قبل ساعات من التصويت..عمرو موسى لـ"اليوم السابع":المقاطعة سلاح الضعفاء "واللى ما يشاركش ما يشتكيش".. ومجلس النواب المقبل أغلبيته"مستقلين"..وعن دعوة "صباحى" لكيان معارض: "لنرى قوة الأحزاب أولا"

الخميس، 15 أكتوبر 2015 10:36 م
قبل ساعات من التصويت..عمرو موسى لـ"اليوم السابع":المقاطعة سلاح الضعفاء "واللى ما يشاركش ما يشتكيش".. ومجلس النواب المقبل أغلبيته"مستقلين"..وعن دعوة "صباحى" لكيان معارض: "لنرى قوة الأحزاب أولا" عمرو موسى رئيس جامعة الدول العربية السابق
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، الأمين العام لجماعة الدولة العربية الأسبق، المواطنين بضرورة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وحسن اختيار من سيمثلهم فى البرلمان، مشددا على أن"التصويت مسئولية تعبر عن احترام الذات الوطنية لكل مواطن، وإلا فلا منطق له فى الشكوى بعد ذلك، طالما لم يشارك فى أن يكون له دور فى مسيرة بلده".

وأكد "موسى"، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، فى إجابته على سؤال "ماذا لو لم يشارك المصريون فى الانتخابات"، أنه فى النهاية سنصل لبرلمان مُنتخب، متابعا: "لكن نزول الناس رسالة واضحة منهم للنواب بأنهم انتخبوهم وسيراقبونهم فى مسئوليتهم التى حملونهم بها"، مشيرا فى تعليقه على ما يتردد عن تسلل الإخوان والسلفيين إلى البرلمان، إلى أن الشعب فى النهاية هو صاحب الكلمة.

وأضاف رئيس لجنة الخمسين، التى أعدت الدستور، أن المواطن هو الذى يختار دخول هذا التيار أو غيره، لافتا إلى أنه قد يكون لتلك التيارات تمثيل فى البرلمان، لكن هذا لا يعنى أن مجلس النواب فاشل لكنه يعكس الواقع واختيارات الناخبين"، مشيرا فى رسالة إلى دعاة مقاطعة الانتخابات البرلمانية، إلى أن هذا الكلام ليس فى الصالح العام.

وأكمل "موسى" رسالته: "هذا كلام ضد المصلحة الوطنية، ويتعارض مع مصلحة التطور فى مصر، نريد برلمان وسلطة تشريعية، المقاطعة هى سلاح الضعفاء، التصويت واجب، والتفاؤل ضرورة لأن كل الخطوات والتطورات على الأرض تدعو لذلك"، معلقا على تواجد أسماء عدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية كخيرت الشاطر على قوائم الجداول الانتخابية، أن القانون هو الفيصل.

أما بشأن الدعوة التى أطلقها حمدين صباحى المرشح الرئاسى الأسبق، حول ضرورة تكوين تيار للمعارضة، قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية: "ده اتقال كتير قبل كده، دلوقتى احنا وصلنا إلى المحطة، لما نشوف قوة الكيانات والأحزاب دى فى البرلمان أولاً، نبقى نحكم إذا كانت قادرة على تكوين جبهة قوية للمعارضة من عدمه".

وحول توقعاته لملامح البرلمان المقبل، توقع "موسى" أن تكون أغلبيته للمستقلين، موضحا: "مع تواجد للأحزاب، فضلاً أن رؤساء الأحزاب حينما يتحدثون معى ينقلون لى ثقتهم فى أن يكون لهم تمثيل لا بأس به بالبرلمان، وأرجو أن يكون ما يعتقدونه صحيحا، لأنه من المصلحة أن تكون الأحزاب ممثلة فى البرلمان بشكل جيد".

وشدد رئيس لجنة الخمسين التى أعدت الدستور، على أن الانتخابات ستكون اختبارا كاشفا للحياة الحزبية فى مصر، ومدى ثقل الأحزاب على الأرض، ومدى التأثير الحقيقى التى تحصل عليه، مؤكدا فى تعليقه على الحديث عن سيطرة المال على البرلمان المقبل، أن المال سيحاول السيطرة على من يستطيع أن يسيطر عليه، لكن سيطرته على البرلمان كله أمر مستحيل.

وأشار "موسى"، فى تعليقه على تخوفات البعض من أن يكون البرلمان المقبل مُعيقاً للرئيس أو أن يكون "سمك لبن تمر هندى"، إلى أن الدستور واضح وقسم السلطات فى تناغم، متابعا: "وإذا كان سمك لبن تمر هندى، فهيكون سمك مصرى ولبن مصرى، وتمر هندى مصرى، وده لا يضر الوطن".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة