فرنسا تجدد تحذيرها من خطر تحول تنظيم داعش نحو القضية الفلسطينية

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 09:24 م
فرنسا تجدد تحذيرها من خطر تحول تنظيم داعش نحو القضية الفلسطينية وزير الخارجية لوران فابيوس تحذ
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد وزير الخارجية لوران فابيوس تحذيره من خطر تحول تنظيم داعش الإرهابى إلى القضية الفلسطينية نظرا للأوضاع المتفجرة فى الأراضى الفلسطينية والقدس.

جاء ذلك فى كلمته أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسى حول موقف فرنسا إزاء أبرز ملفات الشرق الأوسط وعلى رأسها الأزمة السورية والملف النووى الإيرانى وعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال - فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم /الجمعة/ - بأن فابيوس أكد أن فرنسا تحذر منذ شهور بمخاطر تفجر الأوضاع وهو ما قد حدث بالفعل.
وأشار فابيوس إلى أن الدورة الاخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت حدثا غير مسبوق وهو الاجتماع الموسع الذى عقدته مجموعة الدعم الدولية بمشاركة الأطراف العربية الفاعلة والشركاء الأوروبيين.

وأضاف أن مجموعة الدعم الدولية يمكنها طرح إجراءات لبناء الثقة تحقق أهداف فورية للحد من حالة التوتر السائدة (فى الاراضى الفلسطينية والقدس).

ونبه لوران فابيوس - أمام مجلس الشيوخ الفرنسى - إلى أنه فى حال فشل هذه المساعى الأخيرة للتفاوض حول تسوية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، فإن بلاده ستتحمل مسؤولياتها وتعترف بالدولة الفلسطينية دون التخلى عن شرطى ضمان أمن إسرائيل وتحقيق العدالة للفلسطينيين
وفيما يتعلق بسوريا، أكد فابيوس أن روسيا - حتى الأن - لا تستهدف سوى بقدر قليل تنظيم داعش والمجموعات الإرهابية، حيث إن غارتها تركز على المعارضة المعتدلة.

وأوضح فابيوس أن تقدم داعش - فى الأيام الأخيرة - نحو حلب يرجع الى الاختلال فى صفوف المعارضة المعتدلة نتيجة الضربات الروسية، مؤكدا أن بلاده ستتقدم بقرار الى الأمم المتحدة للمطالبة بوقف قصف المدنيين الذى يؤدى الى زيادة تدفقات اللاجئين ويغذى التطرّف. وذكر بان بلاده تدعم الانتقال السياسى فى سوريا القائم على أسس بيان جنيف لعام 2012.

وحول الملف النووى الإيراني، قال فابيوس إن موقف فرنسا هو تبنى الحزم البناء أى دعم الاتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، شريطة ان يضمن بشكل مؤكد عدم امتلاكها القنبلة النووية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة