ورأت الصحيفة أن قرار الإدارة الأمريكية سببه شبه المؤكد التقدم الذى أحرزته الجماعات المتطرفة فى العراق، وسوريا، وليبيا، واليمن، إذ استفادوا من ضعف الحكومات للسيطرة على مساحات متسعة من الأراضى.
ويقول المسئولون الأمريكيون إن تنظيم "داعش" الإرهابى، له وجود متزايد فى أفغانستان، وهو ما يمكن أن يسمح له بالاستفادة من تجارة الأفيون المربحة فى البلاد.
وأشار المسئولون وفقًا للصحيفة، إلى أن الحفاظ على وجود عسكرى فى أفغانستان على المدى القصير سيجعله أقل قدرة على استضافة "داعش" والمقاتلين المنجذبين لأيديولوجيته الوحشية، وربما يساعد ذلك الجيش الأفغانى فى الحفاظ على سيطرته فى الوقت الذى بدأت فيه حركة طالبان تحقق تقدما مقلقا عبر البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن هناك آفاقا تبعث على التفاؤل، والسيناريو الأكثر ترجيحا سيكون الحفاظ على الوضع الأمنى الراهن لعام آخر. وقد يكون من الحماقة توقع أن تأخير سحب الجنود سيحدث تحولا فى الحرب، كما لا ينبغى أن يصبح القرار التزاما مفتوحا يكلف دافعى الضرائب الأمريكيين مليارات الدولارات ويهدر بأرواح أمريكيين لعام آخر.
أخبار متعلقة..
أوباما عن أفغانستان: الوضع لايزال هشا و9800 جندى لتولى تدريب الجيش الأفغانى