الأحزاب تراقب تصويت المصريين بالخارج من خلال لجان متخصصة.. أمانة المصريين الأحرار تجهز تقارير بالمخالفات.. ولجنة العلاقات الخارجية بالوفد تتوصل مع الأعضاء.. والنور يلجأ لمواقع التواصل لمتابعة الاقتراع

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 09:22 م
الأحزاب تراقب تصويت المصريين بالخارج من خلال لجان متخصصة.. أمانة المصريين الأحرار تجهز تقارير بالمخالفات.. ولجنة العلاقات الخارجية بالوفد تتوصل مع الأعضاء.. والنور يلجأ لمواقع التواصل لمتابعة الاقتراع شهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الاحرار
كتب إسلام سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل ساعات قليلة من بدء عملية تصويت المصريين فى الخارج، تستعد الأحزاب لمراقبة ومتابعة عمليات تصويت المصريين فى الخارج لرصد المخالفات أو الخروقات – حال وجودها – وتقديم تقارير بها إلى اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية.

"الوفد" يجهز حملات ديجيتال للتواصل مع أعضائه بالخارج


وفى البداية، قال الدكتور ياسر حسان، رئيس لجنة الاعلام لحزب الوفد، إن الحزب جهز حملات ديجيتال، وبدأت صفحات الحزب على مواقع التواصل الاجتماعى فى العمل على تشجيع المصريين فى الخارج بالذهاب إلى لجان الانتخابات البرلمانية والمشاركة فى التصويت المقرر له غدا السبت.

وأضاف حسان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن لجنة العلاقات الخارجية بالحزب بدأت فى التواصل مع الوفديين المتواجدين فى الخارج ودعوتهم بالنزول والتصويت لمرشحى الوفد فى الانتخابات البرلمانية، وكذلك التصويت للقائمة الانتخابية المشارك بها حزب الوفد.

النور يركز على مواقع التواصل فى متابعة تصويت المصريين بالخارج


وبدوره، قال جمال متولى، عضو اللجنة القانونية لحزب النور، إن الحزب يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعى لتشجيع المصريين فى الخارج فى النزول والمشاركة بشكل ايجابى فى الانتخابات البرلمانية، فضلاً عن متابعة التصويت.

وأضاف عضو اللجنة القانونية لحزب النور، أن وسائل التواصل الاجتماعى هى الوسائل القادرة على عبور الحدود، ويمكن من خلالها الدعاية للمرشحين التابعين للحزب فى الانتخابات، لافتا إلى أن الحزب ليس لديه غرف عمليات فى الخارج، ولكن لديه فى غرفة بالداخل لمتابعة إجراءات التصويت المقرر لها يوم الأحد المقبل.

التجمع يتابع التصويت من خلال وسائل الإعلام


فيما، قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن حزبه لا يوجد لديه لجان لمتابعة عمليات تصويت المصريين فى الخارج، لافتا إلى أن التجمع سيتابع العملية الانتخابية من خلال وسائل الإعلام لأن الحزب يحتاج شخصيات ذات ثقة لنحصل منها على المعلومات ولا يوجد أى من أعضاء التجمع بالخارج.

وأضاف عبد العال فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن حزب التجمع انتهى من تشكيل لجنة تتابع عملية التصويت داخل مصر الانتخابات ولرصد الخروقات أول بأول وإعداد تقارير بها فور انتهاء الجولة الاولى، وسنحدد نوع الخروقات هل تستحق التحرك القانونى أم لا.

أمانة المصريين الأحرار فى الخارج تتابع عملية التصويت


وفى سياق متصل، أكد شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، أن هناك أمانة داخل الحزب لشئون المصريين فى الخارج وكذلك هناك أعضاء للحزب فى بعض الدول التى تجرى فيها عمليات التصويت فى المرحلة الأولى وسيتم تقديم تقارير عن سير العملية الانتخابية إلى غرفة العمليات المركزية التى شكلها الحزب.

وأضاف المتحدث الرسمى للمصريين الأحرار، أن الإعلان عن نتائج هذه التقارير سيكون قرار غرفة عمليات الحزب، وحال وجود أى خروقات خلال عملية التصويت سنقوم بإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات لاتخاذ الإجراءات القانونية.


موضوعات متعلقة:



- بدء فترة الصمت الانتخابى.. والعليا للانتخابات تتوعد المخترقين بالعقوبات

- قبل ساعات من انطلاق الماراثون البرلمانى.. طوارئ بوزارة الهجرة واتحاد المصريين فى الخارج للحشد للانتخابات.. مندوبون بالسفارات والقنصليات فى 7 دول عربية وتجنب سوريا وليبيا.. والوزيرة:الشعب يرسم المستقبل

- "لخبطة انتخابية" قبل ساعات من الاقتراع الأول لمجلس النواب.. جولة بثلاث دوائر بالجيزة تكشف جهل الأهالى بطرق اختيار المرشحين.. و30 ناخباً يعلنون ارتباكهم بين الفردى والقائمة ويتهمون الإعلام بالتقصير

- قبل بدء ماراثون الانتخابات.. الداخلية تتسلم مقار لجان الاقتراع.. أجهزة للكشف عن المتفجرات وكلاب بوليسية لتعقيم محيط اللجان.. تكثيف أمنى بالدوائر الملتهبة.. والوزير: لن نتدخل فى مسار العملية الانتخابية

- المصريون فى نيوزلندا وأستراليا يطلقون مساء اليوم صافرة انطلاق الانتخابات البرلمانية بسبب فرق التوقيت.. سفارات مصر بالخارج تستعد لاستقبال الناخبين.. والخارجية تحث الجاليات للمشاركة بقوة

- "اليوم السابع" ينشر إرشادات تصويت المصريين فى الخارج.. ضرورة اختيار الناخب لعدد المرشحين المساوى للمقاعد المخصصة لدائرته الانتخابية.. والتصويت ببطاقة الرقم القومى أو جواز سفره الثابت به الرقم القومى








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة