أكرم القصاص - علا الشافعي

كيف نستغل الآثار والمناطق السياحية فى الأقصر للترويج عالميا وتنشيط القطاع؟.. وجود أكثر من ثلثى آثار العالم.. و30 فندق 5 و4 و3 نجوم مستعدة لاستقبال الوفود.. ورحلات البالون الطائر والفنادق العائمة

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 06:02 م
كيف نستغل الآثار والمناطق السياحية فى الأقصر للترويج عالميا وتنشيط القطاع؟.. وجود أكثر من ثلثى آثار العالم.. و30 فندق 5 و4 و3 نجوم مستعدة لاستقبال الوفود.. ورحلات البالون الطائر والفنادق العائمة جانب من آثار الأقصر
تحليل يكتبه من الأقصر: أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن الوضع الحالى فى محافظة الأقصر يحتاج حملة من جديد لتنشيط السياحة والترويج لها عالميًا، وأصبح الأمر ملحًا للمساعدة فى إعادتها على الخريطة السياحية مجددًا عقب توقف الأمر لمدة 5 سنوات ماضية، لاقى فيها أهالى الأقصر شتى أنواع الانهيار المادى والاقتصادى وهجران الشركات والفنادق والبازارات لانعدام الرواج السياحى بالمحافظة رقم واحد فى العالم من حيث الآثار.

عشرات الأفكار يمكن من خلالها تنشيط السياحة فى الأقصر وإعادة المحافظة على الخريطة العالمية ومنها لماذا لا يكون لدى الدولة ومحافظة الأقصر مخطط لبحث فكرة إقامة المؤتمرات الاقتصادية الكبرى مثل التى تقام فى شرم مؤخرًا ولاقى نجاحًا كبيرًا فى الأوساط الداخلية والعالمية، لا تقام فى الأقصر، حيث إن محافظة الأقصر تتمتع بسحر وبريق خاص لما تتمتع به من جو خيالى فى فصل الشتاء، وكذلك وجود أكثر من ثلثى آثار العالم داخل المحافظة شرقًا وغربًا.

ومن هذا المنطلق يتحدث محافظ الأقصر محمد بدر، ويؤكد أنه يعمل بكامل طاقته ومجهوداته منذ قدومه محافظًا للأقصر على إعادتها لمشهدها ورونقها القديم، والذى تكتظ به آلاف الأفواج من السائحين، ويتواجدون داخلها للاستمتاع بكل مشهد جمالى وأثرى وطبيعى خلقه الله داخلها على مدار الـ24 ساعة، مؤكدًا أنه يقوم بعرض مخططات وأفكار جديدة ومختلفة للمساعدة بكل قوة فى النهوض بالقطاع السياحى.

ويضيف محافظ الأقصر، أن الأقصر تمتلك من الطبيعة والإمكانيات الساحرة مالا يملكه غيرها من المدن على مستوى العالم، وأيضًا لديها كل الإمكانيات اللازمة لاستضافة المؤتمر وضيوفه، حيث قال إنه يتصور أنه بمجرد الإعلان عن استضافة الأقصر للمؤتمر سيتسابق العالم للحضور إلى مدينة الشمس، موطن التاريخ، مشددًا على أنه لا ينقص الأقصر شيئًا من طرق ومطار عالمى وفنادق، إضافة إلى الآثار، من أجل إعادة الحياة السياحية لها مرة أخرى بتأثير انعقاد المؤتمر، ولعلها فكرة يمكن تنفيذها فى الأقصر وتحتاج إلى قرار فورى من المسئولين.

ولو نظرنا فى مختلف الجوانب التى تساعد فى إنجاح مثل ذلك الحدث التاريخى الذى أقيم بشرم الشيخ الانعقاد الأخير، فنجد أنه حضرته أكثر من 80 دولة من مختلف دول العالم، و23 منظمة إقليمية ودولية، وذلك عبر مشاركتها فى المؤتمر على مستوى رفيع، وتلك المشاركة الكبرى كانت فى وقت مختلف تماماً عن فصل الشتاء وموسم الجمال الساحر بالأقصر، وتلك الوفود من الدول والمنظمات قد تساعد فى دخول أكثر من 20 و30 ألف مسئول وموظف ووزير ورئيس حكومة من مختلف دول العالم وتساعد فى النهوض بالدخل الاقتصادى والرواج السياحى للأقصر.

