أزمة الدولار تنتقل إلى المنازل.. ارتفاع أسعار السلع الغذائية 10%.. زيادة قيمة الأرز والزيت والدقيق والشاى تزيد من المعاناة.. وأسواق الأجهزة الكهربائية تستغيث بسبب استيراد 80% منها

السبت، 17 أكتوبر 2015 07:32 م
أزمة الدولار تنتقل إلى المنازل.. ارتفاع أسعار السلع الغذائية 10%.. زيادة قيمة الأرز والزيت والدقيق والشاى تزيد من المعاناة.. وأسواق الأجهزة الكهربائية تستغيث بسبب استيراد 80% منها الدولار - أرشيفية
كتبت ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انعكس رفع سعر الدولار 10 قروش، ليصل إلى 7.93 جنيه،على العديد من السلع الغذائية الأساسية والسلع المهمة والمعمرة مثل الأجهزة الكهربائية.

وقال ممدوح زكى، رئيس شعبة الاستيراد والتصدير بغرفة الجيزة التجارية، إن تأثير رفع سعر الدولار يؤثر على ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة، بما لا يقل عن 10%، نظرا لقلة المعروض من الدولار مع تراجع الصادرات المصرية إلى الخارج إلى 22 مليار دولار فى السنة المالية 2014-2015 مقارنة بـ26 مليار فى السنة السابقة لها.

وأشار رئيس شعبة الاستيراد والتصدير لـ"اليوم السابع" إلى ضرورة فتح أسواق جديدة للتصدير للأسواق الأفريقية والآسيوية، مع تشجيع المستهلك على شراء المنتجات المحلية المصرية ما ينعكس على ثبات سعر الجنيه وتوافر المعروض من الدولار، وعلى الأسعار فى الأسواق.

ومن جانبه أكد يحيى كاسب، رئيس شعبة السلع الغذائية بغرفة الجيزة ، أن أزمة الدولار ستصل لأسعار السلع الغذائية التى ارتفعت مؤخرا بمعدل يتراوح بين من 10 و20%، حيث ارتفعت أسعار بعض المنتجات الأساسية لكل منزل وأبرزها الأرز والمكرونة والدقيق والزيت والشاى.

وقال "كاسب" إن طن الأرز ارتفع نحو 300 جنيه ليصل 3300 جنيه، وطن الدقيق بمعدل 200 جنيه زيادة ليصل الكيلو إلى 4 جنيهات.

كما ارتفعت أسعار الزيوت بمقدار 2 جنيه للتر، وسجل سعر الزيت الخليط بين 9 و10 جنيهات، والزيت العباد بين 10 و13 جنيها، وارتفعت أسعار الشاى 10% حيث بلغ سعر العبوة 40 جراما جنيهين، فيما استقرت أسعار السكر وسجلت انخفاضا محدودا بلغت قيمته 200 جنيه للطن وبلغ سعر طن سكر الحوامدية نحو 4275 جنيها، والدلتا 3900 جنيه.

وفيما يتعلق بالأجهزة والأدوات الكهربائية أوضح "حسن الإمام"، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، أن 80% من الأجهزة يتم استيرادها من الخارج، وحجم الإنتاج المحلى لا يصل 20%، فضلا أن كل مدخلات ومستلزمات الصناعة مستوردة ما يؤثر على أسعار المستورد والمحلى معا، مؤكدا أن هذه الزيادة ستخفض أعداد المستوردين وتترك الساحة للكبار من التجار.

وأشار "الإمام" إلى أن المستهلك والتاجر هما الحلقة الخاسرة فى ظل الأزمة، حيث ارتفاع الأسعار من الأجهزة المستورد يقلل المعروض منها، وبالتالى زيادة تكلفتها فضلا عن حالة الركود التى أصابت السوق فى الفترة الماضية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة