"الأوقاف": التحقيقات مع صاحب واقعة طبع دعاية على مصحف لم تنته بعد

أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن الوزارة تراقب أداء المساجد وعمل الخطباء فى مديرياتها الفرعية، مضيفا أن أجهزة التفتيش المختلفة الفرعية والمركزية يتابعون بجانب القيادات عمل الخطب والدروس وساحات الصلاة حتى لا يتمكن منها أحد لتوظيفها سياسيا.

وأضاف الشيخ محمد عبد الرازق عمر، لـ"اليوم السابع"، أن المحافظات التى تشهد انتخابات المرحلة الأولى التشريعية تشهد تكثيفا لعمل التفتيش لرصد أى مخالفة فور وقوعها والتعامل معها، مشيرا إلى أن المديرات الفرعية توافى الوزارة بتقارير رصد ميدانية لعمل المساجد، وترسلها إلى ديوان الوزارة أولا بأول، لضبط العمل وربط المساجد بقمة الوزارة، حسب سياسات الحيادية لها كمؤسسة دولة.

وأوضح "عبد الرازق" أن التحقيقات مع الداعية المرشح لمجلس النواب صاحب واقعة المصحف واستغلاله فى الدعاية الانتخابية لم تنته بعد، حيث أدلى الشيخ محمد عبد العليم الشيخ الضبعاوى إمام وخطيب بإدارة أوقاف القرنة محافظة الأقصر بأقواله أمس، الخميس، فى أولى جلسات التحقيق بعد وقفه، وسوف يمثل مرة أخرى عقب الإجازة، مؤكدا أنه لم يقم بطبع صوره على المصحف، مضيفا أن خصمه هو من قام بذلك، مشيرا إلى أنه حرر مسبقا محضرا بالواقعة وسوف يقوم بإحضار صورة ضوئية من محضر الشرطة الذى حرره لأحد خصومه السياسين الذى يتهمه بالكيد له بهذا الشكل للإضرار به سياسيا ووظيفيا.

وكان الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف قرر إحالة الشيخ محمد عبد العليم الشيخ الضبعاوى إمام وخطيب بإدارة أوقاف القرنة محافظة الأقصر إلى لجنة الانضباط والقيم والتحقيق العاجل بديوان عام الوزارة وذلك للتحقيق فيما نسب إليه من طبع صورته على جزء من القرآن وتوزيعه كدعاية انتخابية له، ووجه رئيس القطاع بمنعه من دخول إدارات الأوقاف بالأقصر، فضلا عن منعه السابق من الخطابة والدروس وأى عمل دعوى بالمساجد.

وبخصوص استبعاد 6 مديرى إدارات فرعية بإحدى مديرات الوزارة الشاغلين للوظيفة على الدرجة الأولى باختبار ومسابقة رسمية وتم تسكينهم عليها منذ أسابيع، أكد رئيس القطاع الدينى أن من حق وكيل الوزارة استبعاد أى مدير غير كفئ بموجب تقارير المتابعة طالما تدنى مستواه إداريا فى حين لا يكفل له القانون حق التقاضى أو العودة لعمله.