أكرم القصاص - علا الشافعي

مظهر شاهين: الأمل والمشاركة الإيجابية هما السبيل الوحيد لبناء المجتمع

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 01:33 م
مظهر شاهين: الأمل والمشاركة الإيجابية هما السبيل الوحيد لبناء المجتمع مظهر شاهين
كتب أحمد عيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم هى أهم الأحداث الإسلامية، وإن الله عز وجل نجى النبى ومن معه، وإن الهجرة سماها الله عز وجل انتصارا، حيث قال "إلا تنصروه فقد نصره الله".

وأضاف أمام مسجد عمر مكرم، خلال خطبة الجمعة أن الدرس الأول من الهجرة هو الأمل فى قلب النبى صلى الله عليه وسلم جعله أقوى الناس لأنه توكل على مسبب الأسباب سبحانه وتعالى، وأن ثقة النبى فى ربه لم تجعله يضعف بل بقى كما هو مما جعله يكون دولة تنتصر على الروم والفرس وتكون أساورهم ملك سراقة بن مالك، حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم له "اذهب ولك أساور كسرى" كما بشره النبى وتحققت بعد وفاة النبى.

وأوضح خطيب عمر مكرم أن النبى وضع بذرة الثقة فى تكوين جيش قوى وأمة قوية ووضع أسسا للتعليم، واهتم بكل الأركان التى تجعل من المسلمين أقوياء وتوفى النبى دون أن يحقق المسلمين انتصارهم على الروم والفرس وتحقق الحلم بعد وفاته بـ17 عاما، وأن تلك البذرة أكل ثمارها المسلمون بعد أعوام وهذا هو دورنا أن نزرع ليحصد أبنائنا وأحفادنا لأن تلك هى الحياة.

وأشار إلى أنه عندما هاجر النبى إلى المدينه قام بمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وصلح بين الأوس والخزرج لأن الدولة القوية تقوم على الوحدة أى الوحدة بين أصحاب الأرض، وذلك بين المسلمين وغير المسلمين لأننا أبناء وطن واحد ومنوط بنا أن ننصره، وأن نحافظ على وحدته، وذلك هو أساس الدولة، وأن الرسول عندما أجلى اليهود من المدينة كان لأنهم أصبحوا خطرا عليه وعلى الأمة، وأن الرسول وحد بين الأوس والخزرج وسماهم بالأنصار وبذلك قضى على المسميات التى قد تؤدى إلى فرقه بعد ذلك.

وأكد أن الدرس الثانى هو المشاركه الإيجابيه من خلال مشاركه الجميع فى بناء المساجد وتعمير الأرض والزراعة، وأن النبى فى 10سنوات حقق دولة إسلامية عظيمة نجحت فى نشر الرسالة السامية للدين الإسلامى فى العديد من البلدان.

وناشد مظهر شاهين الشباب بالاستيقاظ والبعد عن الأوهام، نحتاج إلى عمل لتحقيق الأمنيات والأحلام، وأن الكسل والنوم لايجدى نفعا وأن النوم بالنهار والسهر طوال الليل هو أحد أهم أسباب إهدار الصحة التى بدونها لا نستطيع بناء مجتمع قوى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة