إشادة مندوبى العليا للانتخابات بجهاز القارئ الآلى فى الخارج

أفادت تقارير إعلامية بأن التقارير الأولية الصادرة عن مندوبى اللجنة العليا للانتخابات المتواجدين بالسفارات والقنصليات المصرية بالخارج، بالنجاح الذى حققه جهاز القارئ الآلى لبطاقة الرقم القومى، الذى تعتمد عليه اللجنة العليا للانتخابات فى الانتخابات البرلمانية 2015، والتى انطلقت مرحلتها الأولى صباح اليوم السبت وتستمر حتى مساء غد الأحد 18 أكتوبر.

وقالت الشركة المنتجة لجهاز القارئ الآلى، فى بيان صحفى، إنها تبرعت للحكومة المصرية بعدد 300 جهاز لاستخدامها كمشروع استرشادى أثناء الاستفتاء على الدستور مطلع عام 2014، وبعد نجاح التجربة قامت الشركة بتوريد 2000 جهاز بناء على طلب الحكومة المصرية لاستخدامها فى انتخابات الرئاسة منتصف 2014، والآن يتم الاعتماد على هذه الأجهزة بالكامل خلال انتخابات البرلمان 2015.

وأشارت الشركة، إلى أن الجهاز ذاع صيته داخل القارة الإفريقية، حيث تم الاعتماد على 20 ألف جهاز قارئ آلى فى انتخابات الرئاسة بساحل العاج والتى أقيمت منتصف أكتوبر الجارى، وهذه الأجهزة تم تجميعها وتزويدها بالبرمجيات اللازمة من جانب فريق عمل فرع مورفو بمصر، بجانب إبرام شركة "مورفو مصر" لعدة تعاقدات بشأن توريد أعداد ضخمة لعدة دول إفريقية أخرى.

وأوضحت الشركة، مواصفات جهاز القارئ الآلى، مضيفة أن الجهاز يشبه التابلت، ويعمل بخاصية اللمس، اعتمادا على نظام تشغيل أندرويد، ومدرج عليه نظام إلكترونى وضعته اللجنة العليا للانتخابات، وتكمن وظيفته الرئيسية فى التعرف على شخصية الناخب، من خلال تمرير بطاقة الرقم القومى على الجهاز، الذى يقوم بدوره بقراءة الباركود السرى المدرج على ظهر البطاقة، وإذا ثبت أحقية الناخب فى الإدلاء بصوته، فإنه يتوجه على الفور للصندوق الزجاجى ويقوم بتدوين اختياره بخط يده.

ولفتت الشركة، إلى أن الجهاز يستطيع قراءة الباركود المدرج على بطاقة الرقم القومى وكذلك جواز السفر المميكن، كما يستطيع الجهاز اكتشاف البطاقات المزورة، ويتم الاعتماد على الجهاز كحلقة وصل بين المقر الرئيسى للجنة العليا للانتخابات بالقاهرة وبين مختلف المقار الانتخابية خارج مصر، حيث تكون الأجهزة متصلة لحظيا باللجنة العليا مما يتيح الحصول على تقارير لحظية بشأن سير العملية الانتخابية.

وأكدت الشركة أن الجهاز يتيح للجنة العليا للانتخابات أن تكتشف عملية تكرار التصويت، خاصة فى عملية تصويت المصريين بالخارج، فإذا قام الناخب بإدلاء صوته أمام إحدى اللجان ثم توجه إلى لجنة أخرى لمحاولة تكرار التصويت، فإن الجهاز سيكتشف هذا الأمر بسهولة وسيتم معاقبة الناخب وفقا للقوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مشيرة إلى أنه يمكن الاعتماد على الجهاز فى الحصول على إحصائيات لمؤشرات التصويت، مثل عدد الناخبين ونسبة الذكور والإناث والفئات العمرية التى قامت بالتصويت، واللجان الأكثر كثافة من حيث تواجد الناخبين.

وبينت أنه يمكن الاعتماد على الجهاز فى تخفيف كثافة طوابير لجان الانتخابات، من خلال قيام أحد الموظفين باصطحاب الجهاز والمرور على الناخبين وتعريفهم بأرقام لجانهم الانتخابية، مما يقلل من التكدس.