الغموض يخيم على الانتخابات الطلابية.. والحركات الطلابية ترفع شعار "المشاركة من أجل تعديل اللائحة".. و"6 أبريل": لم نحسم مشاركتنا.. "الاشتراكيون الثوريون": نشارك للمطالبة بحقوق الطلاب

يخيم الغموض على مصير انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات، التى من المفترض أن تبدأ فى الأربعة أسابيع الأولى من بداية العام الدراسى، حيث إن كل الاتحادات الطلابية بالجامعات تخرج طلابها ولم تعد معبرة عن تطلعات الطلاب بالمجتمع الجامعى أو مطالب الحركات الطلابية وغيرها من الأسر الجامعية المعبرة عن الطلاب وأنشطتهم.

ورغم إعلان الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، أن الانتخابات الطلابية ستجرى فى موعدها إلا أن الوزارة لم تعلن خريطة إجراء الانتخابات الطلابية بالجامعات على الرغم من مرور أكثر من أسبوعين على بدء الدراسة بالجامعات.

كما أن بعض الجامعات على رأسها جامعة المنصورة استحدثت طريقة للتحايل على عدم وجود ممثلين للطلاب من خلال الاتحادات الطلابية بتكليف طلاب كمعاونين لعمداء الكليات ورئيس الجامعة يكونون على اتصال مباشر برئيس الجامعة، لإطلاعه على مستجدات الأمور مع الطلاب والتعبير عن وجهة نظرهم.

وتساءل عدد من طلاب الجامعات عن حقوقهم التى لم تلتفت إليها الوزارة خلال العامين الماضيين فى حسن التواصل مع الأساتذة والقائمين على العملية التعليمية، خاصة من خلال الأنشطة الطلابية التى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى لزيادتها وحسن التواصل من خلالها مع الطلاب، وذلك خلال كلمته بأسبوع شباب الجامعات الذى أقيم بجامعة قناة السويس خلال الشهر الماضى.

ومن جانبها، لم تحسم الحركات الطلابية بالجامعات موقفها من المشاركة فى الانتخابات الطلابية المقبلة من عدمه، حيث أعلن طلاب حركة شباب 6 أبريل بجامعة القاهرة، أن مشاركة الحركة بانتخابات الاتحادات الطلابية مازال خيارا مطروحا، لم يحسم بعد، وأنه فى حالة مشاركتهم سيتم التنسيق مع الحركات الطلابية الأخرى ليصل تحالف الطلاب لما يريده الطلاب من المجتمع الجامعى.

وأضافت الحركة، أنه من أول المطالب التى ترفعها الحركات الطلابية حال حسم أمرها بالمشاركة هو تعديل اللائحة الطلابية التى ستجرى على أساسها الانتخابات الطلابية لما بها من مواد يرفضها طلاب الحركات الطلابية وما تبقى من طلاب الاتحادات القديمة، وكذلك مطالبة وزارة التعليم العالى بالحفاظ على جودة التعليم للطلاب والتوسع فى إجراء الأنشطة الطلابية وحسن التواصل معهم.

وأشارت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إلى أن المكتب يعمل على التنسيق مع الحركات الطلابية الأخرى لاتخاذ قرار موحد فيما يخص المشاركة فى انتخابات الاتحادات الطلابية المقبلة من عدمه، خاصة مع اعتراض معظم طلاب الاتحادات والحركات الطلابية على اللائحة المنظمة للانتخابات المقبلة التى تم إقرارها رغم انسحاب 90 % من الطلاب المشاركين فى المعسكر الخاص بإعدادها بأبى قير بالسكندرية خلال العام الماضى.

وأضافت الحركة، أن من أهم المطالب التى ترفعها الحركة وطلابها من خلال المشاركة بالانتخابات الطلابية المقبلة هو المطالبة بحقوق الطلاب، وأولها حرية العمل السياسى داخل الجامعة وتوسيع رقعة الأنشطة الطلابية كذلك.

ومن جانبهم، قال طلاب حركة الاشتراكيين الثوريين بجامعة القاهرة، إن الحركة ستشارك بالانتخابات القادمة، وإنها تسعى خلال هذه الفترة للتنسيق مع الحركات الطلابية الأخرى للمشاركة فى الانتخابات بقائمة موحدة.

وأضافت الحركة أن الاتحاد القادم سيكون أمامه كثير من الالتزامات لابد من التوصل لحلول بشأنها، وعلى رأسها وجود أعداد كبيرة من الطلاب داخل السجون، بالإضافة إلى إعادة حقوق الطلاب التى تم سلبها منهم، على رأسها منعهم من ممارسة العمل السياسى داخل الجامعة، وحقهم فى وضع لائحة طلابية، وحضور جلسات المجلس الأعلى للجامعات ومجالس الكليات، حسب قول الطلاب.