شلت يدى.. لا إنها سليمة.. أنت جاى تهزر بقى:
ربما تكون هذه أول "بعته" فى تاريخ السينما المصرية أو فى التاريخ عمومًا، فالمؤلف العظيم "عبد الحميد جودة السحار" أراد فى فيلم "فجر الإسلام" كسب تعاطف الجمهور مع المسلمين، وإثارة حقدهم على الكفار، من خلال تظاهر الرجل الذى كان يحطم الأوثان بالشلل ليغيظ الكفار، عاد وأخرج لهم لسانه لأن يده سليمة وهيكمل تكسير واللى مش عجبه يشرب من البحر.
.jpg)
"نحن نريدها هلس" بدل "نحن غرابا عك"
ومن الإفيهات للأغانى حيث تحول نشيد الكفار فى الطواف حلو الكعبة "نحن غرابا عك" إلى أغنية شبابية عن الخمرة والمخدرات اسمها "نحن نريدها هلس"، ويقولون فيها "نحن نريدها هلس هلس.. نريد دماراً شاملاً.. خمرة وبانجو ورقص رقص.. هدفنا شبابا ضائعاً".. منكم لله يا كفرة.
.jpg)
نأخذ من كل رجل قبيلة.. اللمبى ستايل:
أما أشهر الممثلين الذين سايروا موضة "الألش" على الكفار فهو "محمد سعد ، فى فيلم "عوكل ، حيث يظهر فى أحد المشاهد التمثيلية وهو يقلد الكفار كما رآهم فى الأفلام، ويقول بصوت عالى "نأخذ من كل رجل قبيلة" بدلا من "نأخذ من كل قبيلة رجلا".
فلنأكل الآلهة فهى من العجوة
ومن المشاهد التى تثير الضحك من هنا ليومين قدام أيضًا، المشهد الشهير فى فيلم "هجرة الرسول" حينما أمسك كافر بالآلة المصنوعة من العجوة وبدأ فى أكله حينما شعر بالجوع، وحتى الآن يعتبر هذا المشهد من اللقطات "الماستر" التى لا تنسى من ذاكرة الأفلام المصرية الدينية.
ما هذه الرائحة العطرة.. هل أسلمت؟
سبحان الله يأخى، المسلمين فى الأفلام المصرية الدينية يعرفون من أول وهلة، حيث يجب أن يرتدوا أبيض فى أبيض كالملائكة، ولا يضعوا أحمر شفاة بالنسبة للنساء، والأهم من كل ذلك أن يكونوا "مستحميين"، ففى فيلم فجر الإسلام أيضاً ، هناك المشهد الشهير حيث يقول أحد الكومبارسات لصاحبه "ما هذه الرائحة النظيفة ..هلى أسلمت؟ ، وكأن الكفار ممنوع عليهم الاستحمام ؟!!
.jpg)
السم ياسارة.. أوفر أوى ده
أما مشاهد قتل الكفار ومعاونيهم فى الأكثر أفورة على الإطلاق، فمن منا ينسى الرجل اليهودى فى فيلم هجرة الرسول " والذى كان يسن سيوف الكفار، وصنع سيفا مسموما ليقتل الرسوم فمات بمجرد أن لمسه "مع أنها كانت تعويرة بسيطة أوى".. والسؤال هنا هل يمكن لجرح صغير جدا بهذا الحجم أن يقتل إنسانا؟ نترك لكم الإجابة.
.jpg)
فقدت بصرى يا فارس.. "ماجدة ستايل"
ومن اليهود والكفار إلى "ماجدة"، والتى يمكن أن تحصل على جائزة أكثر مشهد غير منطقى فى السينما المصرية، من فيلمها "هجرة الرسول" حينما وضع الكفار السيف أمام عيناها دون أن يقترب منها أو يلمسها، على حد توضيح الكاميرا، ففقدت بصرها و"لماذا لم تغلق "ماجدة" عيناها حينما اقترب منها السيف؟".