فؤائد انعقاد المؤتمر فى محافظة الأقصر


وأنه حال انعقاد المؤتمر فى محافظة الأقصر، سيختلف الأمر تمامًا عن مدينة شرم الشيخ، حيث إنها مدينة ساحلية ولكن هنا مدينة التاريخ الأثرى والسياحة الدينية التى تعتمد على تجارب وخبرات وقدرات القدماء المصريين الفراعنة فى صناعة التاريخ الحقيقى الذى يتشرف به أى مواطن مصرى يتواجد خارج البلاد، وذلك الأمر قد يساعد كثيرًا فى زيادة عدد الدول المشاركة على المستوى الرسمى وعلى مستوى القطاع الخاص والشركات العالمية، حيث إنه سيؤدى بالفعل لانعكاس كبير للمكانة التى تحظى بها محافظة الأقصر على الساحة الدولية والتوقعات الإيجابية لمستقبل الاقتصاد المصرى على وجه العموم واقتصاد الأقصر على وجه الخصوص، والرغبة فى الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة وأهمية الإجراءات التى اتخذتها الحكومة خلال الفترة الماضية لحل مشاكل المستثمرين واستعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى بما فى ذلك موافقة الحكومة على إقامة المئات بل الآلاف من المشروعات فى مختلف مدن ومحافظات صعيد مصر الذى يحتاج كثيراً لمثل ذلك المؤتمر للنظر إلى الصعيد نظرة تساعده فى الخروج من قوقعة التهميش من قبل الحكومات السابقة.

وسيساعد انعقاد المؤتمر أيضًا فى محافظة الأقصر على زيادة أعداد المنظمات الدولية والإقليمية التى تشارك فى مثل تلك المحافل الدولة والعالمية، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبى والاتحاد الدولى للاتصالات ومنظمة الأغذية والزراعة والصندوق العالمى للتنمية الزراعية والكوميسا والبنك الدولى وصندوق النقد الدولى وبنك الاستثمار الأوروبى والبنك الأوروبى للإعمار والتنمية والمفوضية الأوروبية وجامعة الدول العربية وبنك التنمية الأفريقى وتجمع الكوميسا والاتحاد من أجل المتوسط، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى والاتحاد الدولى للاتصالات ومنظمة اليونيدو والصندوق الكويتى للتنمية وصندوق النقد العربى والصندوق العربى للإنماء.

وعلى جانب الفنادق المتواجدة بجميع شوارع ومناطق المحافظة المختلفة والتى تستطيع وبكل قوة أن تستوعب الآلاف من الوفود الرسمية والرفعية للدول التى تشارك فى مثل تلك المؤتمرات العالمية، فيوجد أكثر من 35 فندق قادر على إستيعاب الأعداد الكبيرة للمسئولين والشخصيات الكبرى من مختلف دول العالم، والذين وصلوا لمؤتمر شرم الشيخ الأخير بالآلاف.

الأقصر تشمل قائمة كبرى بالفنادق


وتشمل الأقصر قائمة كبرى بالفنادق الخمس نجوم و4 نجوم و3 نجوم، وهى (فندق ماريتيم جولى فيل كينجز ايلاند - إيبروتل الأقصر بشارع خالد بن الوليد بالعوامية - شتيجنبرجر نايل بالاس - فندق سونستا ستار جودس - شيراتون الأقصر ريزورت - فندق أرابيسك - فندق أطلس - فندق البعيرات البر الغربى - فندق الجزيرة جاردن بالبر الغربى - فندق الحديقة الصغيرة - فندق الفيروز البر الغربى - فندق الكرنك بكورنيش النيل - فندق اللوتس وهو متوقف حالياً - فندق المديرة بالبر الغربى - فندق النخيل بالبر الغربى - فندق الواحة - فندق اميليو - فندق انجلو - فندق بافيلون وينتر - فندق بوميرانج - فندق رويال هاوس - فندق سان جوزيف - فندق سان مينا - فندق سوفيتل كرنك الاقصر - فندق سوفيتل وينتر بالاس بكورنيش النيل بجوار معبد الاقصر – فندق سونستا سان جورج - شهرزاد بالبر الغربى - فندق صن ست - فندق فلوباتير - فندق فيليب – فندق فينوس –كوينز فإلى – فندق هيلتون الأقصر – فندق إيتاب – فندق بيراميزا ايزيس وهو مغلق حالياً لأزمة بالتراخيص).

أما على مستوى الاستعدادات الأمنية والتخوفات التى قد تنبثق من فكرة انعقاد المؤتمر الاقتصادى فى محافظة الأقصر، فلا يوجد دليل أقوى وأعظم من حادث الكرنك الأخير، ومدى يقظة قوات الأمن المتملثة فى مختلف القطاعات بالمحافظة من شرطة سياحة وآثار ومديرية الأمن ورجال المباحث ورجال الهيئات الأمنية رفيعة المستوى وقدرتها على الخروج بمثل تلك المحافل الدولية بصورة تليق بمحافظة الأقصر ومصر بأكملها، ومن المعروف فى تلك القضية أن قوات الأمن نجحت وبكل قوة وعن جدارة كاملة فى السيطرة على ذلك الحادث وإحباط وقوع كارثة داخل معبد الكرنك كالتى حدثت فى الدير البحري، وقتلوا العناصر الإرهابية والقوا القبض على المتهم الذى لم يموت مع صديقيه الإرهابيين، واستطاعوا تأمين الأفواج السياحية فى لحظات معدودة دون المساس بأحد منهم، حتى رجال الشرطة لم تخرج طلقة واحدة صوب أياً منهم فى الحادث التاريخى والمشرف للشرطة المصرية.

وعلى ذلك الصعيد وهو العمل الأمني، فيؤكد اللواء عصام الحملى مدير أمن الأقصر، أن رجال الشرطة متواجدون فى كل شبر وشارع وميدان ومعبد ومتحف ومقر ومبنى تابع للحكومة والقطاع الخاص أيضاً، ولديهم القرة والحس الأمنى القوى على رصد وردع وإحباط أية مخططات أو محاولات من قبل أية عناصر خارجة عن القانون لإحداث أية حالة أو صورة للإضرار بمكانة وقيمة وعظمة أكبر محافظة آثرية على مستوى العالم.

وننتقل أخيرًا إلى الجانب الجمالى الذى من المفترض أن يتم استغلاله بكل قوة من قبل الحكومة المصرية للترويج لمثل تلك المحافل الدولية وإقامتها فى محافظة آثرية تاريخية شهيرة فى جميع دول العالم كمحافظة الأقصر، وهى أن محافظة الأقصر أخصها الله بأنها كانت عاصمة التاريخ والعصر الفرعونى قديماً، وكانت تسمى "طيبة"، وهى مقر الحكم لمختلف العصور الفرعونية، وكانت ومازالت تملك بريقاً وسحراً جمالياً خالصاً داخلها.

وتضم محافظة الأقصر قائمة بأجمل وأروع وأشهر معابد ومتاحف وآثار فى العالم ووسائل الترفية الخاصة بها، حيث أنه يوجد بداخلها أكثر من 50 شركة مخصصة لرحلات البالون الطائرة المميز والذى يمكن السائحين والزوار للمحافظة مشاهدة السحر على صفتى نهر النيل بالمحافظة، وكذلك الفنادق العائمة التى تتميز بسحر خاص والمراكب النيلية والشراعية والتى يشرف على تشغيلها أطيب وأجمل شعوب العالم، وهم أبناء محافظة الأقصر المعروف عنهم كرم الأخلاق.

وفى الجانب الأثرى والمعابد التاريخية فنرصد قائمة معابد ومتاحف المحافظة الفرعونية التاريخية، التى يلهث خلف تمثاليها وفنونها التى توجد بمختلف دول العالم ومتاحف فرنسا وبريطانيا والصين جزء منها، حيث تعتبر محافظة الأقصر مخزن الحضارة المصرية القديمة، وتضم أكثر من 800 منطقة ومزار آثري، وأهما (معبد الأقصر) فى البر الشرقى والذى شيده إله الفراعنة "أمون" ويضم 32 عمود ومسلة نقش عليها تاريخ الفراعنة، وكذلك (معبد الكرنك) أعظم دور للعبادة فى التاريخ القديم، ويضم 134 عموداً ومسلة فرعونية، و(طريق الكباش) أروع مشهد وطريق فى التاريخ بأكمله، حيث يضم 1200 تمثال على هيئة الكباش بطول 2 كيلو و700 متر، و(البحيرة المقدسة) المتواجدة فى بهو معبد الكرنك، كما تضم محافظة الأقصر (متحف الأقصر) و(متحف التحنيط) اللذان يضمان أكثر من 400 قطعة وتمثال وعملات آثرية تاريخية.

وفى البر الغربى للأقصر يوجد (تمثالى ممنون) و(مقابر وادى الملوك)، و(مقابر وادى الملكات) والذين تم بناؤها على يد أمهر وأروح عمال فى تاريخ العصر الفرعونى وهم سكان (دير المدينة) الواقع بين الواديين، وكذلك (معبد الدير البحري) و(معبد الرمسيوم) و(معبد إسنا) و(معبد أبيدوس) و(معبد هابو) و(معبد دندرة).

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة