ويرى الموقع أن البرلمان سيكون داعمًا للرئيس، وسيحاول الحفاظ على الوضع الراهن بواجهة ديمقراطية، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات الأولى للبرلمان منذ حل البرلمان فى يونيو 2012 الذى كان يسيطر عليه الاسلاميون فى غياب شبه كامل للمعارضة.
وأشار الموقع إلى أهمية هذه الانتخابات لأن الدستور يعطى البرلمان صلاحيات كبيرة منها سحب الثقة من الرئيس أو التصويت على الرقابة ضد الحكومة، وتجرى الانتخابات البرلمانية على مرحلتين، وتبدأ الأحد فى 14 محافظة.
أما صحيفة البيروديكو الإسبانية فسلطت الضوء على الانتخابات البرلمانية وقالت إن حزب النور السلفى سيحقق فى الانتخابات البرلمانية ما بين 15 -20% من المقاعد البرلمانية، كما يتوقع الحزب، الذى يختلف تمامًا عن جماعة الاخوان المسلمين.
وقام الحزب بطمأنة الجميع بأنه ليس لديه أى نية للسيطرة على المشهد السياسى أو استبعاد الآخرين، ولكنه يريد فرصة كافية للأحزاب السياسية الأخرى للمشاركة، وقالت الصحيفة إن السلفيين غير جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تم استبعادها تمامًا عن الساحة السياسية بعد حظرها، فإن تغيبها عن الانتخابات البرلمانية يعد درسًا قويًا لها للتخلى عن الممارسات العنيفة وتعليق مظاهراتها فى الشوارع وتغيير قادتهم، حيث إن هذا فى هذه الحالة قد يكون لهم قبول اجتماعى، ولكن الاخوان مستمرة فى طريقها حيث اتهموا حزب النور السلفى بالخيانة.
.jpg)
.jpg)