أظهرت دراسة طبية أن مرضى السكر النوع الثانى من النساء قد يجدن صعوبة فى ممارسة الرياضة، مقارنة بالسيدات الأصحاء، مما يتسبب فى تدهور صحتهن.
وتشير نتائج الدراسة المتوصل إليها إلى أن الأنشطة المنزلية الشائعة مثل تسلق السلالم أو حمل الأشياء تشعر مريض السكر النوع الثانى أنها ثقيلة وأكثر صعوبة للقيام بها، مقارنة بنظرائهن من الأصحاء.
وتشير الأبحاث إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يعمل على عرقلة الإعاقة المبكرة والوفيات الناجمة عن مرض السكر النوع الثانى.
وكانت الدراسة قد أجريت على 54 سيدة بدينة تعانين من مرض السكر النوع الثانى تراوحت أعمارهن ما بين 50 و75 عاما، أقررن بممارستهن الرياضة لأقل من ساعة واحدة أسبوعيا.
وقد تمت دراسة آثار مرض السكر النوع الثانى على وظائف القلب والأوعية الدموية، وعادة ما تكون أسوأ بين الإناث عنها بين الذكور.
وأشارت المتابعة إلى أن النساء اللاتى انتظمن فى ممارسة الرياضة نجحن فى الحفاظ على وظائف القلب وسلامة الأوعية الدموية مقارنة بالمريضات اللاتى لم يمارسن الرياضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة