مجلس طاهر يخطب ود جماهيره..الإدارة الحمراء تناشد سلطات الإمارات السماح للألتراس بعرض "دخلة السوبر"..مسئولو الجزيرة يستقطبون الرابطة خوفًا من الانقلاب عليهم..ويخشون هاجس أزمة مرتضى منصور ووايت نايتس

فى خطوة استباقية وبدون أى مقدمات أقبل مجلس إدارة الأهلى على مخاطبة مسئولى استاد هزاع بن زايد الإماراتي، الذى يستضيف مباراة السوبر بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، من أجل السماح لجماهير ألتراس أهلاوى بعرض الدخلة الخاصة باللقاء، وعدم التضييق على أعضاء الجروب المسافرين إلى الإمارات من أجل تشجيع فريقهم، بما لا يخل بالقواعد المعمول بها فى دولة الإمارات.

ما أقدم عليه مجلس الأهلى هى خطوة لخطب ود الجماهير الحمراء الغاضبة من الأوضاع المتردية الواقعة داخل جدران قلعة الجزيرة، وتسببت فى خروج الفريق بأى بطولات سواء دورى أو كأس أو كونفدرالية، حيث ترغب الإدارة فى أن تأمن شر الجماهير الغاضبة عن طريق ترضيتها وتسهيل كل ما يطلبونه حتى تحجم عن مهاجم الإدارة الحمراء.

تخشى إدارة الأهلى الدخول فى صدامات مع جماهير ألتراس أهلاوى مثلما حدث الأمر منذ أيام عندما نظمت الرابطة وقفة احتجاجية فى ملعب مختار التتش للتعبير عن غضبها من القرارات الخاطئة والطريقة العشوائية التى تدار بها زمام الأمور فى الجزيرة، ومهاجمتهم للإدارة واتهامها بالضعف والفشل وعدم قدرتها فى السيطرة على الأمور ومعاقبة المتجاوزين من اللاعبين ومن تسبب فى تردى الأوضاع فى صفوف الفريق الكروى.

مجلس الأهلى يخشى من أن ينقلب عليه جمهور الألتراس لما تمتلكه الرابطة من قوة تأثير على أعضائها وعلى الجماهير الحمراء ككل، نظرًا لما تملكه من أعداد غفيرة قادرة على الحشد من أجل مهاجمة الإدارة وتحقيق مطالبهم، وهو الأمر الذى يزعج المجلس الحالى فى الوقت الراهن ويسبب قلق دائم لها، فى الوقت الذى تسعى فيه إلى استقطاب كل القوى داخل القلعة الحمراء لدعمها فى الفترة المقبلة من جماهير ورموز النادى وأعضاء الجمعية العمومية.

محاولات مجلس محمود طاهر فى استقطاب الجماهير الحمراء لرأب الصدع فى العلاقة بين الطرفين وخشية من انقلاب المجموعة عليهم فى الفترة المقبلة، وهجومها المتكرر عليهم، كما هو الحال فى العلاقة بين ألتراس الزمالك "وايت نايتس" ومرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء، بعد التوتر الحاد فى العلاقة بين الطرفين وهجوم الطرفين على بعضهما فى كافة المنابر.

كما تخشى الإدارة الحمراء من هجوم الجماهير عليها فى الإمارات وتوجيه السباب لها خارج حدود الوطن وهو ما سيضع الإدارة فى موقف محرج على كل المستويات، لذا أقدمت على ترضية الألتراس لإحراجهم وإجبارهم فى التراجع عن موقفهم المناهض لسياسة مجلس الإدارة.