مصر تعرض تجربتها فى دعم ذوى الاحتياجات الخاصة بمؤتمر للاتحاد الدولى

استعرضت الدكتورة عبير شقوير مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمسئولية والخدمات المجتمعية التجربة المصرية فى مجال دعم وتمكين ومشاركة الأشخاص ذوى الاعاقة خلال فعاليات مؤتمر ومعرض الاتحاد الدولى للاتصالات 2015 الذى عقد بالعاصمة المجرية بودابست.

وقالت الوزارة فى بيان اليوم الجمعة، إن شقوير عرضت ما تم إنجازه من مشروعات ومبادرات فى مجال تطوير الأدوات المساعدة للأشخاص ذوى الإعاقة والتى تساهم فى فتح أفاق جديدة لهم وتيسير حياتهم فى العديد من المجالات مثل التعليم والتدريب والتوظيف، وغيرها من مناحى الحياة، وذلك فى ضوء استراتيجية الوزارة لدعم وتمكين ومشاركه الأشخاص ذوى الإعاقة ودمجهم فى المجتمع.

وأشارت شقوير إلى أن المعرض المقام على هامش المؤتمر، شارك فيه مبتكرين ورواد أعمال وأيضاً أكبر الشركات العالمية بعرض كل ما هو جديد فى مال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يساهم فى تحقيق التنمية المستدامة، ومن الجانب المصرى تم عرض أهم مخرجات مسابقه تمكين لتطوير البرمجيات وتطبيقات الهواتف المحمولة للأشخاص ذوى الإعاقة.

كما أشارت إلى تطبيق على الهاتف المحمول يساعد الكفيف على قراءة الكتب باللغة العربية بالاعتماد على الكاميرا المدمجة بالهاتف المحمول، وكذلك تطبيق لتعليم اللغة العربية والرياضيات لمرحلة ما قبل التعليم الأساسى للصم وضعاف السمع، والبرنامج المتكامل لعلاج الإعاقات الذهنية وصعوبات التعلم، والذى يقوم بعلاج أوجه القصور الإدراكى الذى يعانى منه ذوى الإعاقة الذهنية ومساعدتهم على استكمال تعليمهم، وموقع إلكترونى عال الإتاحة يساعد الأشخاص ذوى الإعاقة على العمل من خلال التوفيق بينهم، وبين أصحاب الأعمال التى تلائم كل نوع من أنواع الإعاقة مما يساهم فى حل مشكلة البطالة لهذه الفئة.

وأضافت شقوير أن تلك البرمجيات ساهمت بشكل كبير فى التطور الذى تم فى مجال تكنولوجيات الأدوات المساعدة، مشيرة إلى أن تلك الأدوات المساعدة والتى يتم تطويرها باللغة العربية لمواجه مشكله عدم توافر برمجيات مساعدة للأشخاص ذوى الإعاقة الناطقين بالغة العربية يمكنها أن تيسر الحياة ليس فقط للأشخاص ذوى الإعاقة فى مصر، ولكن لأكثر من 55 مليون شخص من ذوى الإعاقة فى الوطن العربي، مما يضع مصر على الخريطة الدولية فى مجال تطوير تكنولوجيا الأدوات المساعدة، ويؤكد أيضا على احترام مصر للاتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الانسان.