"مجزرة منشار تكساس" والرجل ذو القناع.. أحداث دموية "حقيقية"

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 12:30 م
"مجزرة منشار تكساس" والرجل ذو القناع.. أحداث دموية "حقيقية" فيلم The Texas Chain Saw Massacre
كتب محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد فيلم The Texas Chain Saw Massacre أو "مجزرة منشار تكساس" واحدا من أفضل أفلام السينما الأمريكية، التى دارت أحداثها حول أكلى لحوم البشر، وحقق نجاحا كبيرا، حيث تم إنتاجه عام 1974 من إخراج توبى هوبر وبطولة مارلين بيرنز، التى توفيت العام الماضى، والين دانزيجر وتيرى مكمين وغيرهم، وتدور أحداثه عن 5 أصدقاء يقررون زيارة منزل أجدادهم فى إحدى القرى لكنهم يفاجئون بوجود قاتل وحشى ضخم وعائلة كبيرة فى السن تتغذى على لحوم البشر، ويضع القاتل قناعا من الجلد الآدمى على وجه يحمل منشارا لقطع العظام.

وتؤكد الكثير من التقارير أن قصة الفيلم مبنية على أحداث حقيقية لسفاح يدعى إد جين، حيث ترجع تفاصيل القصة إلى تحقيق قام به ضابط شرطة لكشف سر اختفاء سيدة بإحدى المقاطعات الأمريكية، حيث اختفت فجأة بعدما شوهدت آخر مرة فى المحل الذى تمتلكه وتبين للضابط أن هناك دماءً بشرية فى المحل وهناك إيصال شراء مدون باسم شخصى يدعى "إيدى جين" ليكتشف فى النهاية أنه قاتل متسلسل.

وعقب النجاح الكبير الذى حققه الفيلم تم إنتاج عدة أجزاء منه عام 1986 وأيضا عام 1990، وعام 2003 بنفس اسم الفيلم الأول The Texas Chain Saw Massacre من إخراج الألمانى ماركوس نيسبيل، وبطولة جيسيكا بيل وجوناثان توكر وإيريكا ليرسين ومايك فوجل واندرو برينارسكى، وهو مجرد إعادة انتاج للفيلم الأول.

أما آخر الأجزاء التى تم إنتاجها من السلسلة فقد ظهرت عام 2006 بعنوان The Texas Chainsaw Massacre: The Beginning، واعتمد الفيلم على رصد ظهور ذلك القاتل منذ البداية حيث تبدأ أحداثه منذ الستينات من القرن الماضى، عندما يقرر الشقيقان إريك ودين القيام برحلة فى السيارة مع صديقتيهما قبل أن يذهبا إلى التجنيد، لكنهما يتعرضون لحادث ويطلبان النجدة من الضابط "هويت"، الذى ينقلهم إلى منزل مهجور، ويفاجئون بأن هناك قاتلا يريد أن يتغذى على لحومهم، ويبدأ فى مطاردتهم وتدور سلسلة من المطاردات، واعتمد صناع الفيلم على أن يضعوا إشارة توضح أن أحداث الفيلم مبنية على قصة حقيقية.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة