تفاصيل المؤتمر التحضيرى لـ"البعثة الدولية المحلية" بالقاهرة.. الكوميسا: لم نواجه مشاكل منذ وصولنا.. ورئيس الشبكة الدولية: نضم 42 جنسية.. وتعرضنا لمشاكل بأوروبا لأننا نمثل العالم الثالث

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 12:03 ص
تفاصيل المؤتمر التحضيرى لـ"البعثة الدولية المحلية" بالقاهرة.. الكوميسا: لم نواجه مشاكل منذ وصولنا.. ورئيس الشبكة الدولية: نضم 42 جنسية.. وتعرضنا لمشاكل بأوروبا لأننا نمثل العالم الثالث الدكتور لؤى ديب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج
كتب عبد اللطيف صبح – مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت البعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية "مصر 2015"، اليوم الخميس، مؤتمرها التحضيرى الأول بأحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة الدولى، برئاسة رئيس البعثة الدكتور لؤى ديب ورئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، والمتحدث الرسمى باسم البعثة أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وممثلى البعثة وعدد من المراقبين الدوليين.

بعثة الكومسا: لم نواجه مشاكل منذ وصولنا القاهرة


وافتتح المؤتمر فليكس موتاتى وزير تجارة زامبيا السابق ورئيس بعثة منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "كومسا"، والتى تزور مصر حاليا لمتابعة الانتخابات البرلمانية، والذى أكد أن الكومسا تتابع الانتخابات بعد تلقيها الدعوة من الحكومة المصرية، لافتا إلى أن البعثة مشكلة من 50 عضوا وهو أكبر فريق للمنظمة الإقليمية الحكومية تابع الانتخابات من قبل.

وأشار موتاتى إلى أن البعثة لم تقابلها حتى الآن أية مشاكل منذ وصولها القاهرة، مضيفا أن البعثة تعمل على مراقبة مرحلة ما قبل الانتخابات، والتصويت والفرز، ومرحلة إعلان النتائج، لافتا إلى أن البعثة تنسق مع منظمات المجتمع المدنى والأحزاب والحكومة، مؤكدا أن مراقبتهم للانتخابات ستكون خاضعة لأحكام القانون والدستور المصرى.

42 جنسية من قارات مختلفة


أكد الدكتور لؤى ديب رئيس البعثة الدولية المحلية لمتابعة الانتخابات البرلمانية "مصر 2015"، ورئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، أن البعثة هى جديدة وفريدة من نوعها نظرا لأنها تضم قطاعات مختلفة تشكل التكامل، حيث تضم منظمة إقليمية حكومية تضم 19 دولة أفريقية وهى الكومسا، بالإضافة إلى منظمتين دوليتين غير حكوميتين ومؤسسة محلية وهى مؤسسة ماعت.

وأضاف لؤى أن الهدف من متابعة البعثة للانتخابات البرلمانية فى مصر هو دعم إرادة الشعب المصرى فى اتمام الانتخابات البرلمانية بشكل يليق به، موضحا أن البعثة استكملت حتى الآن 70% من قوامها الدولى داخل جمهورية مصر العربية، لافتا إلى أن البعثة تتشكل من أكثر من 42 جنسية من مختلف قارات العالم، معربا عن أمله فى أن يتمكن الشعب المصرى من التأكيد مرة أخرى أنه على قدر من المسئولية كما أثبت ذلك من قبل خلال الانتخابات الرئاسية.

وحول اقتحام مقر الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج منذ شهور من جانب الشرطة النرويجية والتحفظ على عدد من أجهزة الحاسب الآلى، والأنباء التى تناولتها تقارير إعلامية نرويجية وغربية بأن الشبكة متهمة بغسيل الأموال، أوضح الدكتور لؤى ديب رئيس الشبكة أنه حتى تلك اللحظة لم يوجه اتهام رسمى للشبكة، ولم تتسلم وثيقة اتهام رسمية.

وأضاف لؤى أن مشكلة الشبكة تتمثل فى أن العالم الثالث لم يتمكن من فرز منظمة تمثله على المستوى الأوروبى والدولى حتى تمثل دول العالم الثالث، قائلا "والشبكة حوربت لأنها منظمة دولية أسسها مجموعة من المغتربين العرب، وستظل نحارب من أجل الحق فى التنمية وأن تتحمل الدول الاستعمارية مسئولياتها تجاه الدول النامية فى العالم الثالث".

البعثة الدولية: أصدرنا 38 تقريرا مرتبطا بالعنف والإرهاب


وقال الناشط الحقوقى أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان والمتحدث الرسمى باسم البعثة الدولية المحلية لمتابعة الانتخابات البرلمانية "مصر 2015"، أن البعثة تغطى 164 دائرة انتخابية، منها 70 دائرة فقط بالمرحلة الأولى.

وأضاف أن كل فرقة دولية سيكون بها ممثل عن كل مؤسسة دولية بالبعثة بالإضافة إلى مترجم ومنسق محلى، موضحا أن البعثة تابعت منذ شهر يناير الماضى البيئة السياسية والتشريعية والأمنية المحيطة بالعملية الانتخابية، لافتا إلى أن البعثة أصدرت 38 تقريرا مرتبطا بالعنف والإرهاب فى مصر ومدى تأثيره على سير العملية الانتخابية.

يذكر أن البعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية "مصر 2015"، هى أضخم بعثة دولية تراقب الانتخابات الانتخابات البرلمانية فى مصر، وتضم فى عضويتها منظمتين دوليتين غير حكوميتين وهما الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، والمعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الإنسان بالعاصمة السويسرية جنيف، بالإضافة إلى منظمة إقليمية حكومية تضم فى عضويتها 20 دولة أفريقية وهى منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا "كومسا"، وشريكهم المحلى بمصر مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة