إخلاء سبيل ابنة المتهمة بقتل زوجها وتقطيع جثته منذ 8 سنوات بحدائق القبة

أمر المستشار إبراهيم مصطفى مدير نيابة غرب القاهرة الكلية، بإخلاء سبيل ابنة المتهمة بقتل زوجها بحدائق القبة.

أدلت المتهمة "فاطمة.م" ربة منزل، المتهمة بقتل زوجها بمساعدة شقيقيها وتمزيق جثته إلى أشلاء باعترفات تفصيلية أمام شريف الشناوى، وكيل نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار أحمد لبيب رئيس النيابة.

وأوضحت أن زوجها "طارق.ف" كان مسجلا خطرا وبلطجيا وجسمه ذى بنية ضخمة وكان يخشاه الجميع، وكان دائم التعدى عليها بالضرب وكان يجردها من ملابسها ويقيدها بالحبال أثناء تعديه عليها، وذلك أمام جميع أهلها وأشقائها، وكان لا يجرأ أى أحد أن يحاول إنقاذها من يديه، مشيرة إلى أنه فى أحد الأيام حاولت والداتها أن تنقذها فتعدى عليها بالضرب المبرح، ما أسفر عن سقوطها على الأرض ولفظت أنفاسها الأخيرة.

وأشارت إلى إنها عندما حاولت اتهامه لم يثبت ضده أى شىء وأطلق سراحه، مضيفة أن فى ذلك الوقت كان كل من "محمود ومحمد" شقيقيها عمرهما لا يتجاوز السابعة والثامنة عشر فحاولوا مساعدتها بالتخلص منه وهو نائم انتقاما لوالداتهم فصعقوه بالكهرباء فلم يشعر بشىء ولم يتستيقظ حتى من الموت.

وقالت المتهمة إنهم عقدوا العزم على قتله أثناء النوم بسكاكين وقاموا بتسخينها قبل ذبحه لأن جلده غليظ وبذلك يكون موته سريعا وبالفعل أجهزوا عليه وقتلوه عام 2007 ونجحوا فى تقطيع جثته إلى أشلاء وإلقائها فى ترعة الإسماعيلية بطريق مسطرد.

وأضافت المتهمة إنها مؤخرا أقدمت على تعاطى مخدر الهيروين وأصبحت تهذى أمام شقيقتها "إلهام" من الأم فقط وأخبرتها بالواقعة، وبمواجهة شقيقيها هددوها بقتل نجلتها إذا أخبرت أحد فتوجهت إلى قسم الشرطة وأبلغت عنهما خوفا على حياة نجلتها.

وباستدعاء دنيا طارق 19 عاما، نجلة المجنى عليه أكدت مشاهدتها الواقعة، وأنها كان عمرها حينها 11 عاما، وأصبحت الشاهدة الأساسية بالقضية لأنها شاهد رؤية.