"تكرير الماء بالقرآن وتاريخ ميلاد الأنبياء ونقص عقل النساء بسبب "الغدة" تخاريف الشيخ العريفى.. آمنة نصير: ادعاء للعلم.. ونبيل لوقا: أفكار مغلوطة.. ومفكرون: التجاهل هو الحل

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 01:24 م
"تكرير الماء بالقرآن وتاريخ ميلاد الأنبياء ونقص عقل النساء بسبب "الغدة" تخاريف الشيخ العريفى.. آمنة نصير: ادعاء للعلم.. ونبيل لوقا: أفكار مغلوطة.. ومفكرون: التجاهل هو الحل الشيخ العريفى
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحديث الذى قال به الشيخ العريفى عن ميلاد المسيح وكونه توقيتا خاطئا ويرتبط بالرومان الذين دخلوا المسيحية متأخرين وكانوا يعبدون الشمس، فلما دخلوا فى النصرانية ظلوا يحتفلون بيوم ميلاد الشمس ومع مرور الوقت اختلط الأمر بين ميلاد المسيح والعيد الوثنى للرومان، حيث صار النصارى يحتفلون بذلك اليوم على أنه مولد السيد المسيح، أثار استياء المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

ومن المعرف أن ذلك ليس المرة الأولى التى يلقى فيها "العريفى" بخطابات محرفة، فقد قال من قبل بأن "الماء الذى يتلى عليه القرآن يصبح مكررا" وقال بأن المرأة ناقصة عقل بسبب غدة فى المخ، وقال أيضاً بأن الملائكة تنزل مع الجيش السورى وتحارب، وغيرها الكثير من الفتاوى التى تثير الرأى العام.

وفى هذا الصدد أكدت آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، أن كلام وآراء محمد العريفى تعتبر إدعاء للعلم، وقالت "أود أن أقول لمن يدّعى العلم بأن احتفالات المسيحيين فى الوقت الخاطئ أمر يخصهم، ومن حق المسيحيين أن يحتفلوا بأعيادهم، ويجب أن يوفر رأيه لتاريخنا نحن، فبدلاً من تبرع العريفى لهذا التصحيح، يوفر تبرعاته لتصحيح ما لدينا من الارتباكات الكثيرة فى تاريخ المسلمين.

وعن رأيه فى أن المرأة ناقصة عقل بسبب نقص غدة بالمخ قالت "نصير"، أن تطبيق هذا الحديث يتم بشكل خاطئ، فلا يحق للعريفى أن يقرر قاعدة، فالحديث كان نوعا من الملاطفة من الرسول بعد أن اشتكى بعض الصحابة من أن النساء المهاجرات بدأن بتقليد نساء الأنصار، فجاء قول الرسول لكى يخفف من غضب الصحابة والذى كان على رأسهم الصحابى عمر بن الخطاب.

أما المفكر القبطى نبيل لوقا فقال بأن عيد ميلاد السيد المسيح تم ذكره فى الإنجيل، كما أن وقت العيد مرتبط بالعقيدة المسيحية، فلا المسيحيون ولا المسلمون يستطيعون تغييرها، فذلك الكلام نوع من الأفكار المتطرفة، وأفضل رد عليه إلا نرد أو نلتفت لمثل تلك الأفكار المغلوطة، فهذه الأفكار لن يستطيع العريفى تغييرها لأنها أفكار مرتبطة بتفكيره المتطرف.

أما الكاتب الصحفى صلاح عيسى، فقال لا أوافق على إطلاق أراء بلا أى استناد، فهناك جهات فتاوى رسمية بالدولة تفصل فى الفتاوى بطريقة شرعية وموثوق بها، وأضاف، أرى أن هذا الأمر يجب أن ينظم حتى لا يتم تضليل العوام بآراء خاطئة، بما يقال فى دروس الوعظ والمساجد والفضائيات.

وتابع صلاح عيسى كلامه قائلاً، فيما يتعلق بالخطاب الذى يتوجه للعوام فلا يجوز التحدث عن ديانات الآخرين أو المقارنة بين الأديان، فهناك جهات مختصة مثل المجامع الفقهية التى تضم ناس لها من الرؤى والمعرفة ما يمكنهم أن يناقشون مثل هذه الخلافات بين الأديان وطرح مثل هذه الأشياء بلا شك فى آرائهم، واختتم "عيسى" قائلاً "أعتقد أنه تحريض على الفتنة الطائفية".


موضوعات متعلقة..



- بالفيديو.. الشيخ العريفى يشكك فى تاريخ ميلاد المسيح






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة