بالفيديو.. بعد عام من نقل الباعة لـ"الترجمان".. "لا بيع ولا شراء".. الباكيات تخلو من أصحابها نتيجة أزمات 365يوما.. ومحال مغلقة تنتظر "زبون الصدفة".. باعة: المحافظة خالفت وعودها.. وننتظر "عطف" الحكومة

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 02:43 م
بالفيديو.. بعد عام من نقل الباعة لـ"الترجمان".. "لا بيع ولا شراء".. الباكيات تخلو من أصحابها نتيجة أزمات 365يوما.. ومحال مغلقة تنتظر "زبون الصدفة".. باعة: المحافظة خالفت وعودها.. وننتظر "عطف" الحكومة سوق الترجمان - أرشيفية
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد مرور عام على نقل الباعة الجائلين بوسط البلد إلى سوق الترجمان، يبدو الوضع مؤسفا، ويتلخص المشهد بسوق الترجمان فى مجموعة من أكوام القطع الخشبية متراسة فوق بعضها، ومحال مغلقة، وبعض اللافتات المحذرة "ممنوع الاقتراب.. خطير جدا" تحتها توقيع صاحب باكية المحل، وقلة قليلة من الباعة الذين يجلسون بمداخل السوق، منتظرين زبونًا تخطفه قدمه تجاه السوق.

يأمل الباعة، أن يضحك لهم القدر من جديد بنقلهم إلى سوق غزة بعد قضاء 365 يومًا من "الأزمات وانتظار الفرج"، وتراجع الحكومة عن إنشاء سوق خاص بهم بمنطقة وابور التلج والتى تم تخصيصها جراجا للسيارات بالقرب من ميدان عبد المنعم رياض.

عدد من الباعة الجائلين أعربوا عن استيائهم من استمرار تواجدهم بسوق الترجمان والذى يسبب لهم الأزمات المالية، وفساد البضاعة، وعدم تمكنهم من بيعها لانعدام وجود زبائن يمرون بالمنطقة، متفائلين بتشكيل الحكومة الجديدة التى قد تمن عليهم وتعمل على حل مشاكل أكثر من 3000 بائع بأسرهم.

وقال وليد ذو الفقار (بائع) إن «الحكومة وعدت الباعة الجائلين بنقلهم إلى سوق وابور التلج بعد 6 أشهر من نقلهم بسوق الترجمان»، مضيفا أن «وعود الحكومة للباعة غير صادقة وكانت بمثابة التخلص منهم من منطقة وسط البلد وتركهم دون تقديم أى دعم لهم».

خالد عبد الله، بائع بمنطقة الترجمان، قال إن «نائب المحافظ قدم وعودا للباعة بنقلهم بشارع بورسعيد بالقرب من سوق غزة بعد الأزمات الطاحنة التى مر بها الباعة الجائلون»، مضيفا أن «الحال بسوق الترجمان لا يحتمل والتى تتمثل فى الحضور للسوق من الصباح إلى آخر اليوم وإمضاءات للباعة وتصوير البطاقات الشخصية وكارنيه الخاص بباكية سوق الترجمان».

أما حمدى عمران، بائع بالترجمان، أكد أن الباعة الجائلين اضطروا إلى غلق الباكيات والمحال الموجودة بالسوق بعد تهالك البضائع، وحدوث أزمات مالية لهم، واقتصروا على الحضور صباحا للإمضاء والانصراف مساء".

وأشار أحد الباعة الجائلين، إلى أنهم يلجأون إلى فرش البضاعة على باكية أو واجهة المحل، حتى لا تضطر المحافظة إلى فرض جزاءات وغرامات على الباعة الذين لا يلتزمون بقرارات لجنة من المحافظة تقوم بعمل زيارات وجولات مفاجئة لضبط الباعة الجائلين المخالفين، مضيفا أن «الباعة مغلوب على أمرهم وبدلا من أن تدعهم الحكومة تفرض عليهم الغرامات».

وأضاف أن «البائعين يتمنون من الحكومة الجديدة أن تنظر بعين الرحمة للباعة الجائلين والتى أنهكتهم الحكومة السابقة بنفيهم بسوق الترجمان، متفائلين بقرار السيسى بتشكيل حكومة جديدة والتى قد تراعى اهتمامات الباعة وأسرهم».




موضوعات متعلقة..


لماذا نجح مشروع نقل الباعة الجائلين بحلوان وفشل بأحمد حلمى والترجمان؟..وجود أسواق عين حلوان وتوشكى بالشارع الرئيسى وإنشاء موقفين مُلحقين أهم أسباب النجاح..وعدم وجود منافذ بأسواق وسط البلد سبب الفشل






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة