عصام شلتوت يرصد ظهور تمرد فى قلعة الجزيرة: هل أصبح الأهلى فى وضع مصر.. أيام الإخوان.. الوطن الأحمر لن ينقذه فصيل واحد.. فهل يعى طاهر درس المعزول مرسى بعد انقلاب عاصرى اللمون؟

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 11:30 ص
عصام شلتوت يرصد ظهور تمرد فى قلعة الجزيرة: هل أصبح الأهلى فى وضع مصر.. أيام الإخوان.. الوطن الأحمر لن ينقذه فصيل واحد.. فهل يعى طاهر درس المعزول مرسى بعد انقلاب عاصرى اللمون؟ محمود طاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عصام شلتوت- 2015-10 - اليوم السابع

ـ مطلوب من رئيس النادى تغيير كوادر الإرشاد..وإعادة منطق الأهلى فوق الجميع


يبدو أن الحوار وحده لم يعد كافيا فى النادى الأهلى بعدما أصبح الوضع متأزماَ للغاية نتيجة إصرار محمود طاهر ومجلسه على عدم سماع الأصوات التى تناديه بالإصلاح الكروى على الأقل، باعتبار أن هناك الكثير من الإنجازات فى مناحى أخرى غير كرة القدم التى ستظل هى عنوان التفوق الأحمر والأكثر قدرة على كتابة التاريخ الأهلاوى بأحرف من ذهب!

(الآن ولأن طاهر والمجلس يؤكدون أنهم الأكثر قدرة على القيادة بعيداً عن أى احتمالية لوجود أطياف أخرى، يرى طاهر أنها تمثل أحزاباً حكمت جمهورية الأهلى من قبل، وأنه حان وقت أن يحكم ومعه حكومته الدولة الحمراء! مقربون من مجلس محمود طاهر، وأيضاً ممن أعطوه النصح أكثر من مرة حول وجود إدخال تعديلات سريعة، والاستعانة بعدد من القيادات صاحبة الخبرات والتاريخ حتى من غير المحسوبين على حزب طاهر، لكنه يهرب غير مرة من تجريب وجود من يساعده على تحمل المسئولية الحمراء.

(هل هذا ما دفع البعض لتشبيه أزمة الأهلى الحالية ووضع النادى الأهلى الكبير صاحب الشعبية الهائلة جداً خاصة إذا ما وافق مجلس محمود طاهر على أن شعب جمهورية الأهلى يقارب على ثلثى المصريين بما يعنى 50 إلى 60 مليون مواطن يجمعهم الوطن الأحمر).

(تلك الوصفيات هى الدافع لتشبيه ما يحدث بالأهلى بحالة مصر أيام حكم الإخوان، وتحديداً بعد ظهور استمارة تمرد على حكم طاهر ومجلسه، وبات واضحاً أنه سيتم تمريرها للحصول على توقيع معارضة، يقال إنها كبرى وتزداد قوى، وظهر هذا جلياً فى الآلاف التى احتشدت لإنذار رئيس جمهورية الأهلى وجماعته فيما يشبه الوقفات التى كانت تحيط بقصر الاتحادية والتى كانت تمنع من الوصول إلى أبعد من ذلك.

حتى المطالبة بإجراء انتخابات مبكرة أيضاً تدعم هذا الوصف الذى يقف وراؤه كما ذكرنا عدداً قليلاً ممن كانوا قد أجمعوا على التغيير فى القيادة الحمراء، بالإضافة للشعب الذى حلم مع طاهر بأن تصبح الجمهورية الحمراء الثالثة فى أيد أمينة، لأنه يمثل لهم تيار الصلحاوية، فى مواجهة الماضى الذى اعتبروه واجب الانتهاء وهذا ما أفشل حصول إبراهيم المعلم على فرصة حكم الأهلى!

ما يزيد الأمر سوءا فى مواجهة محمود طاهر، هو أن كثيرين ممن كانوا يرون فى الرئيس السابق حسن حمدى وحكومته والنائب الكبير محمود الخطيب، خير من يحكم الأهلى، لكن عقب انتهاء ولايتهما بحكم "الدستور" الجديد خالفوا حمدى الرأى، و كأنهم يمثلون الفصيل الذى سمى عب ثورة يناير بـ "عاصرى الليمون" لاختيار رئيس هو محمد مرسى "المخلوع"، لهذا فهم الآن يشعرون أن التغيير الذى كان منشودا أذهب أدراج الرياح، مع انفراد طاهر ومجلسه أو جماعته بالأمر!

تشبيه دولة الأهلى بمصر أيام حكم الإخوان.. بالتأكيد لا يعنى وصف طاهر والمجلس بنفس أوصاف وأغراض مرسى والجماعة.. إنما فقط يضم التشبيه فكرة الحكم المنفرد لفصيل واحد فى وطن لا يتحمل أن يحكم بكذا طريقة!

لعل محمود طاهر الرئيس الحالى لجمهورية الأهلى يساهم بنسبة كبيرة فى وصول الأمور إلى هذا المنحى الخطر بإصراره على كونه "قادر" ومعه المجلس، أو الجماعة على تحمل مسئولية وطن كبير اسمه الأهلى، دون خبرات لرجال كومته!!

أيضا كل من تم الاعتماد عليهم للعمل ضمن دولاب الإنجاز، لم يكونوا من بين المؤهلين، ولا أصحاب الخبرات والتجارب، بينما تم استبعاد أهل الخبرة لصالح أهل الثقة!
رئيس الجمهورية الحمراء مطالب الآن، بالنظر سريعا حوله.. فكل الأحداث تؤكد أنه وجماعته – المجلس – لا يستطيعون إدارة شئون البلاد والعباد الحمر!

المثير للدهشة أن الرئيس طاهر، لا يريد سماع أصوات الحق، بأن يعتمد على أصحاب الخبرات من أحزاب أخرى حتى لو كان بينهم "الحزب الوطنى".. يعنى الدولة التى حكمت الأهلى أيام حسن حمدى على سبيل التشبيه، فالمؤكد أن بين كوادرها وقياداتها من لم يتلوثوا، ولديهم قدرات عالية بل خارقة مقابل أهل ثقة طاهر ومجلسه البعيدون تماما عن الخبرة وغير المؤهلين من الأساس.

الأمل الآن أن ينصاع طاهر، خاصة بعد انقلاب عاصرى الليمون على طريقته فى الحكم، لرأى الأغلبية بإجراء تعديلات يحتاجها الوطن الأحمر، ويراها كل ذى عينين، بل يؤكد البعض يراها كل من يملك نصف عين!.

الآن.. الخطوات الإصلاحية وحدها، لن تكفى الشعب الأحمر.. وعلى الرئيس طاهر أن يعى تماما أن القرار الصحيح وحده لم يعد كافيا، ولا مرضيا.. لأن التوقيت بات الأكثر أهمية!.

على محمود طاهر أن يعى أن قرارات إصلاحية بعد فوات الأوان، لن تصبح مقبولة، فكل التجارب تؤكد أن سقف المطالب سيعلوا يوما بعد يوم!.

بالطبع إذا خرج طاهر ليعلن بدء التعاون مع أحزاب أخرى.. قد تقبل، لكن إذا، يظل يفكر كثيرا، وعلى قناعة بأعضاء مكتب "إرشاده" الذين يجب أن يكونوا أول التغييرات.. فإن سقف المطالبة سيرتفع، بأن يرحل لا أن يغير.. حدث هذا مع المخلوع مبارك وبعده المعزول مرسى والقياس مع الفارق بالطبع.. لكنه الشعب المصرى.. الذى يجيد الابتسامة وقت الأزمات، لهذا جاءت هذه التشبيهات!.

بالتأكيد مطلوب الآن أن يعير رئيس الأهلى.. أعضاء كثر فى مكتب إرشاده أثبتوا فشلهم، مثلما ثبت أن الأهلى لا يمكن أن يحكمه فصيل واحد، بل يحتاج إلى الكل لأن الخبرات مطلوبة فى دولة بحجم الأهلى، كانت دائما تمثل نموذج التغيير والتطوير فى القارة الكروية، بل وفى الشرق الأوسط الكروى بالطبع!.

سيادة رئيس الأهلى. إنه النداء الأخير لتعيد للجمهورية الحمراء بريقها خاصة وأنت ممن تربوا على منطق ونشيد الوطن الأحمر" "الأهلى فوق الجميع".

بالطبع.. لن يرضى شعبكم إلا بتغيير للسياسات فلا تنتظر الخلع والعزل، عليك العودة فقط محمود طاهر!.






مشاركة




التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

الذين يريدون ازاحه المهندس طاهر ومجلسه المحترم هم تمرد الاخوان + انصار المجلس السابق مؤيد الاخوان

********

عدد الردود 0

بواسطة:

Nader

تمرد

عدد الردود 0

بواسطة:

Monty

مقالة رائعة

عدد الردود 0

بواسطة:

Ayman

والله عيب....

عدد الردود 0

بواسطة:

فرعون

خيالات . و شكرا لرقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Amr

نريد واقعيه التحليل دون تنظير ليس بمحله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة