الأهلى بين السماء والأرض.. بعد الخروج من كل البطولات دون لقب هل يفعلها الأحمر أمام الزمالك الليلة ويفوز فى الإمارات ويُصالح جمهوره؟.. أم يخسر السوبر ويصنع "ثورة جديدة" تأكل الأخضر واليابس؟

الخميس، 15 أكتوبر 2015 02:30 م
الأهلى بين السماء والأرض.. بعد الخروج من كل البطولات دون لقب هل يفعلها الأحمر أمام الزمالك الليلة ويفوز فى الإمارات ويُصالح جمهوره؟.. أم يخسر السوبر ويصنع "ثورة جديدة" تأكل الأخضر واليابس؟ الأهلى - أرشيفية
تحليل يكتبه - رمضان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طريقان لا ثالث لهما أمام الأهلى فى مباراته المصيرية مع غريمه التقليدى الزمالك الليلة فى بطولة السوبر بالإمارات، وعليه أن يختار إحداهما، فإما التتويج باللقب المحلى وتقديم مستوى مشرف كعربون مصالحة لجماهيره الغاضبة التى شنت هجوما غير مسبوق على إدارة النادى فى الأيام الماضية ونددت بسياساته فى إدارة المنظومة الكروية الحمراء أو تلقى خسارة جديدة وصناعة ثورة غضب عارمة ستأكل هذه المرة الأخضر واليابس.

لا شك أن الأهلى هو الأكثر احتياجا الليلة للفوز بهذه البطولة لعدة أسباب جوهرية، فالأحمر الذى تعودت جماهيره على الانتصارات والحفاظ على الألقاب المحلية والقارية بات فى محنة شديدة بخسارة الدورى والكأس والسوبر الأفريقى ثم الخروج المُهين من الكونفدرالية، وهو ما تسبب فى غياب الثقة فى نفوس اللاعبين وخلق فجوة كبيرة بين الجماهير ومجلس محمود طاهر.

وبات الأحمر مُطالبا بانتزاع اللقب بأى حال من الأحوال شريطة ألا يخرج هذا عن قواعد اللعبة مع تقديم مستوى فنى راقٍ أمام كل العيون التى تتابع المباراة سواء من أمام شاشات التلفاز أو فى مدرجات ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين، كعهد جديد مع جماهيره وبداية جادة وحقيقة للسير على الطريق الصحيح الذى لا يعرف الانكسارات ولا يؤمن إلا بالانتصارات وحصد الألقاب.

"بين السماء والأرض"، عنوان لفيلم سينمائى من تأليف الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، لكنه يعتبر وصفا بليغا لحالة الأهلى قبل ساعات قليلة من خوض مباراة السوبر، فالتتويج باللقب يضع أحفاد التتش نحو الطريق الصحيح، ولأن ذاكرة المصريين كذاكرة الأسماك وجمهور الكرة فصيل واسع من أبناء هذا البلد، فبالتأكيد ستتناسى جماهير الأهلى عثرات وكبوات فريقها فى الفترة الأخيرة وستُسامح المقصرين سواء من الإدارة أو من عناصر الفريق وستتغنى مجددا بأمجاد وتاريخ ناديها غناء يصل لعنان السماء.

لكن وماذا عن "الأرض"، بمعنى ماذا لو خسر الفريق الأحمر مباراة الليلة أمام أبناء ميت عقبة، لا شك فى هذه الحالة ستقع عواقب وخيمة على الجميع وسننتظر ثورة جديدة من جانب الجماهير الحمراء ستأكل هذه المرة الأخضر واليابس، فمجلس محمود طاهر الذى أحدث طفرة فى الإنشاءات منذ انتخابه مارس 2014 لكنه فشل وببراعة من وجهة نظر الجماهير والكثيرين وأنا واحد منهم فى الحفاظ على البطولات لعدة أسباب، سيصبح بقاء أفراده على كراسيهم "محل شك كبير"، وأتوقع أن تضطر الجماهير وقتها إلى الدخول عنوة لمكاتب مسئولى النادى، لطردهم وهو نفق آخر من الظلام سيدخل فيه النادى وقد لا يعود هذه المرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة