وأشارت الصحيفة، إلى أن إسبانيا تشارك الولايات المتحدة فى دراسة اللقاح على متطوعين أصحاء ويتلقون دفعات من اللقاح وجرعة أعلى فى محاولة لاثبات نفس المستوى من الأجسام المضادة، وأوضح رئيس وحدة الأمراض المعدية فى مستشفى كارلوس الثالث خوسيه رامون اريياس أن الهدف من هذه الدراسة التى تشارك فيها إسبانيا إظهار فعالية اللقاح وعدم وجود اى حالات من الإيبولا فى البلاد، حيث إنه يحمى منن الإصابة بهذا الفيروس.
وأشار إلى أن النتائج كانت مرضية للغاية، مؤكدًا أن جرعة واحدة كافية، ونأمل طرحه قريبًا حيث نستطيع أن تقول إننا حققنا خطوة كبيرة فى مجال مكافحة الفيروسات والأوبئة، والدراسة الأولية للقاح الجديد ضد الفيروس، أثبتت بقاء الفيروس فى السائل المنوى حتى بعد 9 أشهر من تعافى المصاب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن من بين شروط المشاركة فى الدراسة هو العمر حيث شارك بين 18 و65 عامًا، كما تعاون مستشفى كارلوس الثالث أيضًا مع الدكتور رافائيل دلجادو فى دراسة الأحياء الدقيقة، الذى أكد أن أن 27 مريضًا فى البلدان المتقدمة يتلقون معاملة غير متطابقة مع الفيروس".
