ناشرون: القاهرة محطة صناعة الأدباء العرب ومؤلفاتهم تحقق مبيعات كبيرة

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 09:17 م
ناشرون: القاهرة محطة صناعة الأدباء العرب ومؤلفاتهم تحقق مبيعات كبيرة الدكتورة فاطمة البودى صاحبة دار العين
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برزت فى الآونة الأخيرة سيطرة مؤلفات الكُتاب العرب، على مجال صناعة الكتب فى مصر، فى إشارة واضحة لسحب البساط من الكتاب المصرى، بعد أن أصبح القراء المصريين وتحديدًا الشباب منهم، يتجهون لقراءة الأدب العربى، بعد أن كانوا لا يعرفونه، وفى ذلك عبر عدد من الناشرين المصريين عن آرائهم بأن المنتج الأدبى الجيد هو الذى يفرض نفسه، وأن مصر دائمًا تمثل انطلاقة للأدباء العرب.

دار العين: الأدب العربى أحدث طفرة فى مصر


وقالت الناشرة الدكتورة فاطمة البودى، صاحبة دار العين للنشر، إن القارئ المصرى كان يحتاج التعرف على الأدباء العرب، ونتاج فكرهم الأدبى والفكرى، ولذلك حدثت طفرة فى الفترة الماضية أدت لانتشار الكتاب العربى فى مصر.

وأوضح الدكتور فاطمة البودى، أن دار العين فتحت آفاقًا جديدة للأدباء العرب فى مصر، وعرفت القراء المصريين عليهم، وأقرب مثال هو نجاح روايتى "لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة" للروائى السورى خالد خليفة، و"شوق الدرويش" للروائى السودانى حمور زيادة، وغيرهم الكثير.

وأكدت الدكتورة فاطمة البودى، أن مصر تمثل انطلاقة حقيقية لأى كاتب عربى، وأنه رغم تحيز الناقد المصرى للإبداع المصرى فقط، إلا أن الأدب العربى استطاع أن يفرض نفسه على ساحة الأدب المصرى.

دار كيان: مصر انطلاقة للأدباء العرب


وقالت الناشرة نيفين التهامى، المديرة التنفيذية لدار كيان للنشر، إن معظم الأدباء العرب أصبحوا يتجهون للنشر فى مصر، لأنها محطة أساسية فى صناعة المبدع العربى، ومن خلال مصر ينطلقون للدول العربية.

وأضافت الناشرة نيفين التهامى، أن فكرة سيطرة الكتاب اللبنانى على مجال النشر فى مصر، وأنه يقلل من فرص الكتاب المصرى، هى فكرة غير صحيحة، لأن القارئ أولا وأخيرًا يبحث عن المنتج الجيد، وثانيًا فالقارئ ذاته لا يعرف إذا كان مؤلف الكتاب مصرى أو غير مصرى.

وأوضح الناشرة نيفين التهامى، أن تجربتها لنشر أعمال الأدباء العرب، تستند إلى تبسيط اللهجات العربية، وتحويلها إلى لغة عربية فصحى، حتى لا يشعر القارئ بصعوبة فى قراءة بعض المصطلحات أو الجمل غير المصرية، ولا يشعر بغرابة الثقافة اللغوية، ومن هنا لا يشعر القارئ باختلاف الجنسية، أو التفريق ما إذا كان المؤلف مصرى، أو غير مصرى.

وأشارت نيفين التهامى، إلى رواية "فى قلبى أنثى عبرية" للدكتورة خولة حمدى، التى نشرتها الدار قبل عامين، مؤكدة أن الرواية حققت نجاحًا كبيرًا فى مصر، ولم يعرف القراء أن المؤلفة تونسية الجنسية، لفترة طويلة، حتى قامت بحوارات للصحافة، فأفصحت عن كونها تونسية.

وأكدت نيفين التهامى، أن الدار لا تكتب على الغلاف جنسية المؤلف، ولا توضح ما إذا كان مصريا، أم غير مصرى، وهذا ما يؤكد أن المراهنة على العمل الجيد فقط.

دار إبداع: المراهنة على العمل الجيد


ومن جهته قال الناشر الدكتور عيد إبراهيم، صاحب دار إبداع للنشر، إن ضعف المنتج الثقافى والأدبى المصرى، هو ما أتاح الفرصة لسيطرة الكتاب العربى، على مجال صناعة الكتاب المصرى، ورغم ذلك فإن تأثير الكتاب العربى على السوق المصرى ليس سيئًا فهو يفتح آفاقًا جديدة لثقافة القارئ المصرى.

وأضاف الدكتور عيد إبراهيم، أن القارئ يلجأ للمنتج الجيد، أى كانت جنسيته، وأن الفترة الحالية تشهد إصدار العديد من الكتب والمؤلفات الأدبية دون المستوى، وهو يجعل القارئ يعزف بشكل ما يعزف عن قراءة الأدب المصرى، ويتجه لقراءة الأدب اللبنانى.


موضوعات متعلقة..


حلمى النمنم ورئيس قصور الثقافة يفتتحان المهرجان الختامى لنوادى المسرح








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة