السكن
قضى "واتنى" بطل الفيلم على سطح المريخ وقته داخل سكن يحميه من الأشعة الضارة، ويحتوى على نظام تنفس الهواء، ويحمى ضد درجات الحرارة دون الصفر على سطح المريخ، وهو ما يقوم به العلماء فى وكالة ناسا بالفعل، حيث يطورون سكن متطور مكون من ثلاثة طوابق، مزود بمكان للمعيشة ووحدة نظافة وغرفة معادلة الضغط المحاكاة، ويجرى اختباره فى صحراء أريزونا لمعرفة مدى تأثره فى ظل المناخ الجاف المماثل بالطقس على كوكب المريخ، حيث يقضى فيه الباحثون نحو 14 يوما متواصلا وسيتم زيادتها إلى 60 يوما، ليتم التأكد من كفاءته قبل استخدامه فى بعثت الفضاء.
الزراعة على المريخ
اليوم لدى رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية وفرة من الغذاء تصل إليهم من قبل مركبات البضائع، لكن على سطح المريخ، فإن البشر لن يكونوا قادرين على الاعتماد على بعثات إعادة الإمداد من الأرض، حيث يستغرق التسليم السريع للمريخ نحو 9 أشهر كاملة، لذا سيحتاج رواد الفضاء إلى مصدر مستمر من الغذاء، وسيكونون فى حاجة لزراعة المحاصيل، وهو ما ظهر فى الفيلم عندما تمكن "واتنى" من زراعة البطاطا، وهو ما يحاول العلماء التوصل إليه، حيث كشف عدد من الأبحاث عن خطط الباحثين للاعتماد على نظام الزراعة المائية الذى سيمكنهم من زراعة البطاطا والفراولة على سطح المريخ.
إعادة تدوير المياه
الحصول على ماء نقى على سطح المريخ قد يكون أمرا مستحيلا، وسيحتاج رواد افضاء إلى الانتظار 9 أشهر كاملة لحين وصول الماء من كوب الأرض، مما قد يؤدى إلى الموت عطشا، وظهر فى الفيلم محاولات رائد الفضاء "واتنى" للاستفادة من الماء وعدم إهداره وإعادة تدويره، وهو أمر صحيح فلدى رواد فضاء ناسا نظام تدوير متكامل للمياه، فلا يسمح بإهدار قطرة واحدة لدرجة تدفعهم إلى تدوير البول وتحويله إلى ماء صالح للشرب.
الحصول على الأكسوجين
من الصعب الحصول على هواء نقى لازم للتنفس، حيث ظهر فى الفيلم صعوبة التنفس خراج السكن المزود بنظام لتنقية الهواء وتوليد الأكسجين، لذا تطلب على بطل الفيلم حمل جهازه المخصص الذى يسمح له بالتنفس على سطح المريخ، وهو ما يحدث بالفعل فعلى متن محطة الفضاء الدولية يمتلك رواد الفضاء نظام لتوليد الأكسوجين يمكنهم من التنفس طوال الوقت دون مشكلات.
"بدلة" مخصصة للعيش على سطح المريخ
لا يمكن للإنسان العادى التجول على سطح المريخ بسهولة، فالجو شديد البرودة ولا يمكن التنفس على الإطلاق، لذا يرتدى رواد الفضاء "بدل" تساعدهم على البقاء على قيد الحياة، تختلف عن البدل التى ينطلقوا من الأرض بها، حيث يقوموا بارتداء "بدل" أخف تساعدهم على التنقل بسهولة دون عائق، بدلا من البدل" الثقيلة التى يتم ارتداؤها أثناء السفر.
مركبات فضائية روبوتية للتنقل بسهولة
يحتاج رواد الفضاء إلى التنقل بواسطة مركبات فضائية قادرة على التحمل تمكنهم من الوصول إلى مناطق الاستكشاف المختلفة، وهو ما تقوم به ناسا فى الحقيقة، حيث تطور مجموعة من المركبات الفضائية التى تسهل على رواد الفضاء مهامهم المختلفة، كما أرسلت عدد من المركبات الروبوتية للبحث والاستكشاف عن بعد والتى ترسل أحد الصور والبيانات الجديدة التى تعم من فهمنا لعالم الفضاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة