وأشارت إلى أن المحادثات هى الأولى من نوعها منذ 10 سنوات منذ الكشف عن بيع عبد القدير خان أحد مؤسسى البرنامج النووى لباكستان لتكنولوجيا بلاده النووية حول العالم.
وتأتى المحادثات مع وصول رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف المرتقب إلى واشنطن الأسبوع المقبل، ويتركز على القلق الأمريكى من أن باكستان ربما تكون على وشك نشر أسلحة نووية تكتيكية صغيرة، على غرار أسلحة وضعتها الولايات المتحدة فى أوروبا أثناء الحرب الباردة لردع الغزو السوفيتى، وهو أمر سيكون تأمينه أصعب بكثير مما هو الحال بالنسبة ترسانة الأسلحة الأكبر لإسلام أباد.
إلا أن خبراء من الخارج مطلعين على المحادثات، قد أعربوا عن شكوك عميقة من أن تكون باكستان مستعدة لوضع حدود على البرنامج الذى يمثل مصدر فخر لها ويعتبر الدفاع الحقيقى الوحيد ضد الهند.
ويقود المحادثات من الجانب الأمريكى بيتر لافوى، الخبير الاستخباراتى المخضرم فى البرنامج الباكستانى والعضو بمجلس الأمن القومى.
واستبعد لافوى أن يتم التوصل إلى اتفاق مثل الذى يتم مناقشته علنا خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وباكستان تخوضان حوارا بانتظام حول أهمية الأمن النووى، وأعرب عن توقعه بأن يشمل الحوار محادثات بين قادة البلدين.
ووفقا لعدد من المسئولين والخبراء، فإن العنصر الأساسى للمقترح سيكون تخفيف القيود الصارمة التى وضعتها مجموعة الموردين النوويين على باكستان، وهى مجموعة من الدول التى تحاول الحد من انتشار السلاح النووى.
موضوعات متعلقة..
مقتل 7 أشخاص وإصابة 13 فى تفجير لحركة "المجاهدين الأحرار" بباكستان