عمرو موسى: مجلس النواب سيوافق على رئيس الوزراء الذى يسميه الرئيس خوفا من الحل.. والبرلمان القادم سيكون خيرا على مصر.. والباب مفتوح لتعديل الدستور بموافقة ممثلى الشعب.. الوضع فى ليبيا خطر على مصر

قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور، إن البرلمان المقبل سيكون خيرا على مصر، موضحا أن كل شخص يقول الآن أى شىء وما يقوله هو كلام فقط، ولكن البرلمان هو الذى سيصوت على مشاريع القوانين.

وأضاف موسى فى تصريحات لـ"سى بى سى إكسترا" أن الأحزاب والتيارات السياسية ستتبلور وتتشكل من خلال هذا البرلمان.

وبشأن مطالب البعض بتعديل الدستور، قال عمرو موسى، هناك عشرات الألوف من نسخ الدستور وزعت فى أنحاء مصر، وهناك عدد كبير قرأ الدستور، ومن يطالب بتغيير 100 مادة من الدستور يعتبر أى كلام، فعلى الجميع أن يضعوا مصلحة البلد فى ذهنهم.

وأوضح عمرو موسى أن الدستور هو القانون الأساسى وإلا ستكون مصر فى "سكة" والعالم فى "سكة" أخرى، موضحا أن الدستور وضع آلية فى تعديله ويكون تعديله داخل البرلمان، موضحا أن طريقة التعامل مع القانون والدستور لم تتطور حتى الآن.

وتابع عمرو موسى قائلا: "الحمد لله لم يحدث تعديل فى الدستور، ولكن الباب مفتوح لتعديله فى إطار من العقل والرصانة والمنطق وكل الدول عدلت دساتيرها ويتم تعديله وفقا للاحتياج ومصالح الناس."

قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور، إن من يقولون أن صلاحيات البرلمان المقبل تزيد عن صلاحيات الرئيس، عليهم أن يقرأوا الدستور أولا ثم يستمعون لصوت العقل، لاستيعاب الدستور.

وأضاف موسى فى تصريحات لـ"سى بى سى إكسترا" أن تسمية رئيس الوزراء من حق رئيس الجمهورية، ثم يقوم رئيس الوزراء بعرض خطته على البرلمان حتى ينال الثقة ليتولى منصبه، وإذا رفض البرلمان إعطاء الثقة لرئيس الوزراء فتنتقل الصلاحية من الرئيس إلى البرلمان، وهذا مستحيل لأنه حال رفضه سيؤدى لحل البرلمان وفقا للدستور، وهذا سيجعل البرلمان يوافق على رئيس الوزراء الذى يتم تسميته من الرئيس لأنه لا يقبل أن يتم حله.

وقال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لوضع الدستور، إن البرلمان المقبل سيشهد تعددا، وسيكون به جميع التيارات السياسية، بما فيها تيارات الإسلام السياسى حتى يتاح للكل أن يتحدث ويكون للحديث مسئولية.

وأضاف موسى: "سنرى دور البرلمان وتحسن أدائه فى السنة الثالثة والرابعة والخامسة، وسيتم وضع كل نائب أمام مسئولياته، لافتا إلى أن هناك ثورتين مرتا على مصر، وأصبح الشعب المصرى "صاحى"، وهناك جيل جديد ونظامان سقطا وهذا كلام مهم، لافتا إلى أن الثورة أثرت وخلقت موقفا جديدا وشبابا نشطين.

وقال موسى إن مصر مشغولة بمشاكلها، ولا يمكنها أن تكون لاعبة فى الثورات التى تشهدها المنطقة، موضحا أن غياب مصر أدى لمزيد من التطورات السلبية فى المنطقة، مشيرا إلى أن الوضع فى ليبيا أمر خطير لتواجد داعش بها، كما أن سيناء بها داعش ولكن الوضع تطور للأفضل.

وتابع موسى: "ليبيا دولة جارة وبها أعداد من داعش، وعدد مجندى داعش بها يزيدون عن 2000 وهم يشكلون تهديدا، موضحا أن داعش بليبيا حاولت إعطاء رسالة لمصر بذبح 21 قبطيا وكان الرد المصرى قويا، والمستقبل القريب فى ليبيا قد لا يصل إلى حل.

وأكد أن الوضع فى سوريا تطور ودخل فى صراع دولى وإقليمى، واللاعبون الإقليميون سيراجع دورهم إلا بتأييد قطب على آخر، متابعا "نحن أمام مشكلة كبرى فى سوريا وبدأ الآن وضع الأمور فى الطريق الصحيح".

واستطرد: "الوضع فى اليمن شهد تدخلا من دول إقليمية لخلق مناطق نفوذ واستضعاف العرب، لذلك كان رد الفعل السعودى مهم والتأكيد على أن ما حدث خط أحمر هم عبروه ونحن سنعبره مهما كانت النتائج، وهذه كانت رسالة مهمة خاصة مع وحدة العرب".

موضوعات متعلقة..

- عمرو موسى: البرلمان خير على مصر والباب مفتوح لتعديل الدستور داخل "النواب"


- عمرو موسى: البرلمان سيوافق على رئيس وزراء يسميه الرئيس حتى لا يحل