإفريقية بإقامة معرض فنى ضخم.. "القوة والعظمة" يروى بالفن حكاية حضارة الكونغو المفقودة وسعيها لتحقيق الاستقلال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة