وتزامنًا مع احتفال العالم باليوم العالمى لغسيل اليدين، أوضحت الدكتورة ابتسام عمرو استشارى الجلدية والتناسلية خلال حديثها، أن الأيدى هى الوسيلة الأولى التى تساعد على نقل العدوى للإنسان، فآلاف البكتيريا وملايين الجراثيم تملأ الأسطح والمقابض وكل ما تلامسه الأيدى طوال اليوم، لذا وجب التعرف على أهم الطرق الصحية لتنظيفها.
وأوضحت استشارى الجلدية، أن الكثير من الأخطاء نرتكبها خلال تنظيف أيدينا، وتلك الثوانى المعدودة التى ننظفها فيها، مما يعرض الجسم للمرض، ولزيادة حدة تكاثر الفطريات والبكتيريا ونقل العدوى:
- "الكروتة".. غسيل اليدين سريعا
أحد أشهر الأخطاء التى نقع فيها جميعا، بسرعة غسيلنا لليدين فى غضون أقل من 10 ثوان، وهى مدة غير كافية لقتل الجراثيم والقضاء على أغلب الفطريات التى تعلو البشرة، والتنظيف السليم لليدين يجب ألا يقل عن 30 ثانية كاملة فما فوق، ليترك الصابون عليها طوال تلك الفترة وبعد انقضائها تغسل جيدا بالمياه وتجفف.
- الإفراط فى استخدام الرغوة
خطأ يقع فيه الكثير من الأشخاص، بالإفراط فى استخدام الرغوة وفرك اليدين بها، وقد تسبب طبقة عازلة بيضاء على الجلد تتسبب فى الكثير من الأعراض الجلدية المرضية، كالتهاب الجلد، وتشققها وجفافها الشديد، كما أنها لا تقضى على الجراثيم والبكتيريا بشكل تام.
- غسيل الأيدى بمياه ساخنة للغاية أو باردة للغاية
هذه الممارسات خاطئة، فالمياه الفاترة أو الدافئة بجانب المطهرات والصابون خليط يقضى على معظم الجراثيم والبكتيريا، ولا يحتاج الأمر لزيادة حدة المياه حد الغليان أو البرودة القاتلة فكلها درجات حرارة تضر ببشرة اليدين وتساعد على تشققها وقد تؤدى إلى نزيفها.
- ترك الأيدى بدون تجفيف
ترك الأيدى دون تجفيف فور غسلها، لا ينظف اليدين كليا من الجراثيم والبكتيريا العالقة، والتجفيف بواسطة "الفوطة" القطنية الجافة والنظيفة يساعد على عدم تكاثر البكتيريا والفطريات ويزيل جزءا مضاعفا من نسب الجراثيم والفطريات.
- غسيل اليدين بالمياه فقط
لا يفضل البعض غسيل يديه بالصابون، رغم أنه عامل مساعد وهام هو أو المطهرات والغسول المعقم والمطهر، كلها أدوات هامة للتخلص من نسب الجراثيم والبكتيريا بشكل فاعل، والمياه وحدها لا تخلص اليدين من دهونهما، والطبقة التى تحتوى على الجراثيم والبكتيريا بأعداد كبيرة.
- غسيل اليدين قبل الأكل وبعده فقط!
من أبرز الأخطاء التى يقع فيها أغلبنا هو ربط غسيل اليدين بتناول الطعام فقط، وهو ما يعد خطأ فادحا ولا يخلص اليدين من أية نسبة تذكر من الجراثيم والفطريات والبكتيريا، والسليم أن يغسل الشخص يديه كلما أمكنه.
- الطريقة المثلى لغسيل اليدين
وفى السياق ذاته، وعن مدى أهمية تطبيق خطوات غسيل اليدين بشكل سليم لضمان التخلص من أكبر نسبة من الجراثيم والفطريات العالقة باليدين، والتى يتعرض لها الإنسان طوال يومه، من لمس مقابض، وكتابة على الكيبورد، وتناقل التليفونات المحمولة من يد لأخرى، يوضح الدكتور أيمن محمد أخصائى الأمراض الجلدية، أن غسيل الأيدى يجب أن يتم بطريقة سليمة وصحية ووفقا لخطوات سليمة.
-يفرك الصابون باليدين وتظهر رغوة كثيفة مبللة بالمياه.
-تترك الصابونة وتفرك بواطن الأيدى سويا.
-قم بضم أصابعك على بعضها البعض فى بؤرة واحدة، وافرك باطن اليد المقابلة والعكس.
-افرد يد واحدة وامسك بالأخرى أصابعك منزلقا نحو الإصبع الأكبر الإبهام والعكس.
-ضع أصابع كل يد "عكس بعضهما"، وافركهما فى بعضهما البعض متشابكين ومضمومين ليطال التنظيف أظافرك جيدا.
-افرك يديك كما تحب بعد هذه العملية بالرغوة لفترة جيدة.
-اغسيل يديك بالماء الفاتر جيدا وجففهما فى فوطة قطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة