كمال محمود يكتب: كيف سيكون لقاء الغريمين مرتضى ــ طاهر فى قمة الإمارات؟

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 09:11 م
كمال محمود يكتب: كيف سيكون لقاء الغريمين مرتضى ــ طاهر فى قمة الإمارات؟ الأهلى والزمالك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غدًا سنكون على موعد مع مباراة السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك، وبعيدًا عن وتيرتها الفنية داخل المستطيل.. يٌتوقع أن تكون ساخنة ومثيرة خارجه وتحديدًا فى مقصورة استاد هزاع بن زايد الذى يستضيف اللقاء، حيث يتواجد رئيس الناديين مرتضى منصور ومحمود طاهر، ويترقب الجميع موقف كل منهما فى التعامل مع الآخر، فى ظل حالة القطيعة التى تشهدها العلاقة بينهما.

إذن، كيف سيكون لقاء الغريمين (مرتضى منصور ــ محمود طاهر)، فمنذ لحظة إعلان الرئيسين حضور اللقاء، حتى بدأت الأحاديث حول كيفية المواجهة التى ستجمع الثنائى.

سيناريوهات مختلفة ومتناقضة، يتوقع أن تحدث عند مواجهة الغريمين الغائبة منذ 14 شهراً، حيث كان آخر لقاء جمعهما فى أغسطس 2014 داخل اتحاد الكرة على هامش اجتماع لجنة الأندية، وكثيرًا ما كان يتجنب محمود طاهر الظهور فى أى مناسبة يتأكد من تواجد مرتضى منصور بها.
السيناريوهات المتوقعة منها ما هو تفاؤلى نتمنى حدوثه، وآخر تشاؤمى نتمنى عدم حدوثه.
السيناريو التفاؤلى أن يشهد اللقاء انتهاء حالة الاحتقان القائم بين الطرفين والوقوف جنبًا لجنب رافعين الأيادى إلى أعلى فى إشارة إلى إعلاء الروح الرياضة والحفاظ على صورة مصر، ونزع أى خلاف جانبًا خاصة مع إقامة المباراة خارج البلاد.

السيناريو التشاؤمى.. أن يحدث ما يعكر صفو الحدث بين مرتضى وطاهر والدخول فى أزمة وخلاف جديدة، أمام العالم العربى، وقتها الخسارة والعار لن يقتصر على الناديين والكرة المصرية فحسب، وإنما سيطول الأمر سمعة البلد، وهو ما لا يرضاه ولن يقبل به أحد.

الأهلى والزمالك الكبيران فى الكرة المصرية، وبدون أحدهما لا يكون لأى نشاط كروى أهمية وجماهيرية، وبالتالى فعلى الكبيران أن يكونا كذلك بالفعل وليس بالقول، ولعل حضور الرئيسين مباراة السوبر، فرصة سانحة لتصفية الأجواء والوقوف فوق كل المشاكل القائمة، وحدوث غير ذلك أو عكسه سيكون غير مطلوب بالمرة، لاسيما أنه سيكون هناك أعين خارجية كثيرة تراقب الوضع وتحلل التصرفات.

على مسئولي اتحاد الكرة، المتواجدين فى القمة، القيام بدورهم فى هذه القضية الحساسة، وتقريب وجهات النظر بين مرتضى منصور ومحمود طاهر وعقد جلسة مع الثنائى، من أجل الخروج لحل سلمى يرضى غرور الطرفين ويضع الأمور فى نصابها الصحيح.

يقال إن هناك ترقبا سياديا، لمباراة السوبر، على مستواها خارج الملعب، مع تعليمات صارمة تنقل لمسئولي الناديين عن طريق وزير الرياضة خالد عبد العزيز، والسفير المصرى فى الإمارات، بضرورة التصرف بحكمة وعدم إقدام أى طرف على الاحتكاك بالآخر، واصطناع أزمة، البلد فى غنى عنها الوقت الحالى الذى يتطلب التهدئة على كافة المناحى الحياتية.. ولعل فى النهاية أن يكون المكتوب خيرًا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة