فايننشال تايمز تنتقد التحالف الدولى لفشله فى عرقلة تجارة داعش النفطية.. الصحيفة البريطانية: التنظيم ينتج ما يقرب من 34 ألف برميل نفط ويربح 1.5 مليون دولار يوميًا.. ويجذب أفضل المهندسين بأجور تنافسية

الخميس، 15 أكتوبر 2015 11:45 ص
فايننشال تايمز تنتقد التحالف الدولى لفشله فى عرقلة تجارة داعش النفطية.. الصحيفة البريطانية: التنظيم ينتج ما يقرب من 34 ألف برميل نفط ويربح 1.5 مليون دولار يوميًا.. ويجذب أفضل المهندسين بأجور تنافسية مقاتلو داعش - صورة أرشيفية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية التحالف الدولى ضد تنظيم داعش لضعفه وفشله فى التأثير على تجارة النفط التى يتربح منها التنظيم الإرهابى، بالرغم من أنها هدف رئيسى من أهداف التحالف العسكرى، وقالت إن النفط هو الذهب الأسود الذى يمول علم داعش الأسود، فى الوقت الذى يشغل فيه أيضًا ماكينات الحرب، والكهرباء ويمنح الإرهابيين الأموال اللازمة ليكون لهم نفوذ على جيرانهم.

1.5 مليون دولار يوميًا حجم تجارة النفط لداعش


وتقول الفايننشال تايمز فى تحقيقها، إن التجار المحليين والمهندسين يقدرون إنتاج النفط الخام فى المنطقة التى تسيطر عليها داعش بـ34 ألف إلى 40 ألف برميل نفط يوميًا، ويباع البرميل بما يقدر بـ20 دولارًا إلى 45 دولارًا، الأمر الذى يربح المسلحين ما يقدر بـ1.5 مليون دولار يوميًا.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن سورى يحارب فى حلب، ويشترى الديزل من التنظيم الذى تقاتله قواته، قوله: "الموقف يجعلك تضحك وتبكى، ولكن ليس لدينا خيار آخر... فهل يعرض أى طرف آخر إعطاءنا الوقود".

حجم تجارة النفط نما من حيث الحجم ووجود الخبرات


وبرغم كل الجهود المبذولة لمحاربة داعش، تضيف الصحيفة: إلا أن عشرات المقابلات مع التجار السوريين ومهندسى البترول وأيضا مسئولين فى الاستخبارات الغربية وخبراء النفط، تكشف أن حجم هذه التجارة نما من حيث الحجم بل ووجود الخبراء بالرغم من الجهود الدولية، فضلا عن أن التنظيم يديرها بدقة ويعمل على توظيف العمال الماهرين من المهندسين والمدربين والمدراء.

وتشرح الصحيفة كيف وضع التنظيم النفط كجزء أساسى من استراتيجيته، حتى قبل أن يصل الموصل فى العراق، فالمسلحون اعتبروا النفط أساسًا لتنظيم داعش، بل عرفه مجلس الشورى الخاص بالتنظيم بأنه عامل رئيسى للاستمرار وتمويل الطموح لتشكيل خلافة.

التنظيم يجذب الموظفين والمهندسين بأجور عالية


وتقول الصحيفة، إن استراتيجية التنظيم تعتمد إلى حد كبير برسم صورة له كأنه دولة على وشك الاكتمال، وتدير تجارة النفط بنفس طريقة الشركات الوطنية، فوفقا للسوريين الذين يقولون إن التنظيم حاول توظيفهم، المسلحون يعرضون أجور تنافسية ويشجعون الموظفين المحتملين على التقديم من خلال قسم الموارد البشرية.

وتضيف الصحيفة أن إيرادات التنظيم من النفط أعلى من إيراداتها فى نشاطات أخرى، منها الضرائب وتجارة الآثار المسروقة.

التنظيم يستعمل شاحنات عادية لنقل النفط ويصعب استهدافها


ويذكر التحقيق أن تكرير النفط يتم فى مئات المصافى التقليدية، حسب السكان المحليين، الذين يقولون إن التنظيم يستعمل شاحنات عادية لنقل النفط، وهو ما يصعب استهدافها فى الغارات الجوية.

وتضيف أن التحالف ينظر فى عدد من الحلول منها بيع النفط بأسعار رخيصة للجماعات المنتشرة فى سوريا، باستثناء تنظيم داعش، أو إغراق السوق فى شمال العراق للتقليل من إيرادات التنظيم.

اليوم السابع -10 -2015


موضوعات متعلقة..


- مقتل مسلحين من داعش وتدمير مقر قيادة للتنظيم بقصف جوى عراقى بالأنبار (تحديث)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة