جاء ذلك فى تصريح صحفى أدلى به الوزير الجراح على هامش ختام تمرين سلاح بالذخيرة الحية فى ميدان الأديرع أمس.
الجيش الكويتى يشهد مزيدا من التطوير
ولفت الجراح إلى أن الجيش سيشهد مزيداً من التطوير من خلال عقد صفقات عدة لشراء الطائرات الحربية، فضلاً عن التدريبات، مشيرا إلى أن الاتفاقيات العسكرية بين الكويت والدول الصديقة لا تزال سارية.وأضاف: الهدف من التدريب هو الوقوف على جهوزية سلاح الجو، وتطوير أداء الطيارين، مشيدا بالوقت ذاته بالأداء والمعنويات العالية التى أظهرها منتسبو الجيش الكويتى فى أداء التدريبات.
وأشار إلى أن الجيش الكويتى مقبل على مزيد من التطوير، وسيتم تزويد سلاح الجو بطائرات أمريكية وأوروبية من دون طيار للاستطلاع، معلناً عن تمرين تدريبى قريباً لاختبار الجهوزية، لافتا إلى أن الاتفاقيات العسكرية بين الكويت والدول الصديقة لا تزال سارية، ونحن جزء من درع الجزيرة.
وحول قبول أبناء العسكريين البدون فى الجيش أكد الجراح أن الموافقة الحالية تشمل فقط أبناء الكويتيات.
التدريب يهدف للتعامل مع الحرب غير التقليدية
من جانبه، قال آمر القوة الجوية اللواء الركن عبد الله الفودرى فى كلمة مماثلة إن التدريب (إعصار 2015) هو تدريب دورى تجريه القوة الجوية بمشاركة لواء المغاوير كل عام إلا فى حال تعذر الظروف الجوية.وذكر أن التدريب يهدف إلى رفع كفاءة الطيارين والوقوف على جهوزيتهم، مبينا أن التدريب هذا العام ركز على كيفية التعامل مع الحرب غير التقليدية، التى تكون ضد قوة أرضية قليلة العدد.
ولفت اللواء الفودرى إلى مشاركة صقور الكويت عبر طائرات أف 18 الكويتية ضمن التحالف العربى ضد ميليشيات الحوثى، مؤكدا القدرة العالية لدى الطيارين الكويتيين فى الذود عن سماء الكويت وبرها وبحرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